Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مكاسب المنتخب السعودي أمام طاجكيستان أكثر من نقطة التعادل

خطوة تفصل "الأخضر" نحو مواصلة حلم المونديال

روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

استفادة فنية ومعنوية للمنتخب السعودي على رغم التعادل أمام طاجيكستان، ومانشيني يصحح الأخطاء

تعددت مكاسب المنتخب السعودي على رغم التعادل أمام طاجيكستان ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 والمقرر إقامتها في أميركا والمكسيك وكندا، إذ يسعى "الأخضر" إلى ضمان التأهل إلى المونديال وكأس آسيا مبكراً من دون الدخول في حسابات ربما تعقد مشواره.

وتعادل منتخب السعودية أمس الثلاثاء بنتيجة (1-1) ضمن الجولة الرابعة من منافسات الدور الثاني المؤهل إلى الدور الثالث في مشوار الوصول إلى كأس العالم، إذ سجل "الأخضر" أولاً عن طريق فراس البريكان في الدقيقة 46 ولكن تلقى المنتخب هدف التعادل في الدقيقة 80 عن طريق روستام سويروف.

وارتفع رصيد المنتخب السعودي إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة السابعة، إذ حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة، وتتبقى له مباراتان أمام باكستان والأردن.

نقطة واحدة

وأصبح المنتخب السعودي على بعد خطوة واحدة فقط من التأهل إلى الدور الثالث من مشوار كأس العالم، إلى جانب التأكد من صعوده إلى كأس آسيا بصورة رسمية، إذ يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة في الدور الحالي، إلى منافسات الدور الثالث.

وسيشارك 18 منتخباً في منافسات الدور الثالث، مقسمة على ثلاث مجموعات يتأهل المتصدر والوصيف مباشرة إلى كأس العالم ليكون مجموع المتأهلين ستة منتخبات، بينما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى دور جديد من أجل المنافسة على الملحق الآسيوي.

والملحق الآسيوي سينقسم إلى مجموعتين بثلاثة منتخبات لكل منهما، فيتأهل مباشرة صاحب الصدارة، بينما يتنافس أصحاب الوصافة في مباراة فاصلة لتحديد المنتخب الذي سيمثل قارة آسيا في الملحق الآسيوي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتنافس المنتخبان الأردني والطاجيكي على التأهل وصيفاً للمجموعة السابعة في هذا الدور بعد خروج باكستان من المنافسة على المراكز المباشرة للتأهل إلى كأس العالم أو كأس آسيا، وتتبقى فقط فرصة التأهل إلى التصفيات الإضافية للأمم الآسيوية.

ويسعى منتخب السعودية إلى ضمان التأهل لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بعد المشاركة في نسخ 1994 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022، إضافة إلى الرغبة الكبيرة في تحقيق كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخه بعد الحصول على اللقب للمرة الأخيرة عام 1996.

مكاسب فنية

وإلى جانب مكاسب المنتخب السعودي على مستوى التأهل لكأس العالم وآسيا، كانت هناك بعض الفوائد على المستوى الفني بالنسبة إلى المدير الفني الإيطالي لـ"الأخضر" روبرتو مانشيني، في مشواره مع الفريق الذي شهد بعض المعوقات في بدايته وأبرزها وداع كأس آسيا الأخير من دور الـ16 أمام كوريا الجنوبية.

ونجح مانشيني (59 سنة) في التغلب على بعض الغيابات في صفوف المنتخب السعودي أمام طاجيكستان، إذ أثرت بصورة كبيرة وكان من الممكن أن تؤدي إلى الهزيمة أمام منافس يصارعه على صدراة المجموعة، ومن أبرز الغيابات مدافع الهلال علي البليهي بسبب تراكم البطاقات.

وكان تعرض معسكر المنتخب السعودي لأكثر من إصابة قبل أيام من مواجهتي طاجيكستان، بداية باستبعاد نجم التعاون وليد الأحمد ولاعب الشباب متعب الحربي ولاعب النصر عبدالله الخيبري، إضافة إلى إصابة ناصر الدوسري الذي تعرض لها بين المباراتين، إذ كان يحتاج إلى برنامج علاجي وتأهيلي معين.

وفي أحداث المباراة ظهر استقرار فني كبير في اختيارات مانشيني على رغم النقص العددي في صفوفه، ونجح في الخروج بأقل الخسائر، وحقق خطوة نحو التأهل إلى الدور التالي من تصفيات المونديال والمشاركة في كأس آسيا.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة