لم يتصافح الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن ولم يضع أي منهما الكمامة في بداية المناظرة الأولى بينهما، الثلاثاء، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أثناء جائحة فيروس كورونا.
ودخل المرشحان إلى المنصة في الوقت نفسه وابتسما، بينما أوضح المذيع كريس والاس المسؤول عن إدارة المناظرة من قناة "فوكس نيوز" أنهما لن يتصافحا. وقال بايدن "كيف حالك يا رجل؟" ومد ذراعيه نحو ترمب.
وسيطرت الأجواء المحمومة على المناظرة، ومنذ الدقائق الأولى بدا التوتر واضحاً، إذ قاطع الرجلان بعضهما البعض بشكل متكرر، مما دفع بنائب الرئيس السابق باراك أوباما إلى مخاطبة ترمب قائلاً له "هلا تخرس يا رجل!".
وقال ترمب من على منصة المناظرة في كليفلاند بولاية أوهايو مخاطباً نائب الرئيس السابق، "أنت لا تمت إلى الذكاء بصلة، جو. 77 عاماً ولم تفعل شيئاً".
وجرت المناظرة بحضور جمهور محدود ملتزم بقواعد التباعد الاجتماعي بسبب الوباء في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند. وهذه هي المناظرة الأولى من ثلاث مناظرات من المقرر إجراؤها.
وقال منظمون إن الحضور كان نحو 80 شخصاً، بمن فيهم أفراد عائلتي المرشحين وضيوفهما وموظفو الحملتين والمضيفون ومسؤولو الصحة والأمن والصحافيون.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان من بين ضيوف ترمب السيدة الأولى ميلانيا ترمب ونجلاه إريك ودونالد جونيور وابنتاه إيفانكا وتيفاني وأنصار مثل عضو مجلس النواب جيم جوردان وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
وجلست جيل زوجة بايدن في الجزء المخصص لها.
ومع إدلاء أكثر من مليون أميركي بأصواتهم في وقت مبكر بالفعل ونفاد الوقت أمام تغيير الآراء أو التأثير في شريحة صغيرة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، فإن المناظرة بين المرشحين للبيت الأبيض تنطوي على مخاطر كبيرة قبل خمسة أسابيع من انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتقدم بايدن (77 سنة) بشكل مطرد على ترمب (74 سنة) في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد على الرغم من أن استطلاعات الرأي في الولايات الحاسمة تظهر تقارب المنافسة.