سجلت المملكة المتحدة التي تواجه تسارعاً في تفشي وباء كورونا بسبب تحوّر فيروس كورونا المستجد 53135 إصابة جديدة الثلاثاء، في رقم غير مسبوق، حسبما كشف تقرير حكومي، وذلك غداة تحذير منظمة الصحة العالمية الإثنين بأنه على الرغم من شدة الجائحة التي أوقعت أكثر من 1,7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".
عودة تبون
من جهة أخرى، أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي الثلاثاء أن الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى البلاد "سالماً معافى" بعد تلقيه العلاج من كوفيد-19 في أحد المستشفيات الألمانية.
وظهر تبون (75 سنة) بحالة أفضل من آخر ظهور له قبل ثلاثة أسابيع، وكان يرافقه رئيسا غرفتَي البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش ورئيس المجلس الدستوري.
وبث التلفزيون الرسمي في نشرة أخبار الثامنة (19:00 بتوقيت غرينتش) تصريحاً مقتضباً للرئيس من مطار بوفاريك العسكري، قال فيه "البعد عن الوطن صعب، وهو أصعب على مَن يتحمل المسؤولية". وتابع "الحمد لله على العودة الميمونة ولم يتبق إلا القليل، القليل جداً" من فترة العلاج.
وقدم تهانيه للشعب الجزائري لمناسبة حلول السنة الجديدة.
جرس إنذار
وبالعودة إلى تحذير منظمة الصحة العالمية، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين في المؤتمر الصحافي الأخير لهذا العام للجهة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام، "إنه جرس إنذار".
وحذّر راين الذي واجه ميدانياً في حياته المهنية أخطر الأمراض، "هذه الجائحة شديدة الحدية. وقد تفشت سريعاً في أنحاء العالم وبلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".
وأقرّ بأن الفيروس "يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر" لكنه شدد على أن "معدل وفياته منخفض نسبياً مقارنة بأمراض جديدة أخرى". وأكد ضرورة "الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".
ووافقه الرأي زميله بروس إيلوارد، مستشار منظمة الصحة، الذي اعتبر أنه مع الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيداً من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.
وقال إيلوارد في المؤتمر الصحافي "نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها". وأكد أنه "مع أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تماماً (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة".
وفضل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس رؤية الجانب الإيجابي من الأمور.
وقال تيدروس "على صعيد الإدراك، أعتقد أننا جاهزون"، مشدداً على أنّ الوقت قد حان "لأخذ الأمور بجدية كبيرة"، مضيفاً أن الأمور تتطلّب "طموحاً أكبر".
لقاح "نوفافاكس"
بدأت في الولايات المتحدة والمكسيك التجارب السريرية لتحديد فعالية وسلامة لقاح مضاد لكوفيد-19 من إنتاج شركة "نوفافاكس" الأميركية، وفق ما أعلنت الإثنين "المعاهد الوطنية الأميركية للصحة".
كما تجري أيضاً تجارب مماثلة على اللقاح ذاته الذي يحمل اسم "أن في إكس-كوف 2373" في بريطانيا بمشاركة 15 ألف متطوع.
وستشمل التجارب في الولايات المتحدة والمكسيك نحو 30 ألف متطوع فوق سن 18، يحصل خلالها ثلثا المتطوعين على اللقاح الصحيح والثلث المتبقي على حقنة وهمية، من دون أن يعرف أي من المشاركين بما قد حُقن.
وقال العالم الأميركي أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التي هي جزء من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، في بيان "إن إطلاق هذه الدراسة، وهي الخامسة على لقاح مضاد لكوفيد-19 يخضع لتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، يوضح عزمنا على القضاء على الوباء من خلال تطوير لقاحات متعددة آمنة وفعالة".
وأضاف البيان أن 25 في المئة على الأقل من المشاركين في التجارب في الولايات المتحدة والمكسيك يجب أن يكونوا في الـ 65 من العمر أو أكبر. وسيتم التركيز في التجارب على تطويع أشخاص أكثر عرضة لكوفيد-19، مثل أميركيين من أصل أفريقي وإسباني، أو أشخاص يعانون من مشاكل صحية مثل السمنة ومرض السكري.
ويؤخذ اللقاح على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، ويمكن تخزين لقاح "نوفافاكس" في حرارة تراوح بين درجتين و8 درجات مئوية، أي في حرارة أكثر دفئاً من لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا" اللذين أجيز لهما، ما يعني أنه يمكن توزيعه بسهولة أكبر.
ويعتمد لقاحا "فايزر" و"موديرنا" على تقنية "أم آر أن إيه" الجديدة، في حين أن لقاح "نوفافاكس" يعتمد على بروتين معاد التركيب.
وفيروس كورونا يحتوي على بروتينات فيروسية على سطحه تتصل بالخلايا التي يصيبها. يمكن إعادة إنتاجها وتعريفها إلى جهاز المناعة في الجسم حتى تتمكن الذاكرة المناعية للشخص من معرفتها لاحقاً في حال الإصابة الفعلية بالفيروس.
ومن المتوقع أن يسعى لقاحان آخران وصلا إلى تجارب المرحلة الثالثة، من إنتاج شركتي "جونسون اند جونسون" و"استرازينيكا-أوكسفورد"، إلى الحصول على موافقة طارئة لتوزيعهما في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من الوباء في العالم.
بريطانيا تسجل رقماً قياسياً للإصابات اليومية
في الأثناء، خلصت دراسة أجرتها كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة إلى أنه ينبغي على بريطانيا تطعيم مليوني شخص أسبوعياً لتفادي حدوث موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا.
واعتبرت الدراسة أن "السيناريو الوحيد الذي نراه لتخفيف العبء في وحدات العناية المركزة وقت الذروة إلى ما دون مستويات الموجة الأولى هو تطبيق قواعد المستوى الرابع في أنحاء إنجلترا وإغلاق المدارس خلال يناير (كانون الثاني) وتطعيم مليوني شخص أسبوعياً".
أضافت، "وفي ظل غياب طرح ملموس للقاح، فإن الإصابات وأعداد من يدخلون المستشفيات ووحدات العناية المركزة والوفيات في 2021 ستتجاوز مثيلاتها في 2020".
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون ومستشاروه العلميون إن سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون أكثر قدرة على العدوى بنسبة تصل إلى 70 في المئة وتتفشى بسرعة في البلاد لكن لا يُعتقد أنها أكثر فتكاً أو تسبب أمراضاً أخطر.
وقالت الحكومة البريطانية الخميس إن 600 ألف شخص في المملكة المتحدة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح "فايزر- بيونتيك" للوقاية من كوفيد-19 منذ بدء التطعيم.
وطبقاً لإحصاء رويترز، توفى في بريطانيا أكثر من 71 ألف شخص بسبب فيروس كورونا وهناك ما يربو على 2.3 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حتى مساء يوم الاثنين.
وسجلت البلاد 41385 إصابة جديدة بفيروس كورونا الإثنين وهي رقم قياسي للإصابات اليومية في ظل انتشار سلالة جديدة للفيروس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت بوابة إحصاءات فيروس كورونا الحكومية إنها سجلت 357 وفاة جديدة. وأعلنت إيفون دويل، المديرة الطبية في الصحة العامة بإنجلترا "هذا المستوى المرتفع من الإصابات يثير قلقاً متزايداً في وقت تشهد المستشفيات أضعف حالاتها".
وكشف رئيس الوزراء بوريس جونسون ومستشاروه العلميون عن سلالة جديدة متحوّرة من فيروس كورونا تنتشر بوتيرة سريعة داخل البلاد لكنهم استبعدوا أن تكون أشد فتكاً من السلالة المعروفة.
روسيا تختبر عقاراً جديداً
قال رئيس معهد جماليا الروسي إن بلاده ستجري في العام الجديد تجارب على عقار جديد بالأجسام المضادة لمرض كوفيد-19. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألكسندر جينسبرج مدير المعهد، الذي طور "سبوتنيك في" أول لقاح روسي ضد الفيروس، إنه يأمل في أن تبدأ التجارب في خريف عام 2021.
وأضاف "نحتاج إلى تطوير هذا العقار باستخدام تقنيات عدة في الوقت نفسه، وهو ما يجري عمله الآن". وتطلب روسيا من مرضى فيروس كورونا التبرع ببلازما الدم الغنية بالأجسام المضادة لإجراء الأبحاث.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خضع للعلاج بمجموعة أجسام مضادة تجريبية من إنتاج شركة ريجينيرون بعد إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق من العام. والأجسام المضادة بروتينات يفرزها الجهاز المناعي تلتصق وتحيّد الفيروسات الغازية للجسم.
دبي تسعى لتطعيم 70% من السكان
وتعتزم دبي تطعيم 70 في المئة من السكان بلقاح كوفيد-19 الذي أنتجته شركتا "فايزر" و"بيونتيك" بحلول نهاية العام 2021، في إطار حملة تطعيم مجانية للمواطنين والمقيمين.
وبدأت دبي، المركز المالي بدولة الإمارات، المرحلة الأولى من حملة التطعيم الأسبوع الماضي مستهدفة "الفئات ذات الأولوية" ومنها من يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأصحاب الإعاقة والعاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة.
وعلى عكس أبوظبي العاصمة التي طرحت لقاحاً أنتجته المجموعة الوطنية الصينية للأدوية (سينوفارم)، سارت دبي على خطى السعودية التي أصبحت في وقت سابق هذا الشهر الدولة العربية الأولى التي تستخدم لقاح "فايزر".
وقالت فريدة الخاجة المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض في هيئة الصحة بدبي لرويترز "نستهدف تطعيم نحو 70 بالمئة من السكان في دبي بحلول نهاية 2021. نريد الوصول إلى الوقاية المجتمعية المطلوبة".
وأضافت أن المرحلة الثانية ستبدأ في أبريل (نيسان) وستكون متاحة لجميع المواطنين والمقيمين.
وتضررت دبي، التي وصل عدد سكانها إلى 3.3 مليون نسمة في 2019، بشدة من جائحة فيروس كورونا التي أضرت بقطاعات السياحة والعقارات والتجارة.
وسجلت وزارة الصحة الإماراتية لقاح "فايزر- بيونتيك" لاستخدامات الطوارئ لكن لم تعلن أي من الإمارات الأخرى حتى الآن خططاً لطرح اللقاح الذي تظهر البيانات أن فاعليته تبلغ 95 بالمئة.
وردت فريدة الخاجة على سؤال عن التنسيق بين الإمارات السبع قائلة "هناك حملة تطعيم (على مستوى البلاد) في الإمارات وكل إمارة تغطي برامج لقاحاتها".
وكانت الإمارات الدولة الأولى غير الصين تطرح لقاح "سينوفارم" للناس وقالت في وقت سابق من هذا الشهر إن فاعليته 86 في المئة، مشيرة إلى تحليل داخلي للتجارب السريرية التي أجريت على مراحل.
وشملت المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية في الإمارات 31 ألف متطوع من 125 دولة.
ولم تصدر الإمارات أو "سينوفارم" بيانات مفصلة عن التجارب. فلم تعلن الإمارات إذا ما كانت قد رصدت أي آثار جانبية للقاح- إن وجدت- أو عدد المشاركين الذين أصيبوا بالمرض أو عدد المتطوعين الذين تلقوا اللقاح أو من تلقوا لقاحاً وهمياً بدون مادة فعالة.
ولقاح "سينوفارم" متوافر الآن لجميع المقيمين في الإمارات الذين يرغبون في الحصول عليه ومتاح في المستشفيات الميدانية التي أقامتها الحكومة الاتحادية في دبي.
فرنسا تسجل 2960 إصابة جديدة
سجلت وزارة الصحة الفرنسية 2960 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، انخفاضاً من 8822 إصابة يوم الأحد و3093 حالة عدوى يوم السبت.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار الوزراء الوضع المتعلق بالجائحة يوم الأربعاء، إذ يثير ارتفاع آخر في معدلات الإصابة مخاوف من فرض العزل العام للمرة الثالثة.
وذكرت الوزارة أنها سجلت 363 وفاة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 63109. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات في فرنسا حتى الآن مليونين و562646 وهي خامس أكبر حصيلة بالعالم.
الوفيات في إسبانيا تتجاوز 50 ألفاً
أظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أن إجمالي عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا تجاوز 50 ألفاً الإثنين. وسجلت السلطات 24462 إصابة إجمالاً منذ يوم الخميس، ليرتفع إجماليها إلى قرابة 1.88 مليون.
كما ارتفع إجمالي الوفيات بواقع 298 إلى 50122. وهذه أول بيانات تشمل أنحاء البلاد بعد بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا الأحد.
عدد قياسي في كوريا الجنوبية
في كوريا الجنوبية، سُجّل، الثلاثاء عدد قياسي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بلغ 40 ليرتفع الإجمالي إلى 859.
وتكافح البلاد موجة ثالثة من العدوى مركزها دور لرعاية المسنين وسجن في العاصمة سيول.
ووعد المسؤولون الكوريون الجنوبيون بتسريع إطلاق برنامج تطعيم بعد رصد سلالة من الفيروس لها علاقة بارتفاع سريع في حالات العدوى في بريطانيا.
وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 1046 إصابة جديدة بالفيروس حتى منتصف ليل الاثنين ليرتفع الإجمالي إلى 58725.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن السلطات قولها إنها وقّعت اتفاقاً مع شركة "موديرنا" للحصول على جرعات من لقاح الوقاية من كوفيد-19 تكفي 20 مليون شخص.
الجرعات الأولى للقوات الأميركية في كوريا الجنوبية
في الأثناء، تلقت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجرعات الأولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا.
واستُخدمت تلك الجرعات، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، لتطعيم العاملين في مجال الرعاية الطبية من العسكريين والمدنيين وكبار القادة في القوة التي يبلغ قوامها نحو 28500 جندي فضلاً عن آلاف العاملين المدنيين وعائلاتهم.
علماً أن التطعيم، كما قال الجنرال روبرت أبرامز قائد القوات في البيان، اختياري وسيتاح لبقية أفراد القوات بعد وصول مزيد من الإمدادات.
وأضاف "تطعيم كوفيد-19 أداة أخرى تساعد القوات الأميركية في الحفاظ على وضعية دفاعية قوية ومتكاملة".
وبدأ الجيش الأميركي الجولة الأولى من التطعيم لمرض كوفيد-19 في قاعدة يوكوتا الجوية في اليابان، الاثنين.
ست حالات "شديدة العدوى" في الهند
أعلنت سلطات الصحة في الهند، الثلاثاء تسجيل إصابة ستة أشخاص عادوا من بريطانيا في الأسابيع القليلة الماضية بسلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا.
وجاء في بيان لوزارة الصحة الهندية أن المرضى الستة معزولون، ويجري حالياً تعقب المسافرين الآخرين.
وعلّقت الهند، وفق الوزارة، جميع الرحلات الآتية من إنجلترا حتى نهاية الشهر االجاري لكن قرابة 33 ألف مسافر وصلوا في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) قبل سريان الحظر.
وقالت الوزارة إن الفحوص أثبتت إصابة 114 شخصاً من بين الوافدين بفيروس كورونا وإن عيّناتهم تخضع لفحص السلالة الجديدة التي اكتشفت حالات إصابة بها في أنحاء من أوروبا وآسيا.
وأعلنت الثلاثاء، تسجيل 16432 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 10.22 مليون مؤكدة و148153 وفاة.
وتأتي الهند في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث أكبر عدد للإصابات على مستوى العالم. وتتوقع السلطات الصحية البدء في حملة تطعيم لنحو 300 مليون شخص مطلع الشهر المقبل.
الصين تسجل 27 إصابة جديدة
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الثلاثاء إن البر الرئيسي سجل 27 إصابة جديدة. وأضافت في نشرتها الإلكترونية اليومية أن 12 منها واردة من الخارج. وحالات العدوى المحلية، وعددها 15، كانت في إقليم لياونينغ شمال شرقي البلاد والعاصمة بكين.
وذكرت أنها رصدت ثماني إصابات خالية من الأعراض، هبوطاً من 20 مماثلة في اليوم السابق. ولا تعتبر بكين مثل هذه الإصابات مؤكدة. ويصل العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى 87003 بينما عدد الوفيات من دون تغيير عند 4634.
ارتفاع الإصابات في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 1359 إصابة جديدة بفيروس كورونا و61 وفاة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي سُجّل بفيروس كورونا حتى الإثنين هو 133900 من ضمنها 110436 شُفيت و7466 وفاة".