لأول مرة في هذا العام، ظهر دوق ودوقة كامبريدج خلال مهمة ملكية رسمية لهما بعد أسبوع مضطرب للعائلة المالكة البريطانية. ويعتبر هذا الظهور هو الأول لهما منذ الانقسام الملكي الذي تسبّب به إعلان الأمير هاري تنحيه عن آداء واجباته الملكية.
كيت ميدلتون أثارت اهتمام الصحافة العالمية بإطلالتها، إلى حد أنها سرقت الأضواء من الأخبار الملكية الأخرى، التي تناولت في الأيام الماضية موقف دوقة ساسكس ميغان ماركل، والأسباب التي دفعتها مع زوجها الأمير هاري إلى اتخاذ قرار التنحي.
وارتدت كيت خلال جولة لها مع زوجها الأمير ويليام في برادفورد، زارا خلالها المئات من الشباب وتبادلا معهم الحديث عن الحياة في المدينة وتماسك المجتمع إلى جانب نشاطات إجتماعية أخرى. وظهرت كيت بحسب موقع "إكسبرس" البريطاني خلال الزيارة، مرتديةً معطفاً عسكريًا من تصميم دار "ألكسندر ماكوين" يقدّر سعره بـ 1077 استرليني. وتعتبر دار "ماكوين" من العلامات المفضلة لدى دوقة كامبريدج حيث اختارت منها فستان زفافها في أبريل 2011.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واختارت دوقة كامبريدج حقيبة سوداء من علامة "أسبينال" التجارية يزينها مشبك ذهبي في المقدمة تبلغ قيمتها 495 جنيهاً استرلينياً. وأكملت إطلالتها بحذاء أسود أنيق بكعب عالي وزوج من الأقراط المتدلية باللونين الأخضر والكريمي. واحتفلت كيت ميدلتون في التاسع من يناير بعيد ميلادها الثامن والثلاثين، ونشرت لها الصفحة الرسمية لقصر كنسينغتون صورة احتفالاً بهذه المناسبة. ويخطط الزوجان الملكيان هذا العام لزيارة عدد من المشاريع التي تعزز التماسك داخل أكثر مدن المملكة المتحدة تنوعًا.
وشوهدت دوقة كامبريدج سابقًا أثناء حضورها خدمة الأحد مع الملكة إليزابيث الثانية بداية يناير، في كنيسة القديسة مريم المجدلية.
وجاءت المشاركة الرسمية الأولى للزوجين منذ عطلة عيد الميلاد وسط أيام من المفاوضات داخل الأسرة المالكة حول مستقبل دوق ودوقة ساسكس، اللذين يبحثان عن مستقبل "مستقل مالياً" في أميركا الشمالية.