شهدت الشوارع والمرافق العامة في السعودية، اليوم الخميس، اكتظاظاً خلال الفترة الصباحية مع بدء تخفيف قيود حظر وباء كورونا تدريجياً، وإعادة فتح الأسواق والمنشآت العامة التي ظلّت مغلقة طيلة الأشهر الماضية. أما في أقصى الشرق، فقد اضطرت كوريا الجنوبية إلى إعادة فرض سلسلة قيود للتباعد الاجتماعي، بعد ظهور بؤر إصابات يمكن أن تهدّد نجاحها في احتواء الوباء.
وفي أحدث دراسة رسمية حول وضع سوق العمل في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كشفت منظمة العمل الدولية أن شاباً واحداً من كل ستة شبان، عاطل من العمل بسبب الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه إجراءات الإغلاق التي فرضتها الدول لمواجهة وباء كورونا.
وفيما تبرز البرازيل كبؤرة جديدة للتفشي، ذكرت الدراسة أن الاقتصاد الأكبر في أميركا اللاتينية خسر أكثر من 700 ألف وظيفة خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، إلا أن أرقاماً برازيلية رسمية تؤكد تجاوز الرقم المليون وظيفة خلال الفترة ذاتها.
في غضون ذلك، تعيد دور العبادة التي بدأت بإغلاق أبوابها منذ أشهر التفشي الأولى، فتح أبوابها بشكل تدريجي مع تخفيف إجراءات الإغلاق والحظر، إذ أعلنت السعودية بدء فتح أبواب المساجد مع تخفيف القيود منها بعض القيود الصحية، باستثناء مكة المكرمة التي يتعلق تخفيف القيود فيها بتراجع حدة الإصابات بين سكانها.
في المقابل، ينتظر المقدسيون يوم غدٍ الجمعة لإعادة فتح المسجد الأقصى بعد إغلاق دام شهرين. وفي جارتهم بيت لحم، أعاد جمع من الكهنة فتح كنيسة المهد المغلقة منذ مارس (آذار) الماضي.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.