تغلب ليونيل ميسي على فيرجيل فان دايك في صراع الكرة الذهبية ليفوز بأكثر الجوائز المرموقة في عالم كرة القدم للمرة السادسة، وهو رقم قياسي.
وفازت ميغان رابينو بجائزة السيدات، وفاز أليسون بيكر بجائزة أفضل حارس مرمى "جائزة ياشين"، وحصل ماتيس دي ليخت على جائزة أفضل لاعب شاب "جائزة كوبا".
وبات ميسي أول لاعب يفوز بالكرة الذهبية السادسة، متقدماً بفارق واحدة على كريستيانو رونالدو صاحب الكرات الخمس. واحتل رونالدو، الذي لم يحضر الحفل في باريس، المركز الثالث خلف فان دايك، وقبل نجم فريق ليفربول ساديو ماني صاحب المركز الرابع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال فان دايك عن ميسي ورونالدو "لقد كانت سنة رائعة، لكن هناك ثنائي كهذا غير طبيعي إلى حد ما، لذا عليك أن تحترم العظمة أيضاً، لقد كنت قريباً، لكن كان هناك شخص أفضل قليلاً".
"أنا فخور بما أنجزته العام الماضي مع ليفربول وهولندا، وآمل أن نتمكن من القيام بذلك مرة أخرى هذا العام، لكن ذلك سيكون صعباً مع بقاء هؤلاء الأشخاص هنا".
واستمتع ميسي، البالغ من العمر 32 عاماً، بعام آخر مثير للإعجاب بالنسبة إلى برشلونة، حيث يحتل النادي صدارة الدوري الإسباني بعد فوز ميسي بلقبه العاشر في الدوري الإسباني في مايو (أيار)، لكنه عانى من خيبة أمل في نهائي كأس "كوبا ديل راي" أمام فالنسيا، والعودة المذهلة لليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "أنفيلد".
وتسلم ليونيل ميسي الجائزة من لوكا مودريتش الفائز بالجائزة العام الماضي، ليؤكد ميسي أن التكهنات قبل 12 شهراً بأن لاعب خط الوسط الكرواتي ربما يكون قد ألقى الستار على عقد الهيمنة من ميسي- رونالدو، سابقاً لأوانه.
ولا يزال ميسي قادراً على تحقيق هذا الهدف الرائع رغم سنوات تقدمه والحجم الهائل من المباريات التي لعبها في مسيرته حتى الآن، حيث قدم تذكيراً آخر ليلة الأحد بهدف فائق للفوز على أتلتيكو مدريد، وقد حضر الحفل برفقة زوجته وأبنائه، وشكر ميسي عائلته وزملاءه في فريق برشلونة، في خطاب يجب الآن تضمينه في ذاكرته.
ورفع أليسون جائزة "ياشين" الأولى لأفضل حارس مرمى في العالم متغلباً على حارس مانشستر سيتي إيدرسون ومارك أندريه تير شتيغن من برشلونة، حيث احتل حارس ليفربول المركز السابع في التصويت العام على الكرة الذهبية.
وفازت ميغان رابينو بالكرة الذهبية النسائية، بعد أن قادت الولايات المتحدة إلى لقب كأس العالم للسيدات، وسجلت ستة أهداف وصنعت ثلاث تمريرات حاسمة، وجاءت لاعبة المنتخب الإنجليزي لوسي برونز في المركز الثاني، حيث تأهلت لاعبة مركز الظهير الأيسر في ليون إلى الدور نصف النهائي.
وتألق دي ليخت كقائد مراهق لفريق أياكس المثير الذي وصل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، والذي لا يزال عمره 20 عاماً فقط، وقد بدأ بداية مشجعة في ناديه الجديد يوفنتوس.
© The Independent