تتجه قصة حياة مايكل جاكسون إلى هوليوود عبر المنتج الذي ساعد في صناعة الفيلم الشهير "الملحمة البوهيمية".
أصبح جاكسون في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، شخصية بارزة في الرقص والموسيقى الشعبية، لقدرته على كسر الحواجز العرقية والعنصرية وتحويل الأوبرا الدراماتيكية القصيرة إلى شكل فني وأداة ترويجية. حيث ساعدت شعبيته أن يكون أول مغنٍ أفريقي الأصل تظهر فيديوات أغانيه على قناة أم تي في الحديثة آنذاك، ما أدى إلى شهرتها. كما شكلت سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعاً في العالم خلال مسيرته الفنية وهي: أوف ذا وول (1979)، ثريلر (1982)، هيستوري (1995)، دينجرس (1991)، باد (1987)، بلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، إنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعاً في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول وقاعة مشاهير كتاب الأغاني وقاعة رقص المشاهير باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وخلال مشواره تصدرت 13 من أغانيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة محققاً نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.