سينضمّ فيلم جديد عن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، إلى أحدث سلسلة من الوثائقيات في فترة تعرف بـ"العصر الذهبي" للأفلام الرياضية.
وأذهلت أفلام وثائقية عن أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردان، وساحر كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، وسائق فورمولا 1 البرازيلي آيرتون سينا، الجماهير أثناء التعرّف إلى تفاصيل الأداء والحياة الشخصية لألمع نجوم الرياضة العالميين.
ويأمل فيلم بيليه، الذي يبثّ الثلاثاء 23 فبراير (شباط)، عبر منصة "نتفليكس"، أن يحظى بالتقدير ذاته الذي يُعامل به رمز البرازيل.
وقال بن نيكولاس، مساعد المخرج، لوكالة "رويترز"، "أعتقد أنه شخص يعرف عنه الجميع، خصوصاً جمهور كرة القدم، قدراً هائلاً من المعلومات، ولكننا أردنا أن نشرح كيف تحوّل صبي إلى شخصية أسطورية".
كأس العالم 1970
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويركّز الفيلم على الفترة بين عامي 1958 و1970، حين حققت البرازيل كأس العالم ثلاث مرات في أربع نسخ، لتفرض نفسها دولة لكرة القدم.
وخارج الملعب، تراجعت الحقبة الذهبية للبرازيل في نهاية الخمسينيات، حين كانت قوة ثقافية تغزو العالم لتدخل فترة مظلمة بعد انقلاب عسكري عام 1964.
ويسلّط الفيلم الضوء على دور بيليه في التتويج ثلاث مرات بكأس العالم، تحديداً عام 1970، حين قاد أحد أعظم الفرق في التاريخ لحمل الكأس في المكسيك.
وأضاف ديفيد ترايهورن، مساعد المخرج، "لو لم يفُز بيليه مع البرازيل بكأس العالم 1970، لما أصبح بيليه الذي نعرفه ولما أصبحت البرازيل التي نعرفها. كانت حجر الأساس لهوية بيليه والبلاد".
لا مقارنات
ويتجنّب الفيلم خلال 108 دقائق، المقارنات مع مارادونا وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، الذين يصنّفون غالباً منافسين لبيليه على لقب أفضل لاعب في التاريخ.
وفي المقابل، يشير الفيلم إلى الدور الريادي لبيليه.
وتابع ترايهورن، "لا يهمّ إن حقّق أحد أموراً أكثر من بيليه. ربما يكون ميسي أو رونالدو وكان يوجد بعض اللاعبين العظماء قبله، لكنه يبقى الرائد الحقيقي. كان مثل إلفيس بريسلي أو نيل أرمسترونغ".