سرق لصوصٌ رأس مومياءٍ عمرها 800 عام تُعرف باسم "الصليبي" بعدما اقتحموا كنيسة في دبلن.
وتم اكتشاف الجريمة عندما وصل دليل سياح لفتح كنيسة سانت ميشان للزوار يوم الاثنين.
وقال متحدث باسم كنيسة ايرلندا إن مومياوات عدة أخرى داخل القبو، بما في ذلك بقايا راهبة عمرها 400 عام، تعرضت للأضرار والاعتداء بعد اقتحام المكان.
هذا وتم العثور على جثة الصليبي وهي منقلبة داخل القبو.
وقال رئيس أساقفة دبلن في بيان: "لقد صدمت من أن أحدهم سيستهدف مكان الدفن القديم هذا ويدنس بقايا أولئك الذين يرقدون فيه".
أضاف "لم يدنس هؤلاء الأفراد السرداب المقدس فحسب، بل دمروا المومياوات التاريخية التي تم الحفاظ عليها في سانت ميشان منذ مئات السنين".
وناشد رئيس أساقفة دبلن "المسؤولين لفحص ضمائرهم وإرجاع رأس الصليبي إلى مكانه الصحيح".
أما خادم الكنسية ديفيد بيربوينت فوصف الحادث بأنه "مدمر وتدنيسي". وقال "نحن مستاؤون من مقدار الضرر الذي تم التسبب فيه... لكن يجب إغلاق السرداب، وبالتالي لن يتمكن السياح من زيارته. إنه محبط للغاية".
وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
© The Independent