هل تتشكل موجة "صينوفوبيا" بعد ما سببه كورونا من وفيات وخسائر في الاقتصاد؟

مع تزايد الأصوات التي تحمِّل الصين مسؤولية تفشي فيروس كورونا في العالم، والتبعات التي نتجت عنه على الصعيدين الصحي والاقتصادي، يغيبُ عن التداول أمرٌ مهمٌ ربما يترك أثراً بالغاً يدوم أكثر من الوباء ذاته، إذ يتعرّض الصينيون اليوم إلى "موجة من الكراهية العالمية"، دافعها الضرر الناجم عن التكوين الثقافي للشعب الآسيوي عبر نمطه الغذائي، الذي تسببت على الأرجح بخلق الوباء المنتشر في كل أنحاء العالم.

عبد السلام الوايل، الكاتب الصحافي وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود بالرياض، يتحدّث عن الإجراءات التي يجب على الحكومة الصينية اتخاذها على صعيد المؤسسة الرسمية أولاً، وعلى مستوى الإصلاحات العميقة في الثقافة المحلية ثانياً، قبل أن نجد أنفسنا أمام ما يمكن وصفه بـ"الصينوفوبيا".