Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجلس الأمن يعتزم التصويت على مشروع قرار في شأن تمديد ولاية "يونيفيل"

أنهى اتفاق توصل إليه بوساطة أميركية حرباً مدمرة بين إسرائيل و"حزب الله" استمرت أكثر من عام

قال مسؤول أممي إن "يونيفيل" سهلت نشر 8300 جندي لبناني في 120 موقعاً حيث قدمت لهم الدعم اللوجيستي والتمويل وحتى الوقود (رويترز)

ملخص

قبل جلسة التصويت، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن "القضاء التام على قدرة يونيفيل في هذه المرحلة، أو بسرعة كبيرة، لن يخدم أحداً في المنطقة"، واصفاً أي انسحاب مفاجئ بأنه ينطوي على أخطار.

يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على مشروع قرار في شأن تمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، في ظل معارضة أميركية وإسرائيلية.

تسوية فرنسية

ويتضمن مشروع القرار تسوية فرنسية تنص على تمديد مهمة قوة "يونيفيل" التي نشرت عام 1978 بين إسرائيل ولبنان، لمدة عام إضافي بينما تستعد للانسحاب.

وفي أحدث مسودة، يشير مجلس الأمن إلى "نيته العمل على انسحاب لليونيفيل بهدف جعل الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان". وينص مشروع القرار على تمديد التفويض لـ"يونيفيل" حتى 31 أغسطس (آب) 2026.

وأنهى اتفاق توصل إليه بوساطة أميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) حرباً مدمرة بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران استمرت أكثر من عام.

حصر السلاح

ونص الاتفاق على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع، إلا أن تل أبيب أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات بصورة شبه يومية.

وكلفت الحكومة اللبنانية، قبل أسبوعين، الجيش وضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية الشهر الجاري، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة أكد "حزب الله" رفضها بالمطلق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

صيغة التسوية

ولم يكن واضحاً بعد ما إذا كانت واشنطن التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن، ستقبل بصيغة التسوية، إذ قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، في وقت سابق، إنه لن يعلق على مداولات مجلس الأمن.

كما تضمن النص المقترح عبارة "تدين الحوادث التي طاولت منشآت وجنود قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوة حفظ السلام"، في إشارة إلى ضربات شنتها إسرائيل على مواقع لـ"يونيفيل" وتسببت بإصابات وأضرار. لكن لم يتم ذكر إسرائيل تحديداً بصورة مباشرة.

أخطار

وقبل جلسة التصويت، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن "القضاء التام على قدرة يونيفيل في هذه المرحلة، أو بسرعة كبيرة، لن يخدم أحداً في المنطقة"، واصفاً أي انسحاب مفاجئ بأنه ينطوي على أخطار.

وقال المسؤول، إن "يونيفيل" سهلت نشر 8300 جندي لبناني في 120 موقعاً، حيث قدمت لهم الدعم اللوجيستي والتمويل وحتى الوقود، إضافة إلى التدريب.

ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأسبوع الماضي، دعم "يونيفيل" للجيش اللبناني بأنه أمر "بالغ الأهمية"، مضيفاً "نشعر دائماً وندرك أن وجود يونيفيل يمثل الاستقرار على طول الخط الأزرق".

المزيد من دوليات