يواجه رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو تصويتاً بسحب الثقة منه ومجلس إدارته، بعد أن وقع أكثر من 16 ألفاً من الجماهير على تحرك ضده.
ومن المقرر أن يجري إجراء انتخابات رئاسة برشلونة في مارس (آذار) 2021، لكن مجموعة من الجماهير تأمل إجبار بارتوميو على الخروج قبل ذلك، وقد بدأت الآن تحريك العجلة.
ويجب على بارتوميو تعيين مرشح آخر لخلافته في منصبه، لتستمر سيطرته على النادي، الذي من المحتمل أن يكون أحد حلفائه في مجلس الإدارة، وقد يختار الاستقالة بسبب الضغط المتزايد على منصبه، ومن المرجح أن يواجه انتخابات مبكرة إذا قرر التمعن في ذلك.
وتولى بارتوميو منصبه في 2014، وحظي الفريق بالنجاح على أرض الملعب في العام التالي، إذ فاز بثلاثية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك في موسم 2014 - 2015 تحت قيادة المدير الفني لويس إنريكي، وفي وجود الثلاثي الخطير ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفاز برشلونة بثلاثة ألقاب للدوري الإسباني في الأعوام الأربعة التالية، لكنه عانى في المنافسة الأوروبية، وبدأت الانقسامات تظهر هذا العام عندما خسر لقب الدوري الإسباني لصالح غريمه ريال مدريد، قبل أن يسحقه بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يتوج باللقب في النهاية.
كما تعرض بارتوميو لانتقادات، بسبب دوره في الإشراف على انتقالات باهظة الثمن وغير فعالة مثل عثمان ديمبيلي (117 مليون جنيه إسترليني)، وفيليب كوتينيو (130 مليون جنيه إسترليني)، وأنطوان غريزمان (108 ملايين جنيه إسترليني).
لكن، التداعيات الأخيرة مع القائد ميسي هي التي سرعت جهود الجماهير. وطالب اللاعب الأرجنتيني بمغادرة النادي في نهاية الموسم، لكن إدارة النادي أعاقت رحيله وسط جدل حول عقده، واضطر ميسي للبقاء حتى نهاية الموسم المتبقي في عقده.
وكان كثير من المشجعين متعاطفين مع رغبة اللاعب، البالغ من العمر 33 عاماً، في خوض تحدٍ جديد، بعد أن أمضى كامل حياته المهنية في ملعب "كامب نو"، وقد انحازوا للاعب بسبب الضجة.
© The Independent