قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، إن التعاون في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة، قد يكون نقطة انطلاق لإقامة "علاقة جيدة" مع الإدارة الأميركية المقبلة.
وأضاف، في حديثه إلى صحافيين بالعاصمة الرياض قبل بضعة أيام من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية، "لدينا برنامج ثنائي، وتطلّعات مشتركة لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع الطاقة".
استقرار أسواق النفط
وتابع الوزير السعودي، "إذا تمكنا من مساعدة بعضنا على المستوى الثنائي في هذا القطاع، فسيشكل ذلك نقطة انطلاق لإقامة علاقة جيدة مع الإدارة الأميركية المقبلة"، مشدداً على أن العلاقات بين الرياض وواشنطن المبنية على هدف مشترك هو الحفاظ على استقرار أسواق النفط، "ظلت قوية خلال السنوات الأخيرة، رغم عدة عواصف".
وللمرة الأولى عربياً، تستضيف السعودية نهاية هذا الأسبوع أعمال قمة مجموعة العشرين، وستقتصر أعمال القمة، التي تعقد السبت وتستمر يومين، على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً، من التغير المناخي إلى تزايد معدلات عدم المساواة.
إنعاش الاقتصاد العالمي في "العشرين"
وقال مدير ومؤسس "مجموعة العشرين للأبحاث" جون كيرتون، إن "العالم الافتراضي يجعل التواصل التلقائي للقادة أكثر صعوبة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر مصدر، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أنه من المتوقع أن تهيمن على المناقشات "تداعيات الوباء" و"خطوات إنعاش الاقتصاد العالمي". مشيراً إلى أن قادة الدول الكبرى في العالم، "قد يلقون خطابات".
وأسهمت دول العشرين بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة الوباء، بما في ذلك إنتاج اللقاحات وتوزيعها، كما ضخت 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي الذي يعاني تبعات الفيروس. لكن المجموعة تواجه ضغوطاً متزايدة، لبذل مزيد من الجهد في التعامل مع احتمالات التخلف عن سداد الديون في الدول النامية.
والأسبوع الماضي، أعلن وزراء مالية العشرين، "إطار عمل مشتركاً" لمعالجة مسألة الديون، بعيداً من خيار تعليقها، لكن وصف الإجراء بأنه "غير ملائم على الإطلاق".