يوماً بعد يوم ينتظر العالم أجمع توفير لقاح ضد كورونا. ومع استمرار انتشار الفيروس وقتله آلاف الأرواح دخلت أكبر مؤسسة لصناعة الأمصال في العالم من حيث الحجم، السباق الهادف إلى التوصل للقاح مضاد للوباء.
وأعلن معهد الأمصال الهندي أنه يعتزم إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة هذا العام، من لقاح محتمل ضد فيروس كورونا يخضع لتجارب سريرية في بريطانيا.
وقال أدار بونوالا، الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال إنه على الرغم من أنه لم تثبت بعد فعالية لقاح أوكسفورد، قررت الشركة بدء تصنيعه بعدما ثبت نجاحه في تجارب على الحيوانات وبدأت تجربته على البشر. ويُطلق على لقاح أوكسفورد اسم "سي إتش أيه دي أو إكس1 إن كوفيد-19".
وأضاف بونوالا أنه يأمل في نجاح تجارب لقاح أوكسفورد التي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر (أيلول) تقريباً.
وفيات كورونا في الولايات المتحدة
في سياق متصل، تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة مساء الثلاثاء أعداد الجنود الأميركيين الذين قُتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي حين حصدت حرب فيتنام (1955-1975) أرواح 58 ألفاً و220 عسكرياً أميركياً، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني، حصد وباء كوفيد-19 لغاية مساء الثلاثاء في الولايات المتّحدة أرواح 58 ألفاً و365 مصاباً بفيروس كورونا، وفقاً للجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك.
وعاودت الحصيلة اليومية لضحايا كورونا في الولايات المتحدة الارتفاع مساء الثلاثاء إذ سجّلت أكثر من 2200 وفاة خلال 24 ساعة مقابل حوالى 1300 وفاة في اليوم السابق، بحسب جونز هوبكنز.
وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة بكورونا، وهي الدولة التي أحصت أكبر عددٍ من الإصابات بالفيروس ووفياته في العالم.
22 إصابة جديدة في الصين
وسجل البر الرئيس الصيني 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم 28 أبريل (نيسان) مقارنة بستّ حالات قبلها بيوم ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد حتى الآن إلى 82858.
وقالت لجنة الصحة العامة في بيان، اليوم الأربعاء، إن عدد الحالات التي تشمل مسافرين وافدين من الخارج ارتفع إلى 21 يوم الثلاثاء مقارنة بثلاث حالات قبلها بيوم.
وتراجع عدد الحالات التي أُصيبت بالمرض لكن لم تظهر عليها أعراض إلى 26 مقارنة بـ40 قبلها بيوم. وظل عدد الوفيات في البر الرئيس بسبب المرض من دون تغيير عند 4633.
البرازيل تتخطى الصين
وتخطّت البرازيل الثلاثاء عتبة خمسة آلاف وفاة بعد تسجيل عدد قياسي من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 474 حالة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
والبرازيل هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية مع 5017 حالة من أصل 71886 إصابة مؤكدة، وقد تخطّت بعدد الوفيات المسجّلة على أراضيها الحصيلة الرسمية لوفيات فيروس كورونا في الصين حيث ظهر الوباء للمرة الأولى نهاية عام 2019.
ورجّحت الوزارة ارتفاع حصيلة الوفيات، معلنةً أنها تدقّق في 1156 حالة وفاة يشتبه في أنها بالفيروس.
وتُعدُّ ولاية ساو باولو، الأغنى والأكثر تعداداً للسكان، من الولايات البرازيلية الأكثر تضرراً من الوباء مع 2049 وفاة، أي نحو 40 في المئة من الحصيلة الإجمالية للوفيات في البرازيل.
1304 إصابة جديدة في ألمانيا
في أوروبا، أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية رصد 1304 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا، اليوم الأربعاء، فيما ارتفع عدد الوفيات بواقع 202 حالة وفاة مقارنة باليوم السابق.
ووفقاً للإحصاء، فإن العدد الإجمالي للمصابين في أكبر دولة أوروبية من حيث عدد السكان بلغ 157641 حالة إصابة مؤكدة وعدد الوفيات 6115.
ومن ناحية أخرى، ذكرت مجلة "دير شبيغل" أن الحكومة ستعلن اليوم تمديداً للتحذير من السفر لكل الرحلات السياحية إلى الخارج حتى 14 يونيو (حزيران) المقبل على الأقل، قائلةً إن وثيقة لوزارة الخارجية في هذا الشأن اتُّفق عليها مع وزارات أخرى.
إصابات المكسيك
وسجلت وزارة الصحة المكسيكية يوم الثلاثاء 1223 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و135 حالة وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 16752 حالة إصابة و1569 وفاة.
وقالت الحكومة إن العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أعلى بكثير من الحالات المؤكدة.
تمديد حظر التجول في سوريا
وفي سوريا، أعلنت الحكومة اليوم الأربعاء أنها مدّدت حظر التجول على مستوى البلاد لكبح انتشار الفيروس، لكنها خفّفت من القيود الصارمة بالسماح لجميع الشركات والأسواق العامة بالعودة إلى العمل.
وفرضت دمشق حظر التجول على مستوى البلاد قبل أكثر من شهر عقب الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بعد أسابيع من نفي مزاعم بالتستّر على المرض من مصادر طبية وشهود، قالوا إن هناك حالات أخرى كثيرة.
وحذّرت هيئات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني من أن البلاد، التي أبلغت حتى الآن عن 43 حالة مؤكدة وثلاث وفيات، معرّضة لمخاطر عالية بسبب ضعف قطاع الصحة ونقص الموارد في حالة تفشّي المرض.
وقالت الحكومة إن القرار سيسمح بإعادة فتح كامل للأسواق التي كانت تعج بالحياة. وأثر الإغلاق في فئة التجار الذين عادة ما كانوا يعتمدون على زيادة الإنفاق خلال شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي.