تغريم ليدز 200 ألف جنيه إسترليني بسبب قضية "التجسس"... ورابطة الأندية الإنجليزية تسن قانونا جديدا لمنع وقوع حوادث أخرى

غُرّمَ نادي ليدز 200 ألف جنيه إسترليني، وتلقى توبيخاً رسمياً من رابطة الأندية الإنجليزية، لخرقه "حسن النية" بسبب حادثة "التجسس" بعدما تم القبض على أحد موظفي النادي والذي كان يعمل بتوجيه من المدير الفني مارسيلو بييلسا، وهو يتصرف بطريقة مثيرة للشك في محيط ملعب تدريب نادي دربي.

وتم استدعاء الشرطة قبل الكشف في وقت لاحق عن هوية الرجل الذي ثَبُتَ أنه موظف في نادي ليدز، إلا أن بييلسا تحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث، واعترف بأنه أرسل شخصاً للتجسس على كل منافس واجهه حتى الآن خلال هذا الموسم، في حين أكد فرانك لامبارد مدرب ديربي أنه لا يفضّل كمدرب استخدام مثل هذه الأساليب.

وأصبحت القصة المستعرة موضوع نقاش مثير للجدل مع دفاع ماوريسيو بوكيتينو عن طريقة بيلسا، في حين ظهر مدرب ليدز في مؤتمر صحافي استمر لمدة 70 دقيقة، حيث أوضح عمق الأبحاث التي يُجريها عن كل منافس يواجهه، مُقللاً من تأثير التجسس على ديربي.

ومن المفهوم أن عدداً من الأندية قد طالبت رابطة الأندية الإنجليزية باتخاذ موقف، وصدر الحُكم يوم الإثنين بتعاون كامل مع ليدز.

ونتيجة لذلك، صدر قانون جديد بمنع الفرق من مشاهدة تدريبات منافسيهم خلال آخر 72 ساعة قبل المباريات.

وقال شون هارفي، الرئيس التنفيذي لرابطة الأندية الإنجليزية للدرجات الأدنى "وُضعت المتطلبات التنظيمية للعمل بأقصى قدر من حسن النية ضمن قوانين الرابطة منذ عامين، وعُززت في عام 2018 من خلال إدخال ميثاق الأندية، والذي يحدد بمزيد من التفصيل معايير السلوك المتوقع من الأندية الأعضاء".

"إن أحداث هذه الحالة بالذات لم تكن متوقعة– ونحن الآن نتعامل مع شكوى- ومن المستحيل بكل وضوح إيجاد مجموعة محددة من اللوائح التي يُمكن تطبيقها في كل الظروف، ولذلك فإن هذه التهمة حُكم فيها بموجب اللائحة العامة، وقد أثبتنا كرابطة أننا نُصدر الأحكام المناسبة لحماية مسابقاتنا وتطبيقها على جميع الأندية".

"وتوضح هذه العقوبة أننا لا نتغاضى عن ردع أي نادٍ في حال سعى لسلوك سيئ في المستقبل، أود أن أشكر ليدز يونايتد على مساعدتهم لنا على إنهاء هذه المسألة بأسرع ما يمكن".