اعترف أولي غونار سولسكاير بأن قراره بالدفع بمهاجمه ماركوس راشفورد جاء بنتائج عكسية بعد أن تعرض مهاجم مانشستر يونايتد لإصابة في الظهر ضد وولفرهامبتون.
وباتت الشكوك تحوم حول قدرة راشفورد على المشاركة في رحلة يوم الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى ملعب "أنفيلد" لمواجهة ليفربول، بعد أن شارك لمدة 15 دقيقة في مباراة الجولة الثالثة لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وعانى هداف مانشستر يونايتد من مشكلة بسيطة في الظهر قبل المباراة، وشارك من على مقاعد البدلاء بعد 63 دقيقة من بداية المباراة.
ودخل راشفورد اللقاء وكانت النتيجة التعادل السلبي بين الفريقين، لكنه شارك في هجمة تسجيل هدف يونايتد عن طريق خوان ماتا، وبعد فترة وجيزة تم استبداله بالصاعد ماسون غرينوود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً سقط على أرض الملعب ممسكاً بظهره الذي يُعاني من مشاكل متقطعة معه طوال حياته المهنية.
وقال سولسكاير بعد صافرة النهاية إن راشفورد واجه صعوبات خاصة بظهره في الأسابيع الأخيرة، لكن مع فوزه بالمباراة، خاطر بلياقة مهاجمه.
واعترف المدير الفني ليونايتد "لقد أدى ذلك إلى نتائج عكسية، عليك أن تستمع لهم من حين إلى حين، يبدو أنه تعرض لإصابة ولم يستطع الركض، لذلك دعونا نختبره في اليومين التاليين".
"أتمنى أن يكون لائقاً ليوم الأحد، أنا لا أعرف، لقد عانى قليلاً مع ظهره أخيرا".
وأضاف سولسكاير في مؤتمره الصحافي بعد المباراة "بالطبع أنا قلق من أنه لن يكون لائقاً ليوم الأحد، لا أريد فقدانه".
"لقد شارك في الهدف وهذا أمر إيجابي، لكنه جاء بنتائج عكسية، سنبذل قصارى جهدنا لجعله لائقاً ليوم الأحد".
"إنه سريع العلاج وسيلعب ببعض الألم بالتأكيد، إذا كان قادراً، لكنني رأيته يكافح أخيرا".
وتم تصوير راشفورد هذا الأسبوع وهو يحمل جهازاً بالموجات فوق الصوتية مصمماً لعلاج كسور العظام البسيطة التي يستخدمها لعلاج مشاكل ظهره.
© The Independent