أعلن الرئيس دونالد ترمب أنه سيجبر جامعة هارفارد ومؤسسات كبيرة أخرى على إعادة تمويل طارئ لمواجهة فيروس كورونا كان مخصصاً للشركات الأصغر.
وأحاط الجدل ببرنامج حماية الرواتب بعد اكتشاف طلب مؤسسات كبيرة مثل جامعة هارفارد وسلسلة مطاعم "شايك شاك" تمويلاً طارئاً وحصولها عليه. فقد تلقت الجامعة، التي تمتلك وقفاً يُقدَّر بعدة مليارات من الدولارات، حوالى تسعة ملايين دولار من البرنامج.
وقال السيد ترمب خلال مؤتمره الصحافي اليومي الثلثاء، "إن هارفارد ستعيد المال. ما كان ينبغي لهم أن يأخذوه.
لن أذكر أي أسماء أخرى، لكن عندما رأيت جامعة هارفارد، هي تمتلك واحداً من أضخم الأوقاف في البلاد، وفي العالم على ما أعتقد. وسيعيدون ذلك المال".
وأوضح وزير الخزانة ستيفن منوشين أن الشركات الكبيرة عانت من بعض الارتباك حول ما إذا كانت مؤهلة للحصول على تمويل من برنامج حماية الرواتب أم لا. وستمنح الحكومة الفيدرالية المؤسسات الكبيرة الوقت اللازم لإعادة التمويل، لكنها قد تواجه عواقب إذا لم تفعل.
وقال السيد منوشين، "ربما لم يكن بعض الأشخاص الخاضعين لبرنامج حماية الرواتب يفهمون المعايير بوضوح، لذلك سنعتبر أن الأمر حصل بحسن نية. وإذا سدد شخص ما القرض على الفور، لن يتحمل المسؤولية أمام إدارة الأعمال الصغيرة والخزانة، لكن ثمة عواقب وخيمة لمن لا يثبتون أهليتهم (للحصول على المساعدة) في الشكل المناسب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يقدم أي توضيح في شأن العواقب التي قد تواجهها هذه الشركات الكبيرة.
وأضاف السيد منوشين "نريد أن نتأكد من توافر هذه الأموال للأعمال الصغيرة التي تحتاج إليها، والأشخاص الذين استثمروا مدخرات حياتهم كلها".
وأعادت "شايك شاك" 10 ملايين دولار اقترضتها من برنامج حماية الرواتب، بعدما علمت أن أعمالها غير مؤهلة للحصول على التمويل.
وبرزت الأسئلة المتعلقة بتحديد الأعمال المؤهلة للحصول على قرض من برنامج حماية الرواتب بعدما وافق مجلس الشيوخ على حزمة تحفيز طارئة من شأنها أن تضيف 310 مليارات دولار إلى التمويل المخصص لبرنامج حماية الرواتب. وبرز قلق من أن تستفيد من الصندوق المؤسسات الكبيرة أكثر من الصغيرة.
وقال السيد منوشين إن وثيقة الأسئلة الشائعة حول القروض توضح الأعمال المؤهلة.
© The Independent