اليوم البرلماني الطويل في تونس انتهى بنجاة رئيس البرلمان راشد الغنوشي من اقتراع سحب الثقة، واستطاع البقاء في منصبه، بعدما سقطت اللائحة النيابية التي دعت الى إسقاطه. والمعارضة التي تحتاج 109 أصوات لسحب الثقة، حصلت فقط على 97 صوتاً.
مجلس النواب التونسي، كان بدأ قبل قليل عملية فرز الأصوات في جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي. وضمت لجنة فرز الأصوات كل من :شيراز الشابي، ويمينة الزغلامي، ومحبوبة بن ضيف الله، وناجي الجراحي، وعلي بن عون، وسلمى معالج. والفرز بدأ بعد المناداة الثانية للنواب الذين تأخروا في الحضور عند المناداة الأولى.
وفي بداية الجلسة، اعترض نواب على آلية التصويت وأوراق الاقتراع، فرفعت لمدة 10 دقائق قبل أن تستأنف مجدداً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت ثلاث كتل نيابية قد طالبت بعقد هذه الجلسة لسحب الثقة من رئيس حركة النهضة، لما اعتبروه سوءاً في إدارة المجلس ومحاولته توسيع صلاحياته على حساب رئيس الجمهورية.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى "عازمون على سحب الثقة من الغنوشي لخطورته على الأمن القومي".
وتعقد الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانتخب الغنوشي رئيساً للبرلمان في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. واتسمت مرحلة رئاسته بالإرباك والفوضى، فجمعت كتل نيابية 73 توقيعاً لتقديم لائحة تطلب عقد جلسة عامة من أجل سحب الثقة منه، التي يتطلب تحقيقها تصويت 109 نواب لصالح طرح الثقة.