تعرض إد وودوارد، النائب التنفيذي لرئيس نادي مانشستر يونايتد، لهجوم من مجموعة من المشجعين ليلة الثلاثاء.
وفي تصعيد شديد وسيئ للاضطرابات التي شهدتها المدرجات في مباريات يونايتد أخيرا، استهدف مشجعون غاضبون منزل وودوارد وعائلته في تشيشير.
ولم تصل معلومات حتى الآن عن وجود وودوارد أو زوجته أو بناته الصغار في المنزل وقت وقوع الحادث أم لا، ولا تزال شرطة مانشستر الكبرى تُحقق.
وأصدر يونايتد بياناً شديد اللهجة يُدين المتورطين، ووعد بإطلاق عقوبات بالحظر مدى الحياة ضد أي شخص يُدان بارتكاب جريمة جنائية.
وجاء في البيان "لقد تم إطلاع نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم الليلة على الحادث الذي وقع خارج منزل أحد موظفينا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"نحن نعلم أن عالم كرة القدم سوف يتوحد وراءنا، ونحن نعمل مع شرطة مانشستر الكبرى لتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر".
"أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية، أو يُكتَشف أنه تجاوز الحق ضد الممتلكات، سيتم حظره مدى الحياة من النادي وقد يتعرض للمحاكمة".
"المشجعون الذين يعبرون عن الرأي شيء، والأضرار الإجرامية والقصد في تعريض الحياة للخطر هو شيء آخر، ببساطة لا يوجد عذر لذلك".
وظهرت صور الحادثة للمرة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي مساء يوم الثلاثاء، والتي تُظهِر مشاعل يتم إطلاقها على ممتلكات وودوارد.
وتم نشر هذه المنشورات مع إشارات إلى هتافات معادية لوودوارد، كالتي سمعت أخيرا في مباريات يونايتد.
ومن المعلوم أيضاً أن المتورطين في الحادث قاموا بتخريب الكتابة على الجدران في مقدمة العقار.
ولا يُعد هذا أول مثال على استهداف مشجعي يونايتد لمنازل المرتبطين بالنادي.
وتم استهداف واين روني خارج مقر إقامته في شيشاير في عام 2010 خلال فترة أزمة تجديد تعاقده في ظل قيادة المدرب الأسبق السير أليكس فيرغسون للفريق.
وكان ريو فيرديناند قد واجه معاملة مماثلة قبل خمس سنوات أثناء التفاوض على شروط جديدة في "أولد ترافورد"، واعترف في سيرته الذاتية بأنه كان يخشى على سلامته.
© The Independent