أشار تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني، إلى أن مؤشر سوق أسهم وارن بافيت بلغ مستوياتٍ غير مسبوقة تاريخياً ما قد ينذر بانهيار محتمل.
ويمكن استخدام هذا المؤشر، الذي سُمي تيمناً باسم الملياردير وقطب الاستثمار الأميركي، من قبل مستثمري القيمة لمساعدتهم في الحكم على التقييم النسبي للأسهم.
وبوسع المستثمرين استخدام هذا المؤشر لتقدير ما إذا كان تقييم سوق الأسهم مبالغاً فيه، أو أقل مما يجب أن يكون نسبةً إلى حجم الاقتصاد.
ووصف بافيت، في مقالٍ نُشر في مجلة فورتشون في ديسمبر (كانون الأول) 2001، المؤشر بأنه "أفضل مقياسٍ أحادي للتقييمات في أي وقتٍ محدد".
بيد أن ما يدعو للقلق هو أن المؤشر ارتفع إلى مستوياتٍ غير مسبوقة ونتيجةً لذلك، فهو مرشح لانهيار محتمل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكُشف يوم الخميس الماضي أن المؤشر بلغ مستوى تاريخي إذ سجل 179 في المئة مع انتعاش السوق من جديد في أعقاب عمليات البيع جراء أزمة فيروس كورونا وهي مبيعات وصلت نسبة أعلى من المعدل الذي بلغ 107 في المئة خلال العقدين الأخيرين.
يُذكر أن المؤشر يتمتع بسجل حافل لجهة توقع موعد الانهيار المحتمل للسوق. فقبل الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم بأسره عام 2008، بلغ المؤشر نسبة 100 في المئة.
وفي مقال "فورتشون" المذكور آنفاً، أشار بافيت إلى أنه "منذ عامين تقريباً، ارتفعت النسبة إلى مستوى غير مسبوق… ومن شأن ذلك أن يكون إشارة تحذيرٍ قوية جداً".
يُذكر أن المؤشر يعاني من بعض القصور، ويُقال أنه لم يكن موثوقاً تماماً في السوق الحالية، كما ثبُت. ولكن مع ذلك، لا يزال ارتفاعه الأخير إلى ذروة لم يصلها من قبل مصدر قلقٍ بالغ للمستثمرين.
© The Independent