انتقد ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، اليوم الأربعاء، من يدعون إلى العزوف عن تطعيمات الوقاية من فيروس كورونا، قائلاً إن اللقاحات يمكنها "حماية وعتق" بعض أكثر أفراد المجتمع عرضة للإصابة.
وفي مقالة موسعة نشرتها دورية "الرعاية الصحية في المستقبل"، دعا الأمير إلى اتباع نهج جديد إزاء الرعاية الصحية ووجه انتقادات أيضاً لمن يذمون جرعات الوقاية من "كوفيد-19".
وكتب تشارلز يقول "من كان يظن... أنه في القرن الحادي والعشرين ستكون هناك جماعة ضغط كبيرة تعارض التطعيم على الرغم من تاريخه في القضاء على عديد من الأمراض العضال، وقدرته حالياً على عتق بعض أكثر أفراد مجتمعنا عرضة للإصابة وحمايتهم من فيروس كورونا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والأمير، الذي يبلغ من العمر 72 عاماً أصيب بفيروس كورونا في مارس (آذار) من العام الماضي، وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة يجاهرون بتأييدهم للقاحات.
وتلقى تشارلز وزوجته كاميلا (73 عاماً) الجرعة الأولى من التطعيم الشهر الماضي، كما شجعت الملكة إليزابيث (94 عاماً) الناس على تلقي جرعة من اللقاح قائلة، إنها غير مؤلمة، وإنه ينبغي على من يشعرون بالقلق التفكير في الآخرين.
لكن مقالة الأمير المنشورة اليوم ركزت على دعوته إلى مواجهة المشكلات الصحية في الأمد البعيد عن طريق الدمج بين العلم والسياسة العامة والسلوك الشخصي.
وقال "أرى أيضاً أن الطب بحاجة للجمع بين العلوم الحيوية ومعتقدات المرء وآماله وطموحاته واختياراته"، ودعا إلى نهج متفتح إزاء الطب التكميلي الذي يدافع منذ وقت طويل عن مميزاته، على الرغم من انتقادات وجهها له بعض العاملين في مهنة الطب.