هذا الأسبوع يبدأ (ذا اندبندنت) العد التنازلي، لتكريم أعظم 100 لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق.
لقد طلبنا من كل كُتابنا الرياضيين ترتيب أعظم لاعبيهم في تاريخ الدوري، حيث تم وضع نقاط لكل لاعب قبل وضع القائمة الكاملة.
فعند التصويت لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، نظرنا عموماً في بعض العوامل الواسعة مثل قدرة اللاعب والتطبيق الفعلي لتلك القدرة، واتساق هذا التطبيق، والمستوى الذي وصل إليه، وتأثيره على المنافسة- وبطبيعة الحال- مستوى الإنجازات.
وإليكم رئيس فريق تحرير كرة القدم ميغيل ديلاني الذي يشرح بالضبط ما كنا نبحث عنه وكيف تسير هذه العملية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع كل يوم خلال هذا الأسبوع في الساعة 10 صباحاً، سنكشف عن عشرين لاعباً، إلى أن يتوج الفائز يوم الجمعة، وقد بدأنا بالمجموعة من بين 100 و81.
وفيما يلي 20 لاعباً آخرين في العد التنازلي، من 80 إلى 61.
راقب وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، نظراً لأن لدينا الكثير من مميزات الدوري الممتاز 100، التي تعمل جنباً إلى جنب مع العد التنازلي على مدار الأسبوع.
** انضم إلينا في الجزء الأول من العد التنازلي، لاختيار أعظم 100 لاعب في تاريخ الدوري الممتاز.
80- برانيسلاف إيفانوفيتش
لديه الحُجة ليكون أفضل ظهير أيمن في تاريخ الدوري، حيث أنه أكثر صرامة وأقوى من الغالبية، مع شهية هائلة للهجوم– سجل 34 هدفا و صنع 34 تمريرة حاسمة خلال فترته في لندن مع تشيلسي، مما جعله تهديدا دائما لمنطقة جزاء المنافسين إضافة إلى تغطية الجوانب الدفاعية بقوة مع إمكانية لعبه في قلب الدفاع، وبذلك يكون لديه كل ما تريده وأكثر من الظهير الأيمن.
79- غاري سبيد
عملاق الدوري الممتاز، نادراً ما كان سبيد يغيب بسبب الإصابة أو الإيقاف، فقد لعب 535 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مسيرته- مما جعله يحتل المركز الخامس في قائمة الأكثر مشاركة عبر التاريخ.
إلا أن حادث انتحاره المأساوي صدم مجتمع الرياضة، ومثّل نقطة تحول في الحديث حول الصحة العقلية في كرة القدم.
78- ويليام غالاس
ليس لدى الكثير من اللاعبين المهارة والحماس ليصبحوا لاعبين في الفريق الأول لتشيلسي وأرسنال وتوتنهام، لكن الفرنسي الغامض فعلها حيث لعب في ملعب "ستامفورد بريدج"، وحقق أكبر عدد من النجاحات، وأبرزهم لقبين للدوري.
77- مسعود أوزيل
قد يكون شخصا متضاربا ومتقلب المستوى، قد يتغير كثيراً داخل وخارج المباريات، وقد يكون شخصية مثيرة للأزمات في ملعب الإمارات، ولكن عندما يكون في مستواه، فلا نجد الكثير ممن يمكنهم قراءة المباريات مثل مسعود أوزيل، فهو لاعب يبعث على الفرحة التي لا مثيل لها، ولقد كان اللاعب الأساسي في أرسنال منذ أكثر من خمس سنوات وحتى الآن.
76- جيلبرتو سيلفا
الخفي الذي لا يقهر، لعب دوراً رئيسياً لا يُمكن التقليل منه في أفضل فريق لأرسنال على الإطلاق، إلى جانب باتريك فييرا، وهو صفقة كلفت النادي 4.5 مليون جنيه إسترليني.
75- جيمي كاراغر
رجل النادي الواحد، والقائد الثاني لفريق ليفربول لمدة 10 سنوات، وصاحب ثاني أطول مدة لعب في تاريخ النادي على الإطلاق، لم يفز أبداً بلقب الدوري مع ليفربول، لكنه فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي وثلاث كؤوس أخرى ودوري أبطال أوروبا، وكان لاعبا منتظما في الفريق الأول منذ صعد إليه عام 1997 حتى اعتزل عام 2013.
74- بول آينس
في أفضل حالاته، لعب آينس دوراً مهماً في أول لقبين للدوري الإنجليزي في عهد السير أليكس فيرغسون، فقد كان لاعب خط الوسط الذي لم يتوقف مطلقاً، لكنه كان أيضاً مميزاً في التهديف من حافة منطقة الجزاء، وبعد ست سنوات في ملعب "أولد ترافورد"، انتقل آينس إلى إنتر ميلان قبل أن يلعب في وقت لاحق في ليفربول وميدلسبره وولفز.
73- ليس فيرديناند
ثامن أعلى هداف في الدوري الإنجليزي برصيد 149 هدفاً، اللاعب الذي قدم أداءً مذهلا في ناديي كوينز بارك رينجرز ونيوكاسل، في حين تمتع بشعبية كبيرة في "وايت هارت لين" مع توتنهام.
72- رحيم ستيرلينغ
أصبح رحيم ستيرلينغ نجماً حقيقياً في هذا المجال، حيث وصل ستيرلينغ إلى آفاق جديدة في الموسمين الماضيين، وأثبتت إسهاماته سواء بالكرة أو بدونها دوراً حيوياً في مانشستر سيتي، وأضاف بالمثل إحساساً بالطاقة والخطورة التهديفية في خط هجوم إنجلترا، وفي الرابعة والعشرين من عمره، ما يزال أمامه الفرصة كي يتحسن.
71- مارك هيوز
حقق سباركي نجاحاً في تشيلسي قبل أن يستمر عامين في ساوثامبتون وإيفرتون وبلاكبيرن، لكن تألقه جاء في وقت مبكر كنجم مثالي مع إريك كانتونا في أول لقبين له في مانشستر يونايتد، حيث كان هيوز مهاجماً من جميع النواحي، مميز في الاحتفاظ بالكرة والتخلص من المراقبة داخل منطقة الجزاء قبل التسجيل، ولكن قبل كل شيء كان مثابراً وهو الشيء الذي يُقدره جداً فيرغسون.
70- غاري باليستر
فاز باليستر بأربعة ألقاب في ملعب "أولد ترافورد" بصفته الشريك الأنجح لستيف بروس في قلب دفاع فريق أليكس فيرغسون المبكر الناجح.
وانطلاقاً من الفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 1991-1992، لعب باليستر كل دقيقة في أول موسم للدوري الممتاز في 1992- 1993، حيث أصبح يونايتد بطلاً للمرة الأولى منذ 26 عاماً.
69- يورغن كلينسمان
غالباً ما يستغرق المهاجمون الأجانب موسماً أو اثنين للتأقلم مع قسوة الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ليس هذا الرجل الذي وصل إلى توتنهام من موناكو وسجل على الفور 20 هدفاً في 41 مباراة بالدوري، وذلك رغم أن موسمه كان مضطرباً وشهد استبدال أوسفالدو آريديز بستيف بيريمان ثم جيري فرانسيس.
68- ريكاردو كارفاليو
اعتُبرت شراكته مع القائد جون تيري في قلب الدفاع عاملا رئيسيا وراء بطولتي تشيلسي في الدوري تحت قيادة جوزيه مورينيو، فقد كان ذكياً في التعامل مع الكرة وموزعاً رائعاً للعب، واستكمل كارفاليو النهج التقليدي الثابت الذي تبناه تيري.
67- أولي غونار سولسكاير
قبل أن يكون مديراً فنياً مؤقتاً عالي المستوى بشكل غير متوقع، كان أحد أفضل المهاجمين في يونايتد، ولم يكن من المتوقع أن يصل النرويجي لهذا النجاح في "أولد ترافورد" حينما تم التوقيع معه بثمن بخس ليكون احتياطيا لإريك كانتونا وأندي كول.
66- دافيد جينولا
واحد من أكثر اللاعبين جاذبية على الإطلاق، ومن الطبيعي تكريمه بين نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أسعد المشجعين في نيوكاسل وسبيرز وإيفرتون وأستون فيلا بمراوغته المذهلة ولمساته الأولى الفخمة.
65- جيمي فلويد هاسلبانك
لاعب مميز في ليدز وميدلسبره، لكن من المحتمل أن ذروته كانت في تشيلسي الذي وقع معه مقابل 15 مليون جنيه إسترليني عام 2000، وقد شكل ثنائيا من الأفضل في تاريخ الدوري جنباً إلى جنب مع إيدور غوديونسن، وفي الوقت الذي اشتهر فيه بقوة تسديداته، فإن تحركاته الذكية وقدرته على تقديم الكرة بشكل مثالي لزميله في الفريق جعلته مهاجماً رائعاً.
64- دييغو كوستا
الثور الهائج مع تشيلسي، أرعب كوستا دفاعات المنافسين خلال السنوات الثلاث التي قضاها في النادي، حيث سجل 52 هدفاً في 89 مباراة في الدوري، وسجل عدداً من الأهداف المحورية في موسمه الثاني تحت قيادة أنطونيو كونتي، ونظراً لحضوره القوي عرف كيف يقود الخط الهجومي بنفسه.
63- ليدلي كينغ
يُمكن القول إنه المدافع الأكثر موهبة من جيله، ويا له من عار أن مسيرته تأثرت بالإصابة، وعندما سئل تييري هنري عن المدافع الذي يكره اللعب ضده، أجاب ذات مرة "كان ليدلي كينغ أفضل مدافع واجهته، وهو الوحيد الذي لم يكن من الضروري أن يرتكب خطأ ضدي للحصول على الكرة".
62- مايكل إيسيان
لاعب خط وسط متكامل، حيث كان يجمع بين روي كين وباتريك فييرا، وكان الغاني هائلاً في مركز (بوكس تو بوكس) خلال سنوات الذروة في تاريخ الدوري، ويبرز هدفه الذي كان كالضربة القاضية ضد أرسنال في ملعب "ستامفورد بريدج" كأحد أجمل لحظاته.
61- مارك أوفرمارس
كافح في البداية مع أرسنال، ولكن سرعان ما وقف على قدميه، منهياً موسمه الأول بـ 12 هدفاً وأصبح لاعباً رئيسياً في فريق أرسنال الذي فاز باللقب المزدوج (ثنائية الدوري والكأس) في عام 1998، ثم غادر في النهاية إلى برشلونة في صفقة بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني، مما جعله أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الهولندية.
© The Independent