مر نبأ إعلان إصابة محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي بكورونا، بتطورات عدة، فبعدما نشر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري، بياناً يؤكد إصابة اللاعب، فوجئ الجميع بعدها بدقائق بحذف البيان، لتتضارب الأقاويل حول الخبر ومدى تحققه، لكن في نهاية الأمر تأكدت إصابة اللاعب.
أمل لم يتحقق
وحول تفاصيل ما حدث، يقول عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة المصري، في حديثه لـ"اندبندنت عربية"، "كان لدينا أمل أن تكون نتيجة العينة الثانية سلبية، لذا كنا نرغب في عدم إعلان الخبر، قبل معرفة النتيجة، التي جاءت إيجابية، لكن أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر أخبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة بمجرد ظهور المسحة الأولى"، مشيراً إلى أن "صلاح لم يُعانِ أعراضاً".
وعن ترديد البعض أن الحفل الذي أقامه اتحاد الكرة لتكريم صلاح كان سبباً في إصابته، قال الجنايني "تكريم صلاح كان متفقاً عليه منذ فترة، باعتباره أول لاعب مصري يتوج بمسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، والحفل كان بالتنسيق مع ليفربول ووكيل أعمال اللاعب، واتفقنا على كل التفاصيل"، مؤكداً أن "ظهور صلاح لم يزد على خمس دقائق، والتزمنا التباعد الاجتماعي، وهذا كان طلب ليفربول".
وأضاف رئيس اتحاد الكرة المصري "تواصلنا مع نادي ليفربول على الفور، وأبلغناهم، وعُزل اللاعب وفقاً للبروتوكول المحلي والدولي".
زفاف شقيقه
ويذهب البعض إلى أن صلاح أصيب بكورونا في حفل زواج شقيقه، الاثنين الماضي، وتواصلنا مع ماهر شتية، عمدة قرية نجريج مسقط رأس اللاعب، الذي كان ضمن المدعوين إلى حفل الزفاف، وقال "كان عدد الحاضرين 70 فرداً، جميعهم من أقارب اللاعب والمقربين منه، وأقيم في مكان مفتوح، واللاعب التزم أغلب الوقت بارتداء الكمامة، ولم يخلعها إلا في أضيق الحدود عند التقاط الصور التذكارية فقط".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار شتية إلى أن اللاعب صافح جميع الحضور، كما فعل زميله في منتخب مصر محمود حسن تريزيغيه، مشيراً إلى أن صلاح لو كان أصيب بكورونا بسبب المصافحة، لحدث الأمر نفسه مع تريزيغيه لاعب أستون فيلا.
واختتم "وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية التابعة لها قرية نجريج سيبدأ في إجراء مسحات طبية لجميع الأشخاص المخالطين لمحمد صلاح في فرح شقيقه".
ومن المقرر أن يغيب اللاعب عن مباراتي توغو، التي من المقرر أن تقام مساء السبت، ثم الثلاثاء ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا والمؤهلة للكاميرون. ويوجد المنتخب المصري في المجموعة السابعة، مع كل من جزر القمر، متصدر المجموعة بخمس نقاط، ومنتخب كينيا وتوغو.
ويمتلك فريق الفراعنة نقطتين، إذ يحتل الترتيب الثالث بفارق نقطة عن كينيا، في المقابل يتذيل المنتخب التوغولي الترتيب برصيد نقطة.