ملخص
كانت الاستخبارات السويدية تتنصت على المكالمات الهاتفية للمجموعة المكونة من 4 أفراد بينهم شقيقان يقولان في هذه التسجيلات إنهما يبحثان عن قاصرين تقل أعمارهم عن 18 سنة "مستعدين لقتل الكثير"، بحسب لائحة الاتهام.
أعلنت النيابة العامة في السويد اليوم الإثنين أنها وجهت تهمة الإعداد لأعمال إرهابية، لا سيما ضد مصالح يهودية، إلى ثلاثة رجال يشتبه في ارتباطهم بتنظيم "داعش".
وذكرت النيابة العامة وجهاز الاستخبارات السويدي في بيانين منفصلين أن الثلاثة، إلى جانب مشتبه فيه رابع، اتُهموا أيضاً بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الذي تصنفه السويد بأنه إرهابي، وبمخالفة القانون المتعلق بحيازة الأسلحة.
ومن بين المتهمين الأربعة شقيقان يبلغان 23 و25 سنة، اعتنقا الإسلام قبيل توقيفهما، وتلقى الشقيق الأكبر تعليمات من التنظيم المتطرف في الصومال "بقتل أكبر عدد ممكن من المخالفين لعقيدته، على أن تكون الأهداف الرئيسة هي اليهود"، بحسب لائحة الاتهام.
وكانت الاستخبارات السويدية تتنصت على المكالمات الهاتفية للمجموعة، ويقول الشقيقان في هذه التسجيلات إنهما يبحثان عن قاصرين تقل أعمارهم عن 18 سنة "مستعدين لقتل الكثير"، بحسب لائحة الاتهام.
وأشارت إلى أنهما تحدثا عن أهداف مثل "الحكومة والشرطة وجهاز الاستخبارات والكُنس من أجل إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالحكومة والمجتمع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت الاستخبارات السويدية في بيانها أنه تم إنشاء روابط مع عصابة للجريمة المنظمة في تيريسو، إحدى ضواحي ستوكهولم، التي زودت المجموعة بسلاح ناري ومسدس صعق كهربائي.
وأوضحت النيابة "يظهر التحقيق أن الجريمة الإرهابية لها صلة دولية بتنظيم (داعش) وبصورة رئيسة في الصومال، وحتى مع أشخاص يخضعون للتحقيق بتهمة الإرهاب في الخارج".
وأضافت "لقد أدى الأشخاص المتورطون في هذه القضية أدواراً مختلفة، لكن جميعهم مرتبطون بجمعية ثقافية إسلامية في تيريسو".
وقبض على الأربعة خلال عمليات دهم قامت بها الشرطة في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، بحسب جهاز الاستخبارات السويدي.
ونفى الأربعة الذين لا يزالون قيد الاحتجاز، التهم الموجهة إليهم، وقد أُفرج عن خامس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولم يعد مشتبهاً فيه.