يفضل تشيلسي عدم تعيين مدرب مؤقت في منتصف الموسم، مما قد يمنح فرانك لامبارد مزيداً من الوقت لمحاولة تغيير الوضع.
ويُقال إن المدرب البالغ من العمر 42 سنة شعر أن وظيفته تعرضت لتهديد خطير في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أدى فوز ليستر سيتي بنتيجة 2-0 إلى تكبّد البلوز خمس هزائم في سبع مباريات في الدوري.
ومع ذلك، يُدرك النادي اللندني مكانته كرمز، ويريد منحه فرصة عادلة، كجزء من نظرة عامة طويلة المدى.
وفي حين أن هناك وعياً بأنه سيتعين على النادي التصرف إذا استمرت هذه النتائج، فإن تشيلسي يفضل استبدال لامبارد عندما يكون هناك مرشح مفضل جاهزاً لتولي الوظيفة. ولا يريد القيمون على النادي المشكلات التي تأتي مع المدربين المؤقتين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولا يزال هناك أمل في أن يتمكن لامبارد من تحسين الفريق وإحراز الانتصارات من جديد، أسوةً بما حدث مع أولي غونار سولسكاير في مانشستر يونايتد وميكيل أرتيتا في أرسنال، بعدما بدا أن كلا المديرَين الفنيَين محكوم عليهما بالفشل، لكن تشيلسي بطبيعة الحال لديه فكرة عن الخلفاء المحتملين.
جوليان ناغلسمان سيكون خياره المفضل بسبب سجله الخاص، إضافة إلى علاقته بالتعاقدات الأخيرة مثل المهاجم الألماني تيمو فيرنر.
وأثبت الألماني ناغلسمان أنه مصدر أحدث الابتكارات في كرة القدم، وقد ميّز مدرب لايبزيغ نفسه.
وسيكون توماس توخيل خياراً ثانوياً، في حين أن ماكس أليغري لا يُعتبر حالياً مرشحاً محتملاً.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال لامبارد آمناً وسيُمنح الفرصة لتغيير مسار الفريق.
© The Independent