Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مرشحان يمينيان يتأهلان للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بوليفيا

تواجه البلاد الواقعة في منطقة الأنديس أسوأ أزمة منذ جيل تنعكس في تضخم سنوي يقترب من 25 في المئة

رودريغو باز يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع (أ ف ب)

ملخص

يقول محللون إن الانتخابات تشبه انتخابات الأرجنتين عام 2023 عندما أطاح الناخبون الحزب اليساري البيروني الذي حكم لفترة طويلة، وانتخبوا المرشح الليبرتاري خافيير ميلي سعياً لوضع حد لأزمة عميقة.

ذكرت لجنة الانتخابات أن النتائج الرسمية المبكرة في بوليفيا تظهر تقدم رودريغو باز الوسطي من الحزب الديمقراطي المسيحي في انتخابات الرئاسة التي أجريت، أمس الأحد، إذ حصل على نسبة غير متوقعة من الأصوات بلغت 32.04 في المئة. وجاء في المركز الثاني الرئيس السابق المحافظ خورخي "توتو" كيروغا، مع احتمال الحاجة إلى إجراء جولة ثانية.

جولة إعادة

ويتجه حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" الحاكم في بوليفيا صوب تلقي أسوأ هزيمة انتخابية له منذ جيل كامل إذ يتخلف مرشحه ومنافسوه اليساريون الآخرون عن المعارضة المنتمية إلى يمين الوسط. وفي حال عدم حصول أي مرشح رئاسي على أكثر من 40 في المئة من الأصوات بفارق 10 نقاط مئوية، ستتجه الانتخابات إلى جولة إعادة في 19 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال سامويل دوريا ميدينا، وهو رجل أعمال يمثل تحالف يمين الوسط "أليانزا يونيداد" الذي حصل على المركز الثالث، إنه سيقدم دعمه لباز في جولة الإعادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أزمة اقتصادية عميقة

وأغلقت صناديق الاقتراع وبدأ فرز الأصوات، أمس الأحد، في ظل أزمة اقتصادية عميقة أضعفت اليسار الحاكم، حيث من المتوقع أن يعود اليمين إلى السلطة بعد نحو عقدين في المعارضة.

وتواجه بوليفيا الواقعة في منطقة الأنديس أسوأ أزمة منذ جيل، تنعكس في تضخم سنوي يقترب من 25 في المئة ونقص حاد في العملات الأجنبية والوقود.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين يريدون معاقبة حزب الحركة نحو الاشتراكية (ماس) الحاكم منذ 2005 تاريخ انتخاب إيفو موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين.

يقول محللون، إن الانتخابات تُشبه انتخابات الأرجنتين عام 2023 عندما أطاح الناخبون الحزب اليساري البيروني الذي حكم لفترة طويلة، وانتخبوا المرشح الليبرتاري خافيير ميلي سعياً لوضع حد لأزمة عميقة.

وقالت دانييلا أوسوريو ميشيل، المتخصصة في العلوم السياسية البوليفية في المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية، لوكالة "الصحافة الفرنسية" "ما يبحث عنه الناس الآن، بعيداً من التحول من اليسار إلى اليمين هو العودة إلى الاستقرار".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار