أعلن جيورجي جاخاريا، رئيس وزراء جورجيا استقالته، اليوم الخميس، في خطوة دفعت المعارضة إلى الاحتفال والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتولّى جاخاريا منصبه عام 2019، وقالت وسائل إعلام محلية إنه استقال لخلافات مع فريقه في احتجاز المعارض السياسي البارز نيكا ميليا.
قرار الاستقالة
ونقلت وكالة "سبوتنيك جورجيا" للأنباء عن جاخاريا قوله "اتخذت قراراً بالاستقالة من منصبي. بالطبع أعتقد أن استقالتي ستسهم في خفض مستوى الاستقطاب في بلدنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتبر أن احتجاز ميليا غير مقبول إذا كان يهدد بإذكاء انقسامات سياسية في البلد الذي يسكنه 3.7 مليون نسمة.
وقال إيراكلي كوباخيدزه، زعيم حزب الحلم الجورجي الحاكم، إن الحزب يعتزم تقديم مرشح ليحلّ محل جاخاريا غداً الجمعة.
حبس ميليا
وكانت محكمة في العاصمة تبيليسي أمرت، أمس الأربعاء، بحبس ميليا، زعيم حزب الحركة الوطنية الموحدة المعارض، على خلفية عدم دفع كفالة.
واتهم ميليا بالتحريض على العنف في احتجاجات في يونيو (حزيران) 2019، وهو اتهام نفاه ووصفه بأن له "دوافع سياسية".
وذكرت "سبوتنيك" أن وزارة الداخلية أعلنت إرجاء تنفيذ أمر احتجاز ميليا بعد استقالة جاخاريا اليوم الخميس. وتجمع حشد أمام مقر حزب الحركة الوطنية ولوّحوا بالعلم الوطني، احتفالاً بنبأ الاستقالة وفقاً لما ذكرته الوكالة.
ودعا ميليا إلى إجراء انتخابات مبكرة من داخل مقر حزبه.