Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيلم "سبق صحافي": مقابلة الأمير أندرو سيئة السمعة بين الحقيقة والخيال

من أكوام الدمى القطنية المكدسة فوق سرير دوق يورك إلى الاستقالة المفاجئة لمستشار العلاقات العامة الملكية، يحوي الفيلم الجديد لحظات عدة تبدو شديدة الجموح لدرجة يصعب تصديقها

"سبق صحافي" يعطي منظوراً جديداً لواحدة من أشهر مقابلات القرن (نتفليكس)

ملخص

أصدرت "نتفليكس" فيلماً عن مقابلة الأمير أندرو السيئة السمعة مع برنامج "نيوزنايت"، نبحث أين الحقائق وأين الدراما في هذا الفيلم؟

بحلول هذا الوقت صرنا جميعاً على دراية بالتفاصيل القاتمة والسخيفة لمقابلة الأمير أندرو التي أجراها عام 2019 ضمن برنامج "نيوزنايت" Newsnight.

صحيح أنه ادعى استحالة إمكان ممارسة الجنس مع فيرجينيا جوفري لما كانت في الـ 17 من عمرها لأنه كان موجوداً في أحد مطاعم سلسلة "بيتزا إكسبريس" في بلدة ووكينغ [ضواحي لندن]، وصحيح أنه أصر على فقدانه القدرة فعلياً على التعرق بعدما أفرز جسمه كمية من الأدرينالين تفوق قدرته على التحمل في حرب جزر فوكلاند، وصحيح أنه تحدث عن زيارته جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، في نيويورك لأنه لم يرغب في سلك "مسلك الجبان" وقطع العلاقة مع صديقه القديم عبر الهاتف.

لكن ما يكشفه لنا فيلم "سبق صحافي" Scoop الجديد الذي تعرضه "نتفليكس" للمرة الأولى على الشاشة هو العملية المثيرة التي جرت في الكواليس للحصول على هذه المعلومات، ويوضح لنا الفيلم كيف أقنعت هيئة الإذاعة البريطانية أندرو بالموافقة على إجراء مقابلة كانت كارثية للغاية، لدرجة أنها أدت إلى تنحي الدوق عن واجباته الملكية وتجريده في النهاية من ألقابه العسكرية ومناصبه الشرفية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويستند الكتاب إلى مذكرات المنسقة السابقة في برنامج "نيوزنايت" سام ماكاليستر التي فاوضت من أجل إجراء المقابلة وحصلت على الموافقة في النهاية، إذ تقوم إيلي بايبر في الفيلم بتجسيد مكاليستر بذوقها المميز في الملابس (الأطواق الذهبية الكبيرة والأحذية المنقوشة كجلد الفهد)، ثم هناك جيليان أندرسون التي تجسد دور مقدمة نيوزنايت إميلي ميتليس ذات الغرة والصوت المنخفض إلى جانب روفوس سيويل المغطى بالمكياج الاصطناعي من أجل لعب دور أندرو، وكيلي هوز ذات العينين الواسعتين في دور سكرتيرته الخاصة آنذاك أماندا ثيرسك.

سواء كان الأمر يتعلق بالرؤية التي يقدمها "سبق صحافي" عن نفسية ميتليس أو الحبكة الفرعية التي تدور حول المصور البريطاني المثابر الذي التقط صوراً لإبستين وأندرو أثناء تنزههما في الحديقة، فإن الفيلم يقدم منظوراً جديداً لواحدة من أشهر المقابلات الصحافية في القرن، لكن بعض اللحظات في "سبق صحافي" تبدو جامحة للغاية لدرجة يصعب تصديقها، إذاً ما الحقيقي؟ وما المتخيل في الفيلم؟ نكشف لكم أدناه ما حدث بالفعل.

من هو المصور جاي دونيلي؟

ليست اللقطة الافتتاحية في "سبق صحافي" كما تتوقعونها، ونحن لا نلمح ميتليس وهي تخلط أوراقها في بداية برنامج "نيوزنايت"، ولا نرى مكاليستر تبحث عن معلومات في أرجاء لندن، وبدلاً من ذلك يبدأ الفيلم مع المصور البريطاني الشاب جاي دونيلي وهو يهرول من أجل التقاط صورة لإبستين وأندرو معاً في نيويورك والتي من شأنها أن تغير كل شيء.

يعد دونيلي (يجسده كونور سويندلز) محورياً في قصة خلفية المقابلة، وما لا يخبرنا به الفيلم هو أنه مصور فوتوغرافي "تدرب في البيئات الصعبة"، ويعتبر الأعمال الموكلة إليه مهمات وصوره الفوتوغرافية أدلة، وقد أوضح تقرير نشرته مجلة "فانيتي فير" عام 2021 كيف أنه "تعلم القدرة على التحمل تحت الضغط خلال أسبوع من التدريب العسكري المكثف في فيرجينيا"، حيث جرى "احتجازه هو ومجموعة من الناس كرهائن بينما حدثت انفجارات حولنا ووضعت أكياس فوق رؤوسنا واقتدنا عبر الغابة".

وقال إنه بعد اكتمال التدريب كان من الممكن الوثوق به وضمانه "للذهاب إلى تلك الأماكن وتغطية الأحداث الخطرة".

وكما نرى في الفيلم، ظهيرة يوم الأحد الخامس من ديسمبر (كانون الأول) عام 2010، كان دونيلي ينتظر خارج قصر إبستين المكون من سبعة طوابق و40 غرفة في مانهاتن مع مراسلة صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية أنيت ويذريدج، ورأى الثنائي إبستين وأندرو يخرجان من المبنى، لكنهما واجها صعوبة في التقاط صورة واضحة لهما، لذلك تبعاهما إلى سنترال بارك في سيارة دفع رباعي سوداء، وقفز دونيلي وراح يلحق بهما على قدميه، لكن لعدم قدرته على الاقتراب من الرجلين من دون أن يكتشف أمره حراسهما الشخصيون، تسلق صخرة عالية تطل على الطريق الذي يسلكه إبستين وأندرو.

من تلك النقطة، وهو يترنح على الصخرة، التقط دونيلي الصورة التي أرفقتها صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" بعنوان "الأمير آندي والمتحرش الجنسي بالأطفال"، وبالتالي لم يعد من الممكن أبداً بالنسبة إلى الرجلين إنكار معرفة بعضهما بعضاً، كذلك عنى وجود الصورة أنه سيتعين على أندرو بعد تسعة أعوام في مقابلة "نيوزنايت"، تبرير قضائه وقتاً رفقة الممول السينمائي بعدما أقر إبستين بذنبه في تهم ممارسة الجنس مع أطفال وحكم عليه بالسجن 13 شهراً.

هل استقال مستشار الأمير أندرو للعلاقات العامة فعلاً؟

نتعرف في "سبق صحافي" على جيسون شتاين، خبير العلاقات العامة الذي استقدم قبل أسابيع فقط من مقابلة أندرو مع "نيوزنايت" للمساعدة في وضع حد للسمعة المنتشرة حول عضو العائلة المالكة بأنه "أمير البلاي بوي"، وتمثلت خطته في دعوة صحافيين لطفاء إلى قصر باكنغهام للقاء الأمير حتى يتمكنوا من التعرف إليه والحصول على فرصة للتقرب منه، لكن عندما سمع أن السكرتيرة الخاصة للدوق ثيرسك تعمل من وراء ظهره مع منسقة "نيوزنايت"، ماكاليستر، للترتيب لمقابلة مصورة، قدم استقالته بطريقة انفعالية معلناً "أنا أنسحب".

وجرى بالفعل تعيين شتاين لمساعدة أندرو في سبتمبر (أيلول)، قبل أسابيع فقط من إجراء مقابلة "نيوزنايت" في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي الشهر عينه كان قد فقد وظيفته السابقة كمستشار خاص لآمبر راد بعد استقالتها من منصب وزيرة العمل والمعاشات التقاعدية.

ووفقاً لصحيفة "تايمز" ترك شتاين وظيفته في مكتب أندرو بالتراضي بعدما نصح الدوق بعدم التحدث إلى برنامج "نيوزنايت"، وحذره من أن اللقاء قد يتسبب بنتائج عكسية، ولقد كان على حق فقد تبين أن هذه الخطوة كانت واحدة من أسوأ ترتيبات العلاقات العامة في القرن الـ 21.

هل تملتك إميلي ميتليس كلباً يدعى مودي؟

في "سبق صحافي" أينما ذهبت ميتليس يذهب معها كلبها الرمادي مودي، ونرى الصحافية وكلبها في الفيلم يركضان وهما يرتديان ملابس صوفية زرقاء متطابقة، كما نرى الكلب حاضراً أثناء التدريبات على المقابلة المهمة، ونشاهد مودي تحضره إلى أستوديو "نيوزنايت" نفسه وهو مربوط بلجام قصير، وتقول ميتليس مازحة "ثلاث نساء وكلب؟ لما كنت سأرى ذلك في أحد أستوديوهات ’بي بي سي‘ عندما بدأت عملي".

وتمتلك ميتليس الحقيقية كلباً يسمى مودي وكانت تحضره في كثير من الأحيان إلى مكان عملها، وكما قال أحد المطلعين من "بي بي سي" لصحيفة "ديلي ميل"، "تحب إميلي هذا الكلب كثيراً، وغالباً ما يكون إلى جانبها عندما تأتي إلى العمل، وكان مجرد أحد تلك الأمور التي تحدث".

لكن الوجود المستمر لمودي "كلب الأخبار" إلى جانب ميتليس لم يسر على ما يرام دائماً، ففي صيف عام 2019، قبل أشهر قليلة من مقابلة "نيوزنايت"، التقطت صورة لميتليس التي كانت تضع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها على طاولة أحد القطارات بينما كان كلبها مستلقياً على المقعد إلى جانبها، ونشرت صحيفة "ديلي ميرور" خبراً في ذلك الوقت بعنوان "انتقادات لإميلي ميتليس مقدمة ’نيوزنايت‘ لسماحها لكلبها بالنوم على مقعد في قطار مزدحم بالركاب"، وتطلق ميتليس على كلبها اسم دلع هو "مودز"، ويمكنكم رؤيته في كل صورها على "إنستغرام" وهو يستمتع بالمشي على الشاطئ.

هل لدى أندرو تشكيلة من الدمى القطنية؟

وفقاً لـ "سبق صحافي" لم يشعر أندرو في يوم من الأيام بأنه صار كبيراً على امتلاك الدمى القطنية، ونرى في الفيلم العشرات منها متراكمة فوق سريره في قصر باكنغهام، وفي لحظة ما يوبخ إحدى مساعداته لأنها وضعت دمية قطنية على هيئة كنغر في المكان الخطأ.

وفي عام 2022 كشفت صحيفة "صن" أن مجموعة الدمى الخاصة بالدوق كانت كبيرة جداً لدرجة أن الموظفين احتاجوا إلى يوم كامل من التدريب حتى يعرفوا كيف يرتبونها، ونقلت الصحيفة ادعاءات شارلوت بريغز، خادمة أندرو السابقة، التي قالت إن لديه 72 دمية قطنية يجب ترتيبها بعناية وتنسيقها كل صباح.

وقالت بريغز التي عملت لدى أندرو في التسعينيات لما كان الدوق لا يزال في الثلاثينيات من عمره، "بمجرد حصولي على الوظيفة أُخبرت عن الدمى وحفرت في ذهني طريقة الترتيب التي يريدها حتى إنني تلقيت تدريباً ليوم كامل، إذ يجب أن تكون كل دمية في مكانها الصحيح، وقد كان الأمر غريباً جداً".

وتوجد تقارير أيضاً حول وجود رسم تخطيطي مغطى بغلاف بلاستيكي شفاف يحوي تعليمات واضحة حول الموضع الصحيح لكل دمية.

هل كان أندرو صديقاً لجيمي سافيل حقاً؟

أحد أغرب المشاهد في الفيلم هو رؤية أندرو وهو يقول لميتليس المندهشة "لا أعرف سبب انزعاج الجميع من صداقتي مع إبستين، كانت معرفتي بجيمي سافيل أفضل بكثير".

في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان أندرو وسافيل قريبين من بعضهما بعضاً، لكن الصحيح أن الدوق اُستدعي للمساعدة في حلقة من برنامج "جيم سيصلح الأمر" Jim’ll Fix It بعدما طلبت فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات زيارة سفينة حربية، قام أندرو باستضافتها على متن صائدة ألغام "كوتيسمور" Cottesmore.

وشق سافيل سيئ السمعة طريقه إلى عدد من المؤسسات الرائدة في بريطانيا، ولم تكن العائلة المالكة استثناء، فقد طلب الأمير تشارلز مراراً وتكراراً نصيحة سافيل، وفقاً للادعاءات الواردة في وثائقي "جيمي سافيل: قصة رعب بريطانية" Jimmy Savile: A British Horror Story الذي أنتجته "نتفليكس" عام 2022.

وأظهرت مراسلات من تشارلز إلى سافيل كشف عنها منتجو الفيلم الوثائقي أن الأخير كان على مدى 20 عاماً مستشاراً غير رسمي للرجل الذي سيصبح ملك بريطانيا.

في إحدى الحالات اُستدعي سافيل لتقديم نصائح علاقات عامة للعائلة المالكة بعدما أدلى أندرو بتعليقات غير حصيفة حول تفجير طائرة لوكربي أثناء زيارة لموقع الكارثة عام 1988، وقد صُوِر الدوق وهو يقول كيف أن الكارثة التي تعرضت لها الطائرة التي كانت متجهة من فرانكفورت إلى ديترويت "أسوأ بكثير بالنسبة إلى الأميركيين"، مضيفاً "أعتقد أنه من الناحية الإحصائية فلا بد من أن يحدث شيء كهذا في مرحلة ما في إحدى المدن، وبطبيعة الحال فإنه يؤثر فقط في المجتمع المحلي بدرجة طفيفة جداً".

في ملف مكتوب بخط اليد مكون من خمس صفحات بعنوان "إرشادات لأعضاء العائلة المالكة وموظفيهم"، والذي عُرض على الملكة الراحلة، وضع سافيل رؤيته حول كيفية استجابة العائلة المالكة للحوادث المهمة، واقترح تعيين "شخص خاص يتمتع بخبرة كبيرة في مثل هذه الأمور ونصح بما يلي: "يجب أن تكون هناك غرفة تعامل مع الحوادث تحوي خطوط هاتف مستقلة عدة وجهاز تلتكست وما إلى ذلك، ويجب إبلاغ الملكة مسبقاً بأي إجراء مقترح من قبل أفراد العائلة".

ما الذي حدث عندما أجرت ميتليس مقابلة مع بيل كلينتون؟

في الفيلم يعد ندم ميتليس على عدم سؤالها بيل كلينتون عن علاقته بمونيكا لوينسكي الدافع الرئيس وراء رغبتها في إجراء مقابلة مع أندرو بشكل صحيح، ونراها تقول إنها شعرت بأنها "خذلت النساء" بعدم سؤالها الرئيس السابق عن المتدربة في البيت الأبيض التي أقام معها علاقة جنسية.

صحيح أنه عام 2014 وأثناء مرافقتها كلينتون في رحلة إلى الهند، امتنعت ميتليس من ذكر لوينسكي واتخذت قراراً في اللحظة الأخيرة بعدم سؤاله عنها بعدما أخبرها مساعدو كلينتون أنه "غير رأيه بشكل غريب" ببساطة، وقالوا إنهم قد يسحبون أشرطة المقابلة جميعها إذا "حدث أي شيء أمام الكاميرا".

وكتبت ميتليس عن الموقف في كتابها "غباء" Airhead الصادر عام 2019 قائلة إن أولويتها في ذلك اليوم لم تعد فجأة السؤال عن لوينسكي، وبدلاً من ذلك كانت قلقة في شأن ما إذا كان كلينتون سينسحب بمجرد تشغيل الكاميرات، وكتبت "شيء واحد تعلمته في تلك اللحظة وهو الاعتقاد بأنك تمتلك أية سيطرة هو شعور خرافي، كما في كتب الأطفال تلك، حيث تختار مغامرتك الخاصة ولكنك في نهاية الأمر تجد نفسك في المكان نفسه مهما فعلت".

وفي مقابلة مع مدونة "بحث يائس عن الحكمة" Desperately Seeking Wisdom الصوتية (بودكاست) قالت ميتليس في وقت سابق هذا العام، "بصراحة تامة كان ينبغي عليّ [طرح السؤال]، وكما تعلمون فعندما أفكر في الماضي أجد أنني لست شخصاً شجاعاً جسدياً، فأنا مثيرة للشفقة حقاً، لكن بشكل عام لا أتردد في طرح أسئلتي أثناء المقابلات، وبالتالي كان ذلك مثالاً على موقف عندما كنت أشارك بالفعل في حملة كلينتون، وكنا في وسط مزرعة ماعز في ولاية أوتار براديش في الهند، ولذلك لم يكن لدي كثير من الاستقلالية لإجراء المقابلة حول مونيكا لوينسكي".

وتابعت، "قلة استقلاليتك في مثل هذا الموقف مدهشة وليس من الصواب أن تتصرف بطريقة انفعالية عندما تكون واقفاً في مزرعة ماعز ومحاطاً بمرافقة الرئيس".

وقالت إنها كتبت عن تلك اللحظة في كتابها لأنها أرادت أن تعطي مثالاً سيفهمه "كل صحافي عن الشعور بالانهزام والإحباط والشفقة والضعف قليلاً، لأنك لم تتمكن من طرح السؤال الذي تريد وهذا مؤلم حقاً".

أين أماندا ثيرسك؟

تؤدي هوز دور سكرتيرة أندرو الخاصة على أنها امرأة مفتونة تماماً بالأمير، كامرأة تستميت كي يرى العالم ذاك الرجل المضحك واللطيف الذي تراه، وفي "سبق صحافي" هي الشخص الذي يلتقي مكاليستر ويضغط على الدوق للموافقة على إجراء المقابلة.

بدأت ثيرسك تعمل كسكرتيرة أندرو الخاصة عام 2012 وقد كانت جزءاً أساساً من الدائرة المقربة من مساعدي ومستشاري أندرو المكونة من النساء بالكامل، ويطلق عليها اسم "ملائكة آندي".

وفي عام 2020، بعد شهرين فقط من المقابلة الكارثية، أفيد أن ثيرسك قد توصلت إلى تسوية قانونية لإنهاء عملها مع العائلة المالكة، وهي تشغل الآن منصباً رفيعاً لتطوير الأعمال في شركة "جيه دي. كوم" JD.com، إحدى أكبر مجموعات التجارة الإلكترونية في الصين.

هل شاهد أندرو لقاءه في "نيوزنايت" وهو في حوض الاستحمام؟

هل كان أندرو مطمئناً جداً حقاً في شأن مقابلته مع "نيوزنايت" لدرجة أنه كان يسترخي في حوض الاستحمام أثناء بثها؟ من المستحيل أن يعرف المرء ذلك ما لم يكن في قصر باكنغهام تلك الليلة، لكن في "سبق صحافي" نراه غائصاً في رغوة الصابون عندما يبدأ هاتفه بالوميض والرنين بينما يتفاعل العالم مع المقابلة الكارثية.

ولسوء الحظ نرى فضول أندرو يتغلب عليه فيخرج من الحوض لإحضار هاتفه، وهنا يأتي مشهد لـ [الممثل روفوس] سيويل (المغطى بالمكياج الاصطناعي) وهو يخطو على سجادة القصر الفخمة شاحباً والماء يقطر من جسده العاري.

فيلم "سبق صحافي" متوفر للمشاهدة حالياً على منصة "نتفليكس"

© The Independent

المزيد من فنون