"الأفضل في العالم بلا شك"... مالكو ليفربول يشيدون بيورغن كلوب

أشاد مُلاّك ليفربول بالمدير الفني للفريق يورغن كلوب بصفته "أفضل مدرب في العالم" بعد إعلان تمديد عقده إلى عام 2024.

وحقق الألماني نجاحاً لا هوادة فيه على أرض الملعب بالفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في حين سجل أيضاً نقاطاً قياسية في الدوري الإنجليزي، ليحتل المركز الثاني خلف المتصدر مانشستر سيتي.

ولكن الفريق حافظ معه على هذه الوتيرة هذا الموسم، مما جعل فريق "الريدز" هو المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأول لقب له في الدوري منذ 30 عاماً بفارق عشر نقاط عن ليستر سيتي و 14 نقطة عن الأبطال.

وشرح المالك الرئيس جون هنري ورئيس مجلس الإدارة توم فيرنر ورئيس مجموعة فينواي الرياضية مايك غوردون، المنطق وراء هذه الخطوة لتوسيع الشراكة مع كلوب "نحن سعداء للغاية لأننا تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع يورغن - وكذلك بيتر وبيب - على تمديد فترتهم مع النادي، نظراً لأننا متأكدون من موافقة جماهيرنا، فهي أخبار رائعة حقاً وكلنا سعداء للغاية، ليس فقط من الناحية المهنية، ولكن أيضاً شخصياً".

"نشعر أن هذا يمثل إحدى اللحظات الكبرى في قيادتنا لنادي ليفربول لكرة القدم، حيث نعتقد أنه لا يوجد مدرب أفضل من يورغن، ويتماشى القرار أيضاً مع إستراتيجية النادي الشاملة المتمثلة في البناء من موقع قوة".

"هذا يعني أن يورغن سيشرف على الانتقال المستمر من ميلوود إلى قاعدة كيركبي التدريبية الجديدة حيث يواصل النادي السعي لتحقيق رؤية كونه النخبة في جميع جوانب الصناعة".

"كما أنه يوفر لنا الاستمرارية مع هيكل إدارة عمليات كرة القدم الحالي، الذي يشرف عليه المدير الرياضي مايكل إدواردز، الذي لا يمكن المبالغة في تقدير إسهامه في المشروع، لكنه كان - وسيظل - لا يقل أهمية عن أي شخص آخر في اتجاه نادي ليفربول لكرة القدم، وفي ظل يورغن ومايكل، لقد عدنا للمستوى العالمي".

"هذه شراكة جماعية شهدت وصول النادي ثم إعادة تأسيس نفسه بين النخبة محلياً وخارجياً".

"في عام 2015، استخدمنا عبارة (الملاءمة المثالية) عندما عيننا يورغن، وهذا لا يزال سارياً اليوم، وإذا كانت أي شيء، فإن الظروف تجعله أكثر ملاءمة، نحن نعتبره الأفضل".

"إذا كان نادي ليفربول لكرة القدم يتطلع اليوم لتعيين أفضل مدير فني في العالم فسيكون يورغن هو الخيار الأول بلا شك".

"نعتقد أن هذه الصفقة تعزز علاقة مبنية على الثقة والمنفعة المتبادلة، لقد سلم يورغن نفسه لنادي ليفربول ونحن سلمنا نادي ليفربول ليورغن".

"توصل كلا الطرفين إلى نتيجة مفادها أنه من خلال الاستمرار في العمل معا والبناء على عمل السنوات الأربع الماضية، توجد فرصة لزيادة إمكانات كل منهما للآخر".