أصبح إيدي هويي أول مدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز يُخفض راتبه طوعياً، حيث أصبح بورنموث رابع نادٍ في الدرجة الأولى يبدأ في التخلي عن موظفيه.
وأعلن بيان للنادي صدر بعد ظهر يوم الأربعاء أن هويي والرئيس التنفيذي نيل بليك والمدير التقني للفريق الأول ريتشارد هيوز ومساعد المدير الفني غايسون تيندال قد اتخذوا تخفيضات كبيرة في الأجور عن طريق الاختيار.
كما كشف بورنموث عن أن عدداً من الموظفين في جميع أنحاء النادي قيل لهم إنهم سيتم إراحتهم عن العمل مؤقتاً في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وسيستمر الموظفون الذين تم التخلي مؤقتاً عن خدماتهم في تلقي رواتبهم بالكامل، مع زيادة النادي للراتب بعد المطالبة بنسبة 80 في المئة من الأجور التي تصل إلى 2500 جنيه إسترليني بموجب خطة الحكومة للاحتفاظ بالوظائف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في البيان "لقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية الاستقرار المالي للنادي خلال هذه الفترة غير المؤكدة، ليس فقط في كرة القدم ولكن بالنسبة إلى الشركات في جميع الصناعات في جميع أنحاء العالم".
وينضم بورنموث إلى نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير ونورويتش سيتي في الإعلان عن أنهم سيبدؤون في تقليل العاملين من غير اللاعبين.
وتم انتقاد أندية الدرجة الأولى في الأيام الأخيرة لأنها أخذت أموالاً حكومية لدعم ملايين الجنيهات من الشركات، بينما تحول الاهتمام تدريجياً إلى موضوع تأجيلات أجور اللاعبين.
وعقد اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين - نقابة اللاعبين - اجتماعاً يوم الأربعاء مع مسؤولين من الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الدوري المحترف لمناقشة سبل المضي قدماً في هذا الأمر.
ووافق اللاعبون في الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك برشلونة وبايرن ميونيخ ويوفنتوس، بالفعل على تخفيضات كبيرة في الأجور أو أن يذهبوا من دون أجر بالكامل في الأشهر المقبلة.
وتطوع الفريق الأول في ليدز يونايتد لاتخاذ تأجيل للأجور، بينما طُلب من اللاعبين الذين يكسبون أكثر من 6000 جنيه إسترليني في الأسبوع في برمنغهام سيتي المضطرب مالياً قبول تخفيض بنسبة 50 في المئة.
© The Independent