Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حملة ترمب تجمع 15 مليون دولار تبرعات في مارس

الرئيس السابق يرجئ تجمعاً انتخابياً في نورث كارولينا بسبب الطقس

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ ف ب)

ملخص

ويتراجع ترمب باستمرار عن الرئيس الديمقراطي جو بايدن في جمع التبرعات، بينما يستعدان للمواجهة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ذكرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، أمس السبت، أنها جمعت 15 مليون دولار في مارس (آذار)، وهي زيادة كبيرة عن الشهر السابق.

ويتراجع ترمب باستمرار عن الرئيس الديمقراطي جو بايدن في جمع التبرعات، بينما يستعدان للمواجهة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ولم يتضح من إفصاحه المالي المقدم إلى لجنة الانتخابات الاتحادية ما إذا كان ترمب قد حقق أي تفوق في معركة جمع التبرعات.

ومن المقرر أيضاً أن يقدم بايدن تقريراً عن الوضع المالي لحملته بالنسبة لشهر مارس الماضي.

وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق أنه جمع ما يقرب من 11 مليون دولار في فبراير (شباط).

الطقس السيئ

من ناحية أخرى، أرجأ الرئيس الأميركي السابق، أمس السبت، أول تجمع انتخابي له منذ بدء محاكمته الجنائية، بسبب ظروف الطقس، وفقاً لصحافيي وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان مرتقباً أن يكرر ترمب أمام مناصريه في ولاية نورث كارولينا التعبير عن غضبه الشديد من الإجراءات القانونية غير المسبوقة التي تطاله.

وقال الجمهوري في كلمة بثت من المكان الخارجي الذي تجمع فيه أنصاره "نريد أن نتأكد من أن الجميع آمنون أولاً وقبل كل شيء، لذلك طلب منا أن نطلب من الناس مغادرة المكان والبقاء في أمان"، وأضاف "يبدو أن هناك رعداً وبرقاً، أعتقد أننا سنضطر إلى تأجيل ذلك إلى وقت آخر".

وكان مقرراً أن يلقي الملياردير الجمهوري كلمة أمام مؤيديه في مدينة ويلمنغتون الساحلية، في محاولة لإحباط آمال الديمقراطيين في قلب نتائج الانتخابات في هذه الولاية بعد انتصاره فيها عامي 2016 و2020.

المرافعات الافتتاحية

مع ذلك، لن يكون التوجه إلى نورث كارولينا الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن ترمب، إذ يتوقع أن تبدأ المرافعات الافتتاحية في محاكمته الجنائية بعد أقل من 48 ساعة في نيويورك، بعد الانتهاء من اختيار هيئة المحلفين، الجمعة.

ويحاكم ترمب في قضية دفع أموال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز قبل أيام قليلة من انتخابات 2016 التي فاز فيها بفارق ضئيل أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان ترمب قد دفع ببراءته من 34 تهمة تتعلق بالاحتيال التجاري كجزء من خطة للتستر على مدفوعات لدانييلز.

وفي معرض تنديده بتدبير "حملة شعواء" ضده، اشتكى المرشح الجمهوري مراراً من أن المحاكمة، وهي الأولى لرئيس أميركي سابق، أعاقت قدرته على القيام بحملته الانتخابية.

وقال، الخميس الماضي، من قاعة المحكمة في مانهاتن "يفترض أن أكون في أماكن مختلفة كثيرة للقيام بحملات، وأنا أجلس هنا منذ أيام عدة، من الصباح حتى الليل في تلك الغرفة المتجمدة".

رسائل افتراضية

مع ذلك، استمر ترمب في إيصال رسائله إلى مناصريه، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في التصريحات اليومية للصحافيين الذين يغطون محاكمته في نيويورك.

وقال، الجمعة الماضي، عبر منصته "تروث سوشال"، إن "هذا تدخل في الانتخابات على مستوى لم يسبق له مثيل في الولايات المتحدة".

وبينما يرجح أن يحمل خطابه في نورث كاورلينا نبرة انتقادية مماثلة، فقد أمره القاضي خوان ميرشان بعدم مهاجمة الشهود والمدعين العامين وأقارب موظفي المحكمة، الأمر الذي انتقده ترمب بقوله إنه "ليس عدلاً".

على رغم أن آخر مرشح ديمقراطي فاز في ولاية نورث كاورلينا كان باراك أوباما في عام 2008، فإن الحزب يعتقد أن الولاية يمكن أن تكون ساحة منافسة خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وكان جو بايدن قد خسر في هذه الولاية أمام ترمب بفارق 75 ألف صوت فقط في عام 2020 الذي شهد أيضاً إعادة انتخاب حاكم الولاية الديمقراطي.

وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس قد زارت نورث كارولينا أربع مرات هذا العام، حيث ظهرت في إحداها مع بايدن في مارس.

ويأمل الحزب في أن يتمكن من الإفادة من تزايد عدد سكان المدن والغضب من القيود المفروضة على الإجهاض، بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية الحق في هذا الإجراء على مستوى البلاد.

مشاركات بايدن

وفي ظل احتمال محاكمة ترمب لأسابيع في نيويورك ومواجهة مزيد من الاتهامات في واشنطن وجورجيا وفلوريدا، بدأ بايدن في تكثيف مشاركاته في حملته الانتخابية.

وأجرى هذا الأسبوع جولات عدة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، وأدلى أيضاً بأول تصريحاته التي تطرق فيها إلى مشكلات ترمب القانونية، وهو الأمر الذي كان قد تجنب فعله منذ فترة طويلة.

وخلال إحدى المناسبات، قال بايدن (81 سنة) مازحاً "في عهد سلفي، المنشغل الآن، فقدت ولاية بنسلفانيا 275 ألف وظيفة".

وفي السياق، ذكر البيت الأبيض أن بايدن لا يتابع محاكمة ترمب، موضحاً أن "تركيزه ينصب على الشعب الأميركي".

في هذه الأثناء، تحسنت أرقام استطلاعات الرأي لصالح بايدن بشكل مطرد منذ خطابه عن حال الاتحاد في مارس، حيث حل في مرتبة متقاربة جداً مع ترمب (77 سنة) على المستوى الوطني.

المزيد من دوليات