وصف يورغن كلوب تغيير موعد إقامة كأس أمم أفريقيا إلى شهر يناير (كانون الثاني) بأنه كارثة بالنسبة إلى ليفربول، الذي سيتعين عليه التنازل عن خدمات ساديو ماني ومحمد صلاح ونابي كيتا في منتصف الموسم.
وكان من المقرر أن تقام بطولة 2021 في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، مثل نسخة 2019، لكنها عادت إلى التوقيت الأصلي.
ويرجع الفضل في هذا القرار لظروف الطقس غير المواتية في البلد المضيف الكاميرون خلال تلك الأشهر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسلط كلوب الضوء على بعض المشكلات المتعلقة بإعادة الجدولة، لا سيما تأثيرها على منافسات النادي، وكيف سيؤثر ذلك على طلب ضم اللاعبين الأفارقة بالإضافة إلى زيادة الضغط البدني عليهم.
كما تحدث عن بعض القضايا العامة كضغط المباريات على مستوى النادي والمستوى الدولي، التي تضع توقعات غير واقعية على لاعبي كرة القدم لمواصلة تقديم مستوى النخبة دون منحهم وقتاً كافياً للتعافي.
وقال كلوب "لا يمكنني أن أحترم كأس الأمم الأفريقية أكثر، لأنني أحب المنافسة".
"لقد شاهدت ذلك كثيراً في الماضي، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية، وتضع اللاعبين في أصعب الظروف في كثير من الأحيان".
"ولكن من الواضح أنها ستُلعب في منتصف الموسم، على الرغم من أنه من المنطقي بالنسبة لأفريقيا أن تلعبها في فصل الشتاء عندما يكون الطقس أفضل بالنسبة لهم، لكن يبدو أنها مشكلة عامة".
"هناك شيئان غير متوافقين، الأول هو أن فيفا يخطط لدورة في صيف عام 2021 وهي كأس العالم للأندية الموسعة، وبعد أسبوع من هذا، تبدأ كأس الأمم الأفريقية، أو ربما بعد أسبوعين".
"لذلك بطولة أخرى لكثير من اللاعبين من الطراز العالمي، وقد ذكرت ذلك في الماضي، لست متأكداً مما إذا كان ذلك جزءاً من القرار عندما اعتقدوا أن الأمر عادي، فليس من المنطقي لعب تلك البطولة، أو من المنطقي أن نلعبها في فصل الشتاء، أو في وقت يكون أفضل من حيث الطقس".
"هذا يعني لعب بطولة أخرى، ولا يزال هناك الكثير من البطولات، هذا شيء واحد".
"الشيء الآخر هو أنها لا تساعد اللاعبين الأفارقة، بالطبع لن نبيع ساديو أو مو صلاح أو نابي الآن لأن لديهم بطولة في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) - بالطبع لا - ولكن إذا كان عليك اتخاذ قرار بشأن جلب لاعب، فهذا أمر كبير لأنك تعلم أنه سيغيب عنك".
"هذه عملية طبيعية وكنادٍ عليك التفكير في هذه الأشياء، إنه لا يساعد اللاعبين بالتأكيد، ولكن يتم اتخاذ هذه القرارات دون سؤال اللاعبين، دون سؤال المديرين الفنيين، دون سؤال أي شخص، إنه مجرد قرار".
"الآن يرسلون كل هؤلاء الرجال في فصل الشتاء مرة أخرى، في منتصف الموسم إلى بطولة في ظروف مختلفة، والعودة من كأس أفريقيا للأمم ليست سهلة، ويبدو أن الجميع لا يُفكر في راحة اللاعبين، رغم أن هذه أشياء مهمة حقاً".
"كأس الأمم الأفريقية التي تعود إلى يناير هي كارثة بالنسبة لنا، وعلاوة على ذلك، ليس لدينا أي سلطة على الإطلاق، لذلك إذا قلنا لا ندعه يرحل، يتم إيقاف اللاعب، كيف يمكن أن الشركة التي تدفع للاعب راتبه لا تستطيع أن تقرر أن اللاعب يجب أن يبقى أم لا؟".
"لكنني أتحدث هنا عن ذلك ولن يستمع أحد، هذا مضيعة كبيرة للوقت، وسواء كان المشتكي من ليفربول أو أي نادٍ آخر، فطالما لم يتغير شيء سأقولها طوال الوقت".
© The Independent