أطلقت إنجلترا الخميس 28 مايو (أيار) نظام "اختبار وتتبع"، أحدث سلاح مستخدم في معركة للحد من انتشار كورونا في أحد أكثر الدول تضرراً في العالم، وقال وزير الصحة مات هانكوك "من الواجب المدني" على السكان الامتثال للقواعد الجديدة التي ستسعى لتعقب الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس.
رسائل نصية
وبموجب النظام الجديد، سيقوم فريق مؤلف من 25 ألف متتبع، مدعومين بحوالى 20 ألف مختبر وسبعة آلاف عامل في القطاع الصحي، بإرسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني أو الاتصال تلفونياً بالأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وسؤالهم عن الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويجب على أي شخص يعتقد أنه معرض لخطر الإصابة أن يعزل نفسه ذاتياً، حتى لو لم تكن لديه أعراض، وبالنسبة لمن تثبت إصابته، سيسأله الطبيب فوراً عن الأشخاص الذين كانوا على "اتصال وثيق" به، والذين سيُطلب منهم أيضاً أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً.
10 آلاف شخص يومياً
وأوضح هانكوك أنّ الاتصال الوثيق في هذه الحالة يعني أن تكون على بعد مترين من شخص مصاب لمدة 15 دقيقة أو على بعد متر واحد وجهاً لوجه، وقال "من مصلحة الجميع" الالتزام بنظام "الاختبار والتتبع".
وتهدف الحكومة في البداية إلى أن تكون قادرة على تتبع دوائر اتصال 10 آلاف شخص يومياً، ويعتمد المشروع على امتثال الأشخاص للقواعد، ولا يتضمن فرض أي غرامات على من يرفضون التعاون.
تعقب الهاتف الذكي
وتم التخطيط لهذا النظام في الأصل للعمل جنباً إلى جنب مع تطبيق تعقب الهاتف الذكي الذي طورته خدمة الصحة الوطنية، لكن لا يزال قيد الاختبار، وعلى الرغم من بدء العمل بالنظام في إنجلترا، إلا أن الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية تتبنى مناهجها الخاصة.