Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تستقر قبيل إعلان بيانات اقتصادية

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات أميركية رئيسة الأسهم اليابانية تصعد

استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 511.07 نقطة (أ ف ب)

ملخص

سيتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات ثقة المستهلكين والاقتصاد في منطقة اليورو لشهر مارس (آذار) الجاري في وقت لاحق من اليوم

فتحت أسهم أوروبا على استقرار اليوم الأربعاء، بعد أن أغلقت على مستوى مرتفع غير مسبوق في الجلسة السابقة، في وقت يترقب فيه المستثمرون مزيداً من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع، في حين قفزت أسهم شركة "أتش أند أم" بفضل نتائج فصلية إيجابية.

واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 511.07 نقطة، ويحوم بالقرب من مستوى قياسي مرتفع سجله أمس الثلاثاء.

وكان مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأكثر تراجعاً على المؤشر، إذ انخفض 0.7 في المئة، مما يعكس ضعف أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.

وانخفضت أسهم شركتي النفط العملاقتين "شل" و"بي بي" 0.8 في المئة وواحداً في المئة على التوالي.

وتأثر المؤشر بتراجع سهم شركة البرمجيات السويدية "فورتنوكس" الذي انخفض 9.6 في المئة، وقاد سهم "أتش أند أم" الأسهم الرابحة وقفز 12 في المئة، بعد أن تجاوز ثاني أكبر متاجر بيع الأزياء بالتجزئة في العالم توقعات الربع الأول من العام فيما يتعلق بالأرباح التشغيلية.

بيانات استهلاك الإنفاق الشخصي

في غضون ذلك سيتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات ثقة المستهلكين والاقتصاد في منطقة اليورو لشهر مارس (آذار) الجاري في وقت لاحق من اليوم، قبل صدور بيانات استهلاك الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة من مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وقفز سهم "دي إس سميث" 7.3 في المئة، بعد أن قالت الشركة البريطانية المتخصصة في مجال الورق والتغليف إنها تجري محادثات مع "إنترناشيونال بيبر" في شأن عرض لتبادل الأسهم بين الشركتين بقيمة 5.72 مليار جنيه استرليني (7.22 مليار دولار).

الأسهم اليابانية تصعد

في شرق آسيا أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع اليوم الأربعاء، مع استفادة المصدرين من تراجع الين وإقبال المستثمرين الأفراد على الأسهم المتوقع تداولها من دون الحق في توزيعات الأرباح بعد هذه الجلسة، وصعد مؤشر "نيكاي" 0.9 في المئة إلى 40762.73 نقطة، وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.66 في المئة إلى 2799.28 نقطة.

وقال محلل الأسواق لدى معهد "توكاي طوكيو" للبحوث شوتارو ياسودا "ضعف الين بعد أن تحدث مسؤول في بنك اليابان"، بينما قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا اليوم الأربعاء إن "البنك المركزي ينبغي أن يتقدم ببطء، ولكن بثبات نحو التخلي عن سياسته النقدية فائقة التيسير".

وتداول الين عند أدنى مستوى منذ منتصف التسعينيات 1990، مما دفع وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إلى إصدار أقوى تحذير، إذ قال إن "السلطات قد تتخذ "خطوات حاسمة"، وهي عبارة استخدمت في السابق قبل تدخل حكومي في السوق لوقف تراجع العملة".

ويصب انخفاض الين في مصلحة المصدرين لأنه يزيد من قيمة الأرباح التي تحققها الشركات خارج البلاد بالين عند تحويلها إلى اليابان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعزا محللون صعود الأسهم اليابانية إلى الطلب على الأسهم ذات توزيعات الأرباح المرتفعة، وارتفع سهم "فاست ريتيلينغ" مالكة العلامة التجارية "يونيكلو" 1.23 في المئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر "نيكاي"، وصعد سهم "دايكن" لصناعة أجهزة تكييف الهواء 2.82 في المئة.

ودعمت أسهم البنوك مؤشر "توبكس"، إذ ارتفع سهما مجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية ومجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية 1.5 في المئة و0.35 في المئة على الترتيب.

وقفز مؤشر قطاع التطوير العقاري 2.36 في المئة، بعد أن أظهر مسح حكومي أن أسعار الأراضي في البلاد ارتفعت بأسرع وتيرة منذ 33 عاماً في عام 2023.

وقفز سهم "سوميتومو" للعقارات والتطوير 5.24 في المئة مسجلاً أفضل أداء على المؤشر، يليه سهم "طوكيو تاتمونو" بزيادة 4.8 في المئة، وسجل المؤشر الياباني أفضل أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو.

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات أميركية رئيسة

في أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية التي قد تقدم مؤشرات جديدة في شأن الموعد الذي سيبدأ البنك المركزي الأميركي تيسير سياسته النقدية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2190.87 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2189.90 دولار، وصعد المؤشر 0.3 في المئة الشهر الماضي، ليحافظ على معدله السنوي عند 2.8 في المئة.

وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً الأسبوع الماضي، بعد أن أشار صناع السياسة في المركزي الأميركي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024.

ووفقاً لخدمة "فيد ووتش" الخاصة بمجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتداولون بنسبة 70 في المئة بأن يبدأ البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) 2024، ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 24.51 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 895.75 دولار، ونزل البلاديوم 0.8 في المئة إلى 986.10 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة