المدير الفني لنادي ليل الفرنسي يعرب عن غضبه بسبب سرقة جوزيه مورينيو اثنين من مساعديه

يُعاني كريستوف غالتيير المدير الفني لنادي ليل الفرنسي حالة غضب، بعدما سرق جوزيه مورينيو اثنين من مدربيه المساعدين.

وعُيّن مورينيو من قبل نادي توتنهام كبديل لماوريسيو بوتشيتينو في وقت سابق من هذا الأسبوع، وعَيَّن البرتغالي سريعاً مدرب حراس المرمى نونو سانتوس وجواو ساكرامنتو ضمن فريقه التدريبي المُعاون.

وتم انتقال كلا المدربين من ليل، ومن المعلوم أن مورينيو طلب من النادي أيضاً استهداف لويس كامبوس المدير الرياضي لنادي ليل بهدف تعيينه في منصب مماثل في النادي اللندني.

وقال غالتيير ساخراً  قبل مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان "كل شخص لديه طريقته الخاصة في القيام بالأشياء، إنها طريقة راقية للغاية على أي حال، راقية للغاية".

"لقد كنت غاضبا؛ فالتوقيت غير جيد، وهناك طرق لفعل الأشياء بغض النظر، ما يهم هو أنني أتفق مع قرار الرئيس جيرارد لوبيز".

"لقد كنت أيضاً في منصب النائب، لقد طلب منهم، وهم يؤمنون بهذا المشروع، ويريدون الذهاب، وهذه هي كرة القدم اليوم".

"لم يتمكن رئيس النادي ولويس كامبوس من فعل أي شيء لإبقاء الثنائي، فهما لا يستطيعان البقاء في هذا المشروع، نحن لسنا في عالم قادر على التحمل".

"لقد علمت ذلك عبر الهاتف من رئيس النادي مساء الثلاثاء، فقد أخبرني عن الوضع، ولم أكن أر أي شيء قادم، فقد كنا نستعد بشكل طبيعي للمباراة في باريس".

"لقد أوضح ذلك لي وفهمته، وكنت قد أفعل الشيء نفسه، فإذا كان الموظفون يرغبون في الذهاب إلى مشروع آخر، فإن الأمر يتطلب الكثير من الاستثمار، إذا كان رأسك مشغولا بنسبة 10% بمكان آخر، فأنت محكوم عليك بالفشل".

ويثق غالتيير أن كامبوس لن ينضم إلى توتنهام.

وقال "لويس مستمر بنسبة 200% فهو يستثمر في مشروع ليل، ولا أرى 1000 رغبة في البحث عن مكان آخر".

"نحن قريبون ونتطلع إلى الأمام."

ويقود مورينيو توتنهام للمرة الأولى ضد وست هام اليوم السبت.