انفجرت عبوة ناسفة السبت 31 أكتوبر (تشرين الأول) بجانب محل لبيع المشروبات الروحية، بالقرب من تقاطع الشروق في منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
وفور حدوث الانفجار، الذي أسفر عن أضرار مادية كبيرة، طوّقت القوات الأمنية المكان، ولم تعرف حتى الآن دوافع الهجوم أو من يقف وراء تنفيذه، لكن دوي الانفجار هز المنطقة بالكامل.
وبين الحين والآخر، تتعرض محال بيع المشروبات الكحولية في بغداد إلى تفجيرات بعبوات ناسفة من قبل "مجهولين".
تفجير مماثل سابق
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي حادثة مماثلة، أعلنت وسائل إعلام عراقية مساء الاثنين 12 أكتوبر سماع دوي انفجار عنيف بوسط العاصمة، ناتج من عبوة ناسفة استهدفت متجر مشروبات كحولية في شارع سلمان فائق في منطقة الكرادة.
وشهد العراق خلال الشهر الماضي تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت حافلات تابعة لشركات متعاقدة مع التحالف الدولي.
وتشهد العاصمة بغداد بشكل شبه يومي سقوط صواريخ من نوع كاتيوشا تستهدف أغلبها السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة ومطار بغداد الدولي.
لجنة تحقيق في الخروقات
وهددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد، ما قد يؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وعادة ما تتهم واشنطن فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران بينها "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وكان الكاظمي قد شدد الأسبوع الماضي على أن مثل تلك العمليات التي تستهدف التحالف أو القوات الأميركية المشاركة فيه، أو حتى السفارات الأجنبية، تشكل مساساً بأمن البلاد ومصالحها.
كما أصدر مكتبه، الثلاثاء الماضي، وثيقة تتضمن تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسُمعته والتزاماته الدولية وتحديد المقصرين، في إشارة إلى عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه سفارات أو قواعد أميركية، فضلاً عن تفجيرات استهدفت مواكب للتحالف.