ملخص
ينص مشروع القرار الفرنسي على أن يشير المجلس إلى "عزمه العمل على انسحاب 'اليونيفيل' بهدف جعل الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة التي توفر الأمن في جنوب لبنان شريطة أن تسيطر الحكومة اللبنانية بالكامل على جميع الأراضي".
بدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محادثات أمس الإثنين في شأن قرار صاغته فرنسا لتمديد مهمة حفظ السلام في لبنان والإشارة إلى اعتزامه العمل على سحب هذه القوة التابعة للأمم المتحدة في نهاية المطاف.
وتُسيِّر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تأسست عام 1978 دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، ويتم تجديد تفويض العملية سنوياً، وينتهي أجل تفويضها الحالي في الـ31 من أغسطس (آب) الجاري.
وينص مشروع القرار الفرنسي على أن يشير المجلس إلى "عزمه العمل على انسحاب 'اليونيفيل' بهدف جعل الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة التي توفر الأمن في جنوب لبنان شريطة أن تسيطر الحكومة اللبنانية بالكامل على جميع الأراضي اللبنانية، وأن تتفق الأطراف على ترتيب سياسي شامل"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم إن الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض في المجلس أبلغت اجتماعاً مغلقاً للمجلس أمس الإثنين أن تفويض البعثة يجب أن يمدد لسنة واحدة أخيرة فقط.
وعندما طُلب من المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على ما إذا كانت واشنطن تريد إنهاء مهمة "اليونيفيل" تدريجاً قال "لا نعلق على المفاوضات الجارية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتم توسيع نطاق تفويض "اليونيفيل" في عام 2006 بعد حرب استمرت شهراً بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.
وأثار ذلك توتراً مع "حزب الله" الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان على رغم وجود الجيش. وورد في نص مشروع قرار مجلس الأمن أنه "يحث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه، بما في ذلك بالمعدات والعتاد والمال" للجيش اللبناني.