كشفت المغينة دافي أنها تعرضت للاغتصاب والتخدير والاحتجاز في الأسر لعدة أيام في وقت ما خلال العقد الماضي.
باحت الفنانة بالتجربة المروعة في منشور على موقع إنستغرام يوم الثلاثاء. حيث كتبت: "الحقيقة هي، وأرجو أن تكونوا واثقين من أنني بخير وأمان الآن، أنني قد تعرضت للاغتصاب والتخدير والاحتجاز في الأسر لعدة أيام ... لقد نجوت بالطبع. واستغرق التعافي وقتاً. لا يوجد أسلوب لطيف لقول ذلك. لكن باستطاعتي أن أقول لكم أنني خلال العقد الماضي، التزمت لآلاف مؤلفة من الأيام برغبتي بالشعور بأشعة الشمس في قلبي مرة أخرى، والشمس تشرق الآن."
يذكر أن دافي صعدت إلى الشهرة العالمية في عام 2008 مع أغنية "ميرسي". وأصدرت ألبومها الذي يحمل عنوان ”روكفيري“ في السنة نفسها، تلاه ألبوم”إندليسلي“ في عام 2010.
على الرغم من نجاحها، لم تصدر المغنية الويلزية أي ألبوم مسجل بعد ذلك، ما دفع البعض إلى التساؤل عن سبب صمتها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتبت: "يمكنكم فقط أن تتخيلوا عدد المرات التي فكرت فيها بكتابة هذا. والطريقة التي سأكتبه بها، وكيف سأشعر بعد ذلك ... حسناً، لست متأكدة تماماً من السبب الذي يجعل الآن الوقت المناسب، ولماذا يجعلني الحديث أشعر بالإثارة والحرية. لا أستطيع تفسير ذلك. يتساءل الكثيرون منكم ما الذي حدث لي، وأين اختفيت ولماذا."
وأوضحت المغنية أن صحافياً تمكن من الاتصال بها وأنها شاركت قصتها معه خلال فصل الصيف. مضيفة: "لقد كان لطيفاً وشعرت بالروعة لأنني تحدثت أخيراً". وقالت دافي إنها لم "تستخدم صوتها للتعبير عن آلامها" لأنها "لم ترغب في أن تُظهر للعالم الحزن في عينيها."
وكتبت: "سألت نفسي، كيف يمكنني الغناء من قلبي إذا كان محطماً؟... في الأسابيع التالية، سأنشر لقاء صوتياً. إذا كان لديكم أي أسئلة أود الإجابة عليها ضمن المقابلة الصوتية، إذا استطعتُ ذلك. لدي حب مقدس وتقدير صادق للطفكم على مر السنين. لقد كنتم أصدقاء. أريد أن أشكركم على ذلك."
على مدار حياتها المهنية، فازت دافي بجائزة غرامي لأفضل ألبوم صوتي لموسيقى البوب عن ألبوم روكفيري، بالإضافة إلى ثلاث جوائز بريت.
المغنية التي وُلدت باسم “إيمي آن دافي” في بانغور في ويلز، أصدرت ألبوميها بواسطة شركة إي آند إم للتسجيلات الصوتية في المملكة المتحدة.
بعد صعودها إلى عالم الشهرة، تحدثت عن ضغوط الحياة العامة، وقالت لصحيفة وسترن ميل الوليزية في مقابلة في تلك السنة بأنها "كانت تقف على حدود الانهيار العصبي."
ووفقاً لموقع ويلز أونلاين، قالت: "كنت أصنع الموسيقى عندما لم يسمع أحد بي ولم يكن هناك شيء آخر يحدث في حياتي ... كفتاة، ظننت أنني إنسانة خارقة، لكن هناك ضغوطاً في كون عملي يجعلني شخصية عامة ... كل الشكوك التي لدي هي عن نفسي. هل يمكنني التعامل مع هذا الأمر؟ هل أريد أن أختفي؟"
يذكر أن دافي واصلت الأداء خلال حفل تكريم للمغنية الفرنسية إديث بياف على مسرح بيكون بمدينة نيويورك في سبتمبر/أيلول عام 2013 - وكان ذلك أحد آخر عروضها العامة التي قدمتها حتى يومنها هذا.
© The Independent