أودى فيروس كورونا المستجد بحوالى 429 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من بين أكثر من سبعة ملايين و763 إصابة معلَنة. وسجّلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيات، بلغ 186843 من أصل 2363538 إصابة، لكن أميركا اللاتينية هي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، وسُجّلت فيها 76343 وفاة من أصل 1569938 إصابة.
وتركزت أكثرية الوفيات بمرض كوفيد-19 في أميركا اللاتينية في البرازيل، حيث تجاوز عدد الوفيات نظيره في بريطانيا الجمعة، ليصبح الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة. وذكرت وزارة الصحة البرازيلية أن عدد الإصابات المؤكدة وصل إلى 828810 حالات بعد تسجيل 25982 إصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية و909 حالات وفاة ليصل إجمالي الضحايا إلى 41828. وأضافت الوزارة أن أكثر من 365 ألف مصاب تعافوا من المرض
بؤرة جديدة
وفي تطور لافت، أمرت السلطات الصينية فرض عزل طارئ على 11 حياً في العاصمة بكين بعد ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجدّ، ما يثير الخشية من تفشٍ جديد للوباء في البلاد حيث نشأ المرض أواخر العام الماضي، ففي بكين، أعلن المسؤولون في منطقة فينغتاي وضع "آلية حرب" لمكافحة الموجة الجديدة، وسُجلت سبع إصابات في محيط سوق شيفاندي في بكين، بينها ست السبت، وفق ما أعلنت السلطات الصحية.
وأغلقت السلطات السوق وكذلك سوقاً آخر لبيع ثمار البحر كان قد زارها مصاب، من أجل تعقيمها وأخذ عينات، وأغلقت تسع مدارس ودور للحضانة في محيط المنطقة أيضاً، وتثير الإصابات الجديدة الخشية من ظهور بؤر جديدة في الصين للوباء الذي تمكنت السلطات من السيطرة عليه عبر فرض تدابير حجر صحي صارمة.
بؤرتان جديدتان في روما تثيران القلق
إلى إيطاليا حيث ظهرت في الأيام الأخيرة بؤرتان جديدتان في روما، إحداها في مستشفى والأخرى في مبنى فرض عليه حجر، لكنهما تثيران قلق السلطات الصحية، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
ويوجد في البؤرتين الجديدتين أكثر من 100 شخص مصابين، سجلت خمس وفيات في صفوفهم، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في منطقة لاتيوم التي تشمل العاصمة الإيطالية، والبؤرة الأولى الرئيسية تقع في مستشفى سان رفائيل بيسانا الواقع بالضاحية الغربية لروما، وفق مدير صحة لاتيوم أليسيو داماتوؤ الذي أوضح أنه تم تسجيل 104 إصابات، بينها خمس وفيات، اثنتان منها خلال آخر 24 ساعة، وتشمل امرأتان تبلغان 89 و92 عاماً.
وأكد المسؤول نفسه أن "الحذر يبقى عالياً وتم نقل جميع المصابين"، في حين أن البؤرة الوبائية "تحت السيطرة وتبدو في تراجع"، وظهرت البؤرة الثانية في مبنى في ضاحية غارباتيلا جنوب روما، وفق المصدر نفسه، وسجلت تسع إصابات في هذه البؤرة، تشمل عائلة من البيرو، وزوجين وطفليهما وأربعة من أقاربهم، وقد نقل جميع المصابين إلى المستشفى وفرض حجر على المبنى الذي طوقته الشرطة.
الموجة الثانية
أميركياً، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض قوله إن الإدارة الأميركية لا تشعر بقلق من حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا. وذكرت الصحيفة أن كودلو قال خلال اجتماع افتراضي خاص لعملاء أحد المصارف الاستثمارية، إن "القصة هي وجود بعض البؤر للفيروس ويمكن السيطرة عليها".
وفي سياق متصل، صرح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس 11 يونيو (حزيران) الحالي، إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقاً جديداً لمكافحة فيروس كورونا، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات. وقال منوتشين لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية، "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار".
مليونان و38 ألفاً و344
وأفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن إجمالي عدد المصابين في الولايات المتحدة بلغ مليونين و38 ألفاً و344 شخصاً بزيادة 22317 حالة عن الإحصاء السابق مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 711 ليصل الإجمالي إلى 114625 وفاة، ولا تعكس أرقام المراكز الأميركية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة
تفاقم في تشيلي
من جهة أخرى، سجّلت تشيلي الجمعة أسوأ أرقامها اليومية المتعلقة بكورونا، إذ أحصت 222 وفاة و6754 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنصرمة. وقال أرتورو زونيغا المسؤول بوزارة الصحة "الوضع في بلادنا يواصل التدهور، بخاصة في منطقة العاصمة" سانتياغو، ويبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 160846، وعدد الوفيات 2870.
وتستمرّ حالات العدوى في الزيادة بشكل مطّرد في هذا البلد البالغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، على الرغم من إجراءات الحجر المفروضة منذ شهر تقريباً على سبعة ملايين نسمة في سانتياغو.
520 ألفاً
روسيا أعلنت تسجيل 8706 حالات إصابة جديدة ليتخطى الإجمالي لديها 520 ألفاً، ووصل إجمالي عدد الإصابات إلى 520129 وهو ثالث أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وسجلت روسيا حتى الآن عدد وفيات بلغ 6829 وهو أقل كثيراً من دول تشهد تفشياً كبيراً للمرض.
استقرار وفيات كورونا
وسجلت فرنسا 24 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 29398 وتستقر حالات الوفاة تحت حاجز 30 وفاة لليوم الرابع، وذكرت الحكومة أيضاً أن عدد الأشخاص الموجودين في المستشفيات تراجع بواقع 215 شخصاً إلى 10909 كما انخفض عدد المرضى في وحدات العناية الفائقة ثمانية أشخاص ليصل إلى 871 ليواصل الرقمان اتجاهاً نزولياً على مدى أسابيع عدة.
ارتفاع حالات الوفاة
في بريطانيا، أفادت بيانات حكومية بأن عدد حالات الوفاة في البلاد جراء مرض كوفيد-19 ارتفع 181 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الوفاة 41662 حالة.
استقبال السائحين
في اليونان، قال رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس إن سلامة السائحين تمثل أهم أولويات البلاد وهي تفتح مطاراتها لاستقبال الزائرين الأجانب، وقال ميتسوتاكيس أثناء زيارته لجزيرة سانتوريني وهي مقصد شهير لقضاء العطلات "يسعدني للغاية أن أكون هنا في سانتوريني، كي أبعث برسالة مفادها بأن اليونان مستعدة للترحيب بالسائحين هذا الصيف بوضع سلامتهم وصحتهم على رأس الأولويات".
وسوف تستأنف الرحلات الدولية من المطارات الرئيسية بالبلاد وإليها منتصف الشهر الجاري بعد إغلاق دام حوالى ثلاثة أشهر، وعززت اليونان عدد الأطباء والطواقم الطبية في الجزر التي تعد مقاصد سياحية.
إصابة زوجة الرئيس
المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية أعلن أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألغى الاجتماعات المباشرة والزيارات المقررة وسيقصر اتصالاته على دائرة مقربة بعد أن ثبتت إصابة زوجته أولينا زيلينسكا بفيروس كورونا. وذكر المكتب الإعلامي في بيان أن "الاجتماعات المباشرة مستبعدة خلال الأيام المقبلة وكذلك المشاركة في الفعاليات الجماهيرية، كما أُلغيت رحلات العمل إلى خارج العاصمة الأوكرانية".
وكانت زيلينسكا قالت إن الفحوص أثبتت إصابتها بالفيروس لكن نتائج فحوص زوجها وطفليهما جاءت سلبية. وكتبت على "فيسبوك"، "تلقيت اليوم نتائج إيجابية لفحوص فيروس كورونا. أخبار غير متوقعة. لا سيما بالنظر إلى أنني وعائلتي نتبع جميع القواعد... الأقنعة والقفازات وأقل قدر من التواصل الاجتماعي". وأضافت أنها تشعر بأنها على ما يرام ولم تدخل المستشفى لكنها تعزل نفسها عن زوجها وطفليهما. وسجلت أوكرانيا 29753 إصابة بكورونا بينها 870 حالة وفاة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
43 وفاة
إلى إندونيسيا حيث أعلن أحمد يوريانتو المسؤول في وزارة الصحة عن تسجيل 1014 إصابة جديدة إلى جانب 43 وفاة ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 37420 والوفيات إلى 2091. وأضاف أن 563 مريضاً آخر تعافوا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 13776، وأشار إلى أن كل الحالات الجديدة المسجلة أصيبت بالعدوى داخل البلاد.
22 وفاة
وزارة الصحة في الفلبين أعلنت تسجيل 607 إصابات جديدة و22 وفاة ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة إلى 25392 إصابة والوفيات إلى 1074، وأضافت الوزارة أن 252 مريضاً تعافوا ما زاد عدد من تماثلوا للشفاء من كورونا إلى 5706 مرضى.
وفاة واحدة
ماليزيا أعلنت بدورها عن تسجيل 43 إصابة مؤكدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 8445 إصابة، كما أعلنت وزارة الصحة عن وفاة واحدة جديدة ليبلغ مجموع الوفيات جراء الفيروس 120.
مصر تسجل أعلى عدد من حالات الإصابة والوفاة
مصر أعلنت تسجيل 1677 حالة إصابة بفيروس كورونا إضافة إلى 62 حالة وفاة في أعلى حالات إصابة ووفاة يومية يتم تسجيلها في البلاد منذ بدء تفشي الوباء، وسجلت مصر الجمعة 1577 حالة إصابة و45 حالة وفاة.
مركز علاج لـ "الشباب"
وفي تطور لافت، أعلنت حركة الشباب المتشددة في الصومال الجمعة، أنها أنشأت مركزاً لعلاج مرضى كوفيد-19 وقالت إن المرض يمثل خطراً داهماً وفقاً لسلطات الصحة العالمية. وأضافت الحركة في بثّ على "إذاعة الأندلس" التابعة لها "فتحت لجنة العلاج والوقاية من (فيروس) كورونا التابعة لحركة الشباب مركزاً للعلاج من كوفيد-19". وأشارت إلى إعلان "منظمات الصحة الدولية أن كوفيد-19 ينتشر بشكل رهيب في دول قارة أفريقيا".
491 إصابة جديدة
الإمارات سجلت 491 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة ليرتفع عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 41990 بينها 288 وفاة، وأعلنت الإمارات عن تعافي 815 شخصاً ما يرفع عدد المتعافين إلى 26761.
إيران ستعيد فرض قيود كورونا
إيرانياً، قال الرئيس حسن روحاني إن بلاده ستعيد فرض القيود لكبح زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إذا لم يتم الالتزام بالقواعد الصحية، وشهدت إيران ارتفاعاً حاداً في عدد الحالات الجديدة المسجلة يومياً في الأسابيع الماضية بعد أن خففت تدريجياً إجراءات العزل العام. وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون إن الالتزام بالبروتوكولات الصحية وصل إلى 80 بالمئة قبل شهر لكنه تراجع الآن لحوالى 20 بالمئة، وألقى بمسؤولية ارتفاع عدد الحالات على مسافرين نقلوا العدوى لأقاليم كانت من قبل لا تشهد خطراً كبيراً من تفشي المرض.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 2410 حالة إصابة جديدة بما رفع الإجمالي إلى 184955 إضافة إلى وفاة 71 مريضاً خلال الساعات الـ 24 الماضية ما رفع إجمالي الوفيات إلى 8730.
وعبر روحاني عن قلقه من تبعات إقامة صلاة الجماعة في مزار الإمام رضا الذي عاد لفتح أبوابه في الآونة الأخيرة وهو أكبر مجمع شيعي في شمال شرق البلاد، وقال "إذا لم يكن هناك تعاون فسنضطر لإعادة فرض القيود" مشيراً إلى أن الالتزام بالبروتوكولات الصحية ضروري "من أجل إبقاء الأعمال مفتوحة".
ارتفاع عدد الإصابات في تركيا إلى 1459
في تركيا، أظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة زاد 1459 حالة خلال الساعات الـ 24 الماضية من 1195 في اليوم السابق، وجاءت الزيادة بعد رفع القيود التي كانت مفروضة على السفر وإعادة فتح المنشآت مطلع هذا الشهر.
أدوية ضغط الدم
على صعيد آخر، قدم بحث جديد دليلاً يطمئن مئات الملايين من المصابين بارتفاع ضغط الدم بأن الأدوية الشهيرة لعلاج المرض لا تزيد مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، وذلك على عكس ما كان يخشاه بعض الخبراء.
وأصبحت فئتان من الأدوية المخفضة لضغط الدم وهما "مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين" و"حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2" موضع تدقيق بعد إعلان المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أبريل (نيسان) الماضي، عن أن 72 في المئة من المصابين بمرض كوفيد-19 في المستشفيات، وهم في سن الـ 65 وأكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ويُعتقَد أن تلك العقاقير تثير نشاطاً يقع في المسارات البيولوجية ذاتها التي يستخدمها كورونا لمهاجمة الرئتين. ودفع ذلك خبراء في جامعة "أوكسفورد" إلى توصية المرضى بوقف الأدوية حتى تحديد المخاطر بدرجة أفضل، بينما نصح خبراء آخرون المرضى باستمرار العلاج.
وخلصت دراسة جديدة أعلنت نتائجها يوم الجمعة إلى عدم وجود مخاطر أكبر، سواء تتعلق بالإصابة أو الاضطرار إلى دخول مستشفى للعلاج من كوفيد-19، نتيجة استخدام عقاقير من الفئتين المذكورتين، وذلك مقارنةً بأدوية ضغط الدم الأخرى.
وقال مارك سوشارد خبير الإحصاءات الحيوية بجامعة كاليفورنيا الذي شارك في إعداد الدراسة، "ما توصلنا إليه مطمئن تماماً... الاعتماد على (أدوية من فئتي) "مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين" و"حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2" آمن تماماً كأدوية الخط الأول الأخرى المخصصة لعلاج ضغط الدم، وذلك في ما يتعلق بمخاطر الإصابة بكوفيد-19".
اتفاق أوروبي
وسط هذه الأجواء، وقعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا اتفاقاً مع مجموعة "أسترازينيكا" للأدوية لضمان حصول الاتحاد الأوروبي على 300 مليون جرعة من لقاح مستقبلي محتمل ضد كورونا، وفق ما أعلنت الحكومة الألمانية.
وأفادت وزارة الصحة الألمانية بأن الاتفاق الموقع بين الدول الأربع والمجموعة التي تأسست عام 1999 نتيجة دمج شركتي "أسترا" السويدية و"زينيكا" البريطانية، ينصّ على مدّ جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بجرع من لقاح ضدّ كوفيد-19 فور التوصل إليه.
من جهتها، قالت المجموعة في بيان إن عدد الجرعات قد يصل إلى 400 مليون جرعة.
الكمامات تقلل العدوى
إلى ذلكن أشارت دراسة جديدة إلى أن فرض استخدام الكمامة للحد من انتشار كورونا في مناطق اعتبرت بؤراً للوباء ربما حال دون إصابة عشرات الآلاف بالعدوى، بل إن الباحثين في الدراسة التي نشرت في دورية (الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة) قالوا إن استخدام الكمامة أهم من قواعد التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل.
وخلصت الدراسة إلى أن منحنى انتشار العدوى تغير جذرياً عندما فُرضت قواعد استخدام الكمامات في شمال إيطاليا وفي مدينة نيويورك في وقت كانت فيه المنطقتان من أكثر الأماكن تضرراً من كورونا.
وأشار الباحثون إلى أن الاحتياطات الأخرى المتعلقة بتجنب المخالطة المباشرة، مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي والعزل وتطهير اليدين، كانت كلها مطبقة قبل فرض استخدام الكمامة في إيطاليا ومدينة نيويورك. وقالوا إن تلك الإجراءات تساعد فحسب في تقليل انتقال الفيروس عبر الاتصال المباشر، بينما تغطية الوجه تساعد في منع انتقال العدوى عبر الهواء.
وقالوا "الوظيفة التي تنفرد بها تغطية الوجه من منع للرذاذ واستنشاق الجسيمات التي تحمل الفيروس في الجو هي سبب الانخفاض الكبير في حالات العدوى".