أكد ثلاثة خبراء متخصصون في صناعة الذهب في الأسواق المصرية، أن شهر مارس (آذار) الحالي هو أسوأ فترة ركود في أسواق المعدن الأصفر منذ بداية عملهم في هذه المجال.
وقد واصلت أسعار المعدن النفيس تراجعها في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مقارنة بأسعار أمس، حيث فقد الغرام 13 جنيهاً مصرياً (نحو 0.82 دولار أميركي) من قيمته دفعة واحدة.
تراجع المستهلكين عن الشراء
في السياق، أكد نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أنه لا يخشى من تراجع الأسعار بقدر مخاوفه من حالة الركود الكبيرة التي تمر بها السوق. وأضاف "في ظل الأزمات يلجأ الناس إلى شراء الذهب بكثافة، وهذا ما عهدناه دائماً، لكن ما يحدث حالياً هو تراجع المستهلكين عن شرائه".
بينما أرجع واصفي واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، الركود الحالي إلى حالة الهلع التي أصابت الناس إذ يخشى الجميع مغادرة المنازل، وتوقع استمرار حالة الركود في ظل مخاوف تفشي فيروس كورونا، مؤكداً أن الأمل معقود على مراكز الأبحاث العلمية.
الذهب يعمق خسائره عالمياً
واختتم سعر غرام الذهب عيار 18 اليوم 591 جنيهاً (37.55 دولار)، وتراجع عيار 24 إلى 789 جنيه (50.14 دولار)، بينما سجل الجنيه الذهب 5520 جنيهاً (350.76 دولار). وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ"، انخفضت أسعار المعدن الأصفر عالمياً خلال تعاملات اليوم، حيث شهد سعر الأوقية تراجعاً بنحو 17.7 دولار بنسبة 1.10 في المئة مقارنة بنهاية تعاملات أمس، لتسجل 1604 دولارات للأوقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو (حزيران) بنحو 1.9 في المئة، وهو ما يعادل 30.90 دولار ليهبط إلى مستوى 1612.30 دولار للأوقية، كما انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 1.4 في المئة بما يوازي 21.96 دولار إلى 1600.55 دولار للأوقية.