اقتحم رجال مسلحون مدينة كريسيما في جنوب البرازيل، وشنوا هجوماً على أحد المصارف في المدينة. وقال عمدة المدينة، كليسيو سالفارو، في تغريدة على "تويتر" إن "هجوماً كبيراً" يحدث وحث الناس على البقاء في منازلهم.
وبدأ إطلاق النار منتصف ليلة الإثنين- الثلاثاء، واستمر أكثر من ساعة، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأظهرت لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الرجال المسلحين في الشوارع. من جانبها أفادت صحيفة "غلوبو" المحلية أن نحو 30 مسلحاً استخدموا الرهائن والمواد متفجرة لإنجاح عمليتهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت الشرطة العسكرية أن نيراناً قد أضرمت في نفق عند الطريق الرئيس المؤدي إلى المدينة، ربما لمنع قوات الأمن من إرسال تعزيزات. وتعرض مقر الشرطة أيضاً لهجوم. كما استخدم المسلحون الرهائن كدروع بشرية، قبل إطلاق سراحهم لاحقاً. وأصيب حارس أمن وأحد أفراد الشرطة العسكرية خلال الحادثة.
"غنائم" في الشوارع
ذكرت الصحيفة أن مرتكبي الجريمة غادروا المكان على متن عشر سيارات عثرت الشرطة عليها وهي متروكة في ضواحي المدينة. وقال عمدة المدينة سالفارو لإحدى محطات الإذاعة، إن المهاجمين لاذوا بالفرار في رتل من السيارات.
Bank robbery like Money Heist executed by thieves in Brazil.
— Ravi Chaturvedi (@Ravi4Bharat) December 1, 2020
An organised ''crime gang'' besieged Criciúma, a city in southeast Brazilian city early Tuesday, ransacking bank offices, taking prisoners, and shooting.#MoneyHeist #robbery pic.twitter.com/NWF9YPhu8Q
وترك أفراد العصابة كمية من الأموال في شوارع المدينة أثناء انسحابهم. وأظهرت لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مواطنين يهرعون لالتقاط الأوراق النقدية.
وقالت الشرطة إن أربعة مواطنين اعتقلوا بعد ما استولوا على ما قيمته 150 ألف دولار أميركي من الشوارع.
كما ترك أفراد العصابة نحو 30 كيلوغراماً من المتفجرات خلفهم. وحتى الآن، لم يوضح المصرف حجم المبالغ المسروقة.