انتقلت عملية بيع نيوكاسل يونايتد إلى مراحلها النهائية، بعد أن توصّلت مجموعة مستثمرين، تتقدمهم سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي، بدعم من صندوق الثروة السيادية السعودي، إلى اتفاق بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني مع المالك الحالي مايك أشلي.
إذا تمت الموافقة على الاستحواذ من الدوري الإنجليزي الممتاز، فمن المتوقع أن يستحوذ صندوق الاستثمار العام السعودي (بي آي اف)، الذي يشرف عليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على 80 في المئة من أسهم النادي.
وستمتلك شركة ستافيلي، بي سي بي كابيتال بارتنرز، حصة قدرها 10 في المئة، وسيتم شراء النسبة المتبقية البالغة 10 في المئة من قبل الأخوين روبن، سيمون وديفيد، مطوري العقارات في المملكة المتحدة واثنين من أغنى الرجال في العالم بقيمة صافية تبلغ نحو 18 مليار جنيه إسترليني.
ووضعت اتفاقية رسوم من 31 صفحة تم تقديمها في دار الشركات البريطانية، يوم الثلاثاء، كأساس قانوني لإتمام الصفقة المحتملة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشير الوثائق أيضاً إلى أن آشلي سيقرض 150 مليون جنيه إسترليني لـ"بي سي بي" في محاولة للحصول على اتفاق. ومع ذلك، تفهم "اندبندنت" أن "اتفاقية قرض البائع" لن تؤثر على سير العملية المالية بين ستافيلي وآشلي.
وتم إبلاغ الدوري الممتاز بالصفقة المحتملة، وبدأ الآن عملية مراجعة الوضع القائم مع الأطراف المعنية تحت أنظار أصحابها ومديريها، ويتوقف بيع النادي الآن على حكم الهيئة الإدارية ووضع اللمسات الأخيرة على النسخة الأخيرة للصفقة.
وقال أشلي في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إنه يريد بيع النادي بعد 10 سنوات مثيرة للجدل.
وحاولت ستافيلي للمرة الأولى شراء نيوكاسل يونايتد في عام 2017، لكن الصفقة انهارت مبكراً في مطلع عام 2018 وسط تقارير تفيد بأنها فشلت في تلبية السعر المطلوب من آشلي، الذي بلغ 350 مليون جنيه إسترليني.
وقال مصدر مقرب من آشلي لـ"اندبندنت" آنذاك "من الصحيح فقط إخبار الجماهير بأنه لا توجد صفقة على الطاولة أو حتى قيد المناقشة مع أماندا ستافيلي ومجموعتها، لقد أثبتت محاولة التوصل إلى صفقة لكنها لم تنجح، لقد كانت عملية مرهقة ومحبطة ومضيعة للوقت".
ثم عادت إلى المفاوضات مع آشلي في وقت سابق من هذا العام، بعد أن شكلت تحالفاً مع الأمير محمد بن سلمان والصندوق السيادي السعودي.
ويُعتقد أن سعر النادي حالياً، والبالغ 300 مليون جنيه إسترليني، أقل من الطلب الأول لآشلي، بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستمرة، والتي كان لها تأثير سلبي كبير على قيمة النادي.
© The Independent