قال الأمير البريطاني هاري، لمقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري، إنه كان قلقاً من أن يعيد التاريخ نفسه، وذلك وفقاً لمقتطفات من مقابلة نشرت الأحد، 28 فبراير (شباط).
وكان هاري وزوجته ميغان أصابا بريطانيا بصدمة عندما تنحيا عن واجباتهما الملكية العام الماضي.
ونشرت شبكة "سي بي أس" التلفزيونية مقطعين مصورين قصيرين من مقابلة وينفري مع الزوجين، التي من المقرر بثها في السابع من مارس (آذار).
و منذ أن أقاما في كاليفورنيا العام الماضي، هذه المقابلة التلفزيونية هي الأولى للزوجين سوياً، اللذين كانا يلقبان في السابق بدوق ودوقة ساسكس.
"كان الأمر صعباً للغاية"
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال هاري، "أخشى ما كنت أخشاه أن يعيد التاريخ نفسه"، في إشارة على ما يبدو إلى أمه الأميرة ديانا التي كانت تطاردها الصحافة وتوفيت عن عمر ناهز 36 عاماً في حادث سيارة في باريس بعد طلاقها من الأمير تشارلز.
وكان هاري البالغ 36 عاماً، يجلس بجانب ميغان البالغة 39 عاماً ويمسك بيدها. وأعلن الزوجان هذا الشهر أنهما ينتظران طفلهما الثاني.
وقال الأمير، "أنا مرتاح حقاً وسعيد لأنني أجلس هنا وأتحدث معك وبجانبي زوجتي. لأنني لا يمكن أن أتخيل كيف كانت الحال بالنسبة إليها (ديانا)، وهي تمر بهذا الوضع بنفسها طوال تلك السنين". وأضاف، "كان الأمر صعباً للغاية لنا نحن الاثنين، لكن في الأقل، إننا معاً".
وتقول وينفري خلال المقطعين، إنهم خاضوا في جميع الموضوعات من دون حدود، وفي أحد المقاطع تقول للزوجين، "لقد قلتما بعض الأشياء الصادمة جداً هنا".
الصحافة البريطانية
واشتكى الزوجان قبل أن ينتقلا إلى كاليفورنيا، من تعامل الصحف الشعبية البريطانية مع ميغان، وهي ابنة لأب أبيض وأم أميركية من أصل أفريقي، وقالا عن تعامل بعض هذه الصحف، إنه يرقى لحد التنمر أو العنصرية.
وفي مقابلة مع جيمس كوردن مقدم برنامج "ليت ليت شو" في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، قال هاري، إنه تخلى عن واجباته الملكية "بسبب الصحافة البريطانية المؤذية"، التي دمرت صحته النفسية، مضيفاً أنه "لم ينسحب من الخدمة العامة" بل تنحى.
وجاءت تصريحات الأمير البريطاني بعد إعلان قصر بكنغهام، الشهر الماضي، أن هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية وزوجته "انفصلا بشكل نهائي" عن العائلة المالكة، ولن يعودا كفردين عاملين في العائلة. وسحبت الملكة منهما المنظمات التي كانت تحت رعايتهما وألقابهما الملكية.