أشاد مهاجم أرسنال السابق إيان رايت، بالمدير الفني الأسبق للنادي أرسين فينغر، ووصفه بأنه "سابق لزمانه"، حيث يتذكر كيف شجع المدرب لاعبيه على تناول حقن فيتامين وأقراص لتحسين لياقتهم.
وبعد وصوله من الفريق الياباني ناغويا غرامبوس ايت في عام 1996، أحدث فينغر ثورة على الفور في النهج الغذائي للنادي، إلى جانب تقنيات التدريب الجديدة، وفاز بثلاث بطولات للدوري الإنجليزي الممتاز وسبع كؤوس للاتحاد الإنجليزي، خلال سنواته الـ 22 في شمال لندن.
وكشف رايت، الذي سجل 185 هدفاً للنادي، في المرتبة الثانية بعد تييري هنري، عن الأساليب الجديدة التي قدمها فينغر عند توليه مسؤولية تدريب النادي.
وفي حديثه إلى آلان شيرر في برنامج مباراة اليوم، قال رايت، "اعتدنا على حقن الفيتامينات في أذرعنا".
"كنا نرسل إلى فرنسا، اعتدت أن أخضع لجلسات، كنت أذهب إلى هناك لمدة أسبوعين لأنه عندما تصل إلى سن 30 أو أكبر، كان قلقاً بشأن كيفية إعادة التأهيل بعد المباريات أو فترات التعافي".
"اعتدت أن أذهب لرؤية رجل متخصص، لسوء الحظ توفي، لكن الأمر كان أشبه برؤية يودا، كان يرعاني بكل الطرق بداية من العمل على اللياقة البدنية والطعام، والتدريب على الشاطئ، وطرق النوم".
"هذا ما فعله أرسين فينغر، سيأخذك إلى مكان حيث يجب أن تكون أو من الأفضل لك أن تكون فيه، وهذا ما فعله معنا، بأقراص بي 6 وبي 12 وبالتدريب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أتذكر عندما بدأنا التدريب في فترة ما قبل الموسم، وأنت تعرف كيف كانت فترة ما قبل الموسم الطبيعية، حيث تسقط إلى الأرض ويتقيأ الناس، وكانوا يقولون، هذا رائع، هذه فترة رائعة".
"حرفياً لم نفعل أي شيء تقريباً، لدرجة أن توني ولي ديكسون كانا يقولان، يا رئيس نحن لا نشعر باللياقة الكافية".
وقال شيرر، الذي تعرض فريقه نيوكاسل، للهزيمة على يد المدفعجية في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1998، إن الكأس يجب أن تمنح إلى فريقه لأن أرسنال تعاطى المخدرات، وهو اتهام رفضه رايت بشدة.
"في الأساس كانت الأشياء التي يعرفها الجميع اليوم، مثل فيتامين سي وبي 12 وأوميغا 3، لقد كان متقدماً جداً على وقته، قبل مجيئه كنا نأكل أي شيء نريده، كنا ما زلنا نأكل الفطائر ورقائق البطاطس".
"لقد استدعى فينغر الجميع، وقال، قد لا نشعر في الوقت الحالي، ولكن مع تقدمنا ومع كل ما نقوم به وإذا واصلنا أخذ ما يطلب منا الحصول عليه مع التدريبات سنصبح أقوى، وكان على حق تماماً".
"ما وجدناه هو أن الأولاد الأجانب مثل باتريك فييرا ودينيس بيركامب وجميع الأولاد، إيمانويل بيتي وريمي غاردي ونيكولاس أنيلكا، بدأوا أسرع منا".
"نحن اللاعبين الإنجليز كنا نقول، حقاً؟ ما الأمر؟ ها نحن ذا، مثلما تقول ما هذا الجهاز اللوحي؟ لن استعمله ثم تبدأ في استخدامه ببطء ثم يصبح معك، يمكنك أن ترى أنهم كانوا يتدربون على مستوى مختلف بعد ستة أو سبعة أسابيع مما كنا عليه، لذلك عندما بدأنا في تناول هذه الفيتامينات، وصل الجميع إلى نفس المستوى، لقد أصبحنا أقوياء للغاية في المباريات".
© The Independent