تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، الجرعة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا.
من جهتها حثت منظمة الصحة العالمية دول العالم على مواصلة التطعيم بلقاح شركة أسترازينيكا، لتنضم بذلك إلى جهات تنظيمية أوروبية وبريطانية دعمت استخدامه بعد مخاوف من تسببه في تجلط الدم.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحفي في جنيف "نحث الدول على مواصلة استخدام هذا اللقاح المهم الواقي من مرض كوفيد-19".
وتحدث تيدروس بعدما ذكرت لجنة مراجعة سلامة اللقاحات بالمنظمة أن المعلومات التي لديها عن لقاح أسترازينيكا لا تشير إلى أي زيادة في تجلط الدم بوجه عام.
"أسترازينيكا" يستعيد زخمه
وكانت 12 دولة تقريباً استأنفت التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" الجمعة، 19 مارس (آذار)، بينها إيطاليا وفرنسا وألمانيا، بعد أن قالت جهتان تنظيميتان من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إن فوائده تفوق أي مخاطر، وذلك إثر تقارير عن إصابات نادرة لأشخاص تلقوه بجلطات في الدم، ممّا أدى لوقف استخدام اللقاح بصورة مؤقتة في دول عدة.
ويمثل إنهاء تعليق الاستخدام اختباراً لثقة الجمهور، سواء في التطعيم أو في هيئات تنظيم الأدوية، في وقت تنتشر فيه نسخ متحورة من فيروس كورونا وترتفع أعداد الوفيات على مستوى العالم، والتي بلغت حتى الآن قرابة 2.7 مليون وفاة من أصل أكثر من 121 مليون و747630 إصابة.
وانضمت إندونيسيا إلى ألمانيا وفرنسا ودول أخرى استأنفت التطعيم باللقاح، بعد أن أوقفته إثر تقارير عن حوالى 30 حالة أصيبت بجلطات نادرة في المخ، بعد إعطاء ملايين الجرعات، الأمر الذي دفع الخبراء والحكومات إلى محاولة البتّ في مسألة وجود صلة للقاح بالأمر من عدمه.
وخلصت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن فوائد اللقاح في حماية الناس من الموت بكورونا أو الحاجة لدخول المستشفى تفوق مخاطره المحتملة. ومع ذلك، قالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي، إنه لا يمكن استبعاد الصلة بشكل قطعي بين حالات الجلطات الدموية واللقاح، وإنها ستواصل عملية التقصي والمراجعة جنباً إلى جنب مع الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها ستدخل تحديثاً على إرشاداتها بخصوص اللقاح، لتشمل شرحاً للمرضى حول المخاطر المحتملة ومعلومات للمعنيين بالرعاية الصحية بهدف مساعدة الناس في التعرّف على الحالات التي قد يحتاجون فيها لطلب مساعدة طبية بعد التطعيم.
وبعد خطوة وكالة الأدوية الأوروبية، سعى آخرون أيضاً إلى تعزيز الثقة في لقاح "أسترازينيكا"، الذي يُنظر إليه بعين التقدير لسهولة تخزينه ونقله نسبياً من جهة، وسعره المنخفض من جهة أخرى مقارنةً بلقاحي "فايزر" و"مودرنا".
توصية فرنسية
واستأنفت ألمانيا إعطاء اللقاح اعتباراً من صباح الجمعة، كما وافقت الهيئة العليا للصحة في فرنسا رسمياً على العودة لاستخدامه، قائلةً "في ضوء البيانات المقدمة من وكالة الأدوية الأوروبية، ترى الهيئة أن من الممكن استئناف التطعيم بلقاح أسترازينيكا على الفور".
إلا أن الهيئة الفرنسية أوصت بتخصيص "أسترازينيكا" للأشخاص الذين يبلغون 55 عاماً وما فوق، موضحةً أن هذا الأمر تقرّر لأن الحالات الخطيرة والنادرة لاضطرابات التخثّر التي تسبّبت بتعليق استخدام هذا اللقاح في عدة دول أوروبية، ظهرت فقط لدى أشخاص لا تزيد أعمارهم عن 55 عاماً. وأضافت أنه تم تسجيل ثلاث حالات من هذا النوع في فرنسا.
وفي إيطاليا، قال رئيس الوزراء، ماريو دراجي، إن بلاده ستسير على نفس الدرب. واتخذت قبرص ولاتفيا وليتوانيا مواقف مماثلة. وستستأنف إسبانيا التطعيم اعتباراً من الأربعاء، وأبدت كندا دعمها للقاح.
وتحقق الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في خمس حالات أصيبت بجلطات نادرة في المخ، تم الإبلاغ عنها من أصل 11 مليون جرعة تم إعطاؤها في المملكة المتحدة.
وقالت إنها ستتحرى أمر تقارير عن حدوث جلطات في أوردة المخ مصحوبة بانخفاض في أعداد الصفائح الدموية بعد وقت قصير من تلقي التطعيم. لكن الهيئة قالت إنه يتعيّن الاستمرار في استخدام اللقاح، وقال أحد المسؤولين إن بريطانيا لن توقف استخدام "أسترازينيكا" على الأرجح حتى لو تأكّدت الصلة.
ولم تتوصّل المراجعة التي أجرتها شركة "أسترازينيكا"، وشملت أكثر من 17 مليون شخص تلقوا اللقاح في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لأي دليل على زيادة خطر الإصابة بالجلطات.
في المقابل، ستنتظر النرويج والسويد إكمال تقييمهما الخاص للقاح الأسبوع المقبل لاستئناف استخدامه أم عدمه، إذ قال فريق طبي نرويجي إنه يرى صلة بين هذا اللقاح وجلطات لوحظت لدى مرضى ومتوفين بعد بضعة أيام من الجرعة الأولى.
وينتظر أيضاً رأي اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، في شأن هذا اللقاح.
"مسألة وقت"
في هذا الوقت، حضّ مسؤولون ألمان السلطات الأوروبية على تسريع النظر في لقاح "سبوتنيك-في" الروسي والاستعداد لتوزيعه في الاتحاد الأوروبي ما أن يرخص له.
وقال رئيس مقاطعة بافاريا ماركوس سودر خلال لقاء قادة المقاطعات الألمانية الـ16 مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، "من المهم تسريع إجراءات الترخيص، خصوصاً في حالة سبوتنيك"، واعتبر سودر أن الدراسات التي أجريت في أوروبا حول اللقاح الروسي أظهرت حتى الآن أنه "آمن للغاية" و"في بعض الحالات أفضل من اللقاحات التي جرى ترخيصها".
وأضاف سودر، المرشح المحتمل لخلافة المستشارة أنغيلا ميركل، "علينا الموافقة عليه بسرعة وفعاليّة من دون الغوص في التفاصيل الإدارية المعتادة"، واعتبر رئيس بلدية برلين مايكل مولر أن أوروبا "تحتاج جميع اللقاحات التي يمكننا الحصول عليها".
وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية مطلع مارس النظر في ترخيص لقاح "سبوتنيك-في"، لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي بدأت بالفعل استعماله.
وقدّر ماركوس سودر أن الموافقة صارت "مسألة وقت" ومن المهم أن يتجهّز الاتحاد الأوروبي لإنتاج اللقاح والتزود به، وقال "على أوروبا التفاوض سريعاً وعدم انتظار إصدار الموافقة. هذه دعوة عاجلة لعدم إضاعة فرصة أخرى". وأضاف "إذا كان إنتاج سبوتنيك صعباً، فيمكن عرض إنتاجه هنا في ألمانيا".
ويواجه الاتحاد الأوروبي صعوبات في التزود باللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تنتجها مختبرات غربيّة.
ارتفاع "متسارع" في ألمانيا
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن نائب رئيس معهد روبرت كوخ للصحة العامة في ألمانيا، لارس شاده، في مؤتمر صحافي الجمعة، أن البلاد تواجه ارتفاعاً "متسارعاً بشكل واضح جداً" في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مرتبطاً بشكل خاص بانتشار النسخة المتحوّرة البريطانية من الفيروس.
وقال شاده، "من الممكن جداً أن يكون لدينا وضع مماثل في عيد الفصح للوضع الذي شهدناه قبل عيد الميلاد، مع عدد إصابات مرتفع جداً والكثير من الحالات الخطيرة والوفيات ومستشفيات مكتظة".
وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان من جهته، "نحن في الموجة الثالثة من الوباء، الأعداد ترتفع ونسبة النسخة المتحوّرة كبيرة".
وسجّلت ألمانيا أكثر من 17 ألف إصابة رسمياً في الساعات الـ24 الأخيرة، أي أكثر بنحو خمسة آلاف إصابة من الأعداد اليومية المسجّلة في الأسبوع الماضي. وبلغ معدّل الإصابة الجمعة 95.6 (مقابل 90 الخميس)، مع اقترابه من عتبة المئة التي يُفترض في حال بلوغها فرض قيود جديدة.
وتلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وقادة المقاطعات الألمانية الـ16 الاثنين، لاتخاذ قرار بشأن احتمال فرض تدابير إغلاق جديدة، في وقت بدأت البلاد مطلع مارس تخفيف التدابير المفروضة.
وتعوّل ألمانيا على تسريع وتيرة حملتها للتلقيح لوقف تفشي الوباء. وقال سبان إن "تحليلاً صادقاً للوضع يُظهر أنه لا تتوفّر لقاحات كافية حتى الآن في أوروبا لوقف الموجة الثالثة بالتلقيح فقط".
وأوضح الوزير المحافظ أنه "على الرغم من أن عمليات تسليم طلبات الاتحاد الأوروبي أصبحت موثوقة الآن، لا يزال يتطلب الأمر أسابيع عدة قبل تلقيح كل المجموعات المعرضة للخطر". وأضاف، "لن نتمكّن سوى حينها من الحديث عن السماح بتوسيع الأنشطة الاجتماعية. سنظلّ بحاجة إذاً لأن نصمد بعض الشيء".
وأكّد الخبير الصحي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لاوترباخ، في المؤتمر الصحافي نفسه، أنه "علينا العودة إلى الإغلاق".
إعطاء مئة مليون جرعة لقاح في الولايات المتحدة
أميركياً، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الهدف الذي حدّده بإعطاء مئة مليون جرعة لقاح في غضون أول مئة يوم من ولايته سيتحقق الجمعة، أي قبل أكثر من 40 يوماً من انقضاء المهلة التي كان قد حددها، وأضاف بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، "يشرفني أن أعلن أن (الجمعة)، ...سنحقق الهدف الذي حدّدته". وأضاف "نحن نسبق الجدول بأشواط، لكن الطريق لا يزال طويلاً". وشدد على "التفاؤل" و"ضرورة عدم التراخي".
وكان بايدن قد أعلن أنه يريد التوصل إلى إعطاء مئة مليون جرعة لقاح في غضون أول مئة يوم من ولايته، إلا أن هذا الهدف سيتحقق في غضون أقل من 60 يوماً.
وحالياً يتم تلقي 2,4 مليون جرعة لقاح يومياً في الولايات المتحدة، في مقابل أقل من مليون جرعة يومياً كانت تعطى قبل بداية عهد بايدن.
وفي هذا الإطار يبدو واقعياً التطلّع إلى مضاعفة الأرقام، أي التوصل إلى إعطاء مئتي مليون جرعة لقاحية في أول مئتي يوم من ولاية الرئيس الديمقراطي.
وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقّى نحو 30 في المئة من الأميركيين البالغين على الأقل جرعة لقاحية واحدة. وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 65 في المئة لدى الذين يبلغون 65 أو أكثر.
وكان جمهوريون قد انتقدوا بايدن على خلفية الهدف الذي حدّده، معتبرين أنه بالغ السهولة.
وصرّحت الولايات المتحدة باستخدام ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا هي جونسون أند جونسون (الأحادي الجرعة) وفايزر- بايونتيك وموديرنا (يتطلب التلقيح بواسطتهما جرعتين).
وستتسلّم الولايات المتحدة بنهاية مايو (أيار) كميات من الجرعات اللقاحية تكفي لتلقيح كل البالغين المتواجدين على أراضيها.
فرنسا تفرض إجراءات للعزل العام في باريس
أعلن رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس فرض إجراءات للعزل العام في العاصمة باريس ومناطق أخرى لشهر بعد تعثر في حملة التطعيم وتزايد وتيرة انتشار سلالات جديدة أكثر عدوى من فيروس كورونا المستجد ما أجبر الرئيس إيمانويل ماكرون على تغيير نهج التعامل مع الجائحة.
وقال كاستكس إن القيود الأشد صرامة جاءت بعد تصاعد واضح في وتيرة انتشار المرض إذ تشهد فرنسا الآن الموجة الثالثة من التفشي.
وأضاف إن إجراءات العزل العام ستكون سارية اعتباراً من منتصف ليل الجمعة. وأكد كاستكس أن بلاده ستستأنف استخدام لقاح أسترازينيكا للوقاية من المرض مشيراً إلى أنه سيتلقاه بعد ظهر الغد.
السويد تعلن وفاة امرأة بعد تطعيمها بلقاح أسترازينيكا
أعلنت وكالة المنتجات الطبية السويدية إن امرأة كانت في صحة جيدة توفيت بعد أسبوع من تطعيمها بلقاح أسترازينيكا.
وقالت فيرونيكا آرثرسون، رئيسة إدارة سلامة الدواء في وكالة المنتجات الطبية السويدية، في مؤتمر صحافي "هذه حالة تجلط دم في الشرايين والأوردة ونزيف حاد.. إنها الحالة (التي تمثل) محور تحقيق هيئة مراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي".
وأضافت أن السويد ستمدد تعليقها لقاح أسترازينيكا حتى الأسبوع المقبل.
وما زالت هيئة مراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي على قناعة بأن فوائد لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 تفوق مخاطره بعد تحقيق في تقارير حول حدوث تجلط للدم دفعت أكثر من 12 دولة لتعليق استخدامه.
الدنمارك: تقارير عن إصابة متلقين لقاح أسترازينيكا بجلطات
وقالت وكالة الدواء الدنماركية مساء الخميس إنها سجلت عشرة تقارير عن الإصابة بجلطات دموية لدى أفراد تلقوا لقاح أسترازينيكا للوقاية من كوفيد-19 بينها حالة أدت إلى الوفاة.
وأضافت في بيان "وكالة الدواء الدنماركية تفحص عشرة تقارير ورد فيها وصف للإصابة بجلطات دموية أو أعراضها بعد تلقي اللقاح".
لكن الوكالة أشارت إلى أنه ليس من الممكن بعد التأكد من وجود صلة واضحة بين تلك الحالات واللقاح.
إصابات بولندا تتخطى المليونين
وفي بولندا، تخطّى إجمالي إصابات كوفيد-19 حاجز المليونين الجمعة، حسب ما أظهرت بيانات وزارة الصحة، في وقت تواجه البلاد موجة ثالثة من الجائحة.
وسجّلت بولندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، مليونين و10 آلاف و244 إصابة بفيروس كورونا و48 ألفا و807 وفيات في المجمل منذ بدء التفشي، بحسب بيانات الوزارة.
وتخطت بولندا حاجز المليون إصابة بكورونا في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مع تباطؤ وتيرة تفشي الموجة الثانية من الجائحة، لكنها شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً مطرداً وحاداً في أعداد الإصابات جراء تفشي سلاسة أسرع انتقالاً ظهرت أولاً في بريطانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة البولندية إن السلالة الجديدة مسؤولة عن أكثر من 60 في المئة من الإصابات، ويتوقّع أن تصل إلى 80 في المئة في وقت قريب.
وسجّلت بولندا الجمعة 25998 إصابة و419 وفاة مرتبطة بكوفيد-19.
11 إصابة جديدة في الصين
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الجمعة إن الصين سجلت 11 إصابة جديدة في 18 مارس ارتفاعاً من ست في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة في بيان أن إحدى الحالات كانت عدوى محلية في إقليم شنشي، وهي أول حالة محلية لكوفيد-19 في الصين منذ 14 فبراير (شباط). وكانت الحالات العشر الأخرى وافدة من الخارج.
وانخفض عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنّفها الصين على أنها حالات مؤكدة، إلى خمس من ست في اليوم السابق.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في البر الرئيسي الصيني الآن 90083، في حين ظل عدد الوفيات عند 4636.
أعلى مستوى
وسجلت الهند 39726 إصابة جديدة، وهو أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر، وبلغ عدد الإصابات منذ بدء الجائحة 11.51 مليون، وهو ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وكشفت بيانات وزارة الصحة عن أن الوفيات زادت بواقع 154، وبهذا تصل الحصيلة الرسمية إلى 159370.
الفيليبين تقرّ الاستخدام الطارئ للقاح الروسي
أعلنت إدارة الأغذية والأدوية في الفيليبين أن البلاد أقرّت استخدام لقاح سبوتنيك في الروسي لمرض كوفيد-19 لحالات الطوارئ.
واللقاح، الذي طوره معهد غاماليا الروسي، هو رابع لقاح يتم إقرار استخدامه لحالات الطوارئ في البلد الذي يواجه ارتفاعاً جديداً في الإصابات.
وقال مدير الإدارة رولاندو إنريكي دومينجو خلال مؤتمر صحافي "المنافع المحتملة والمعروفة للقاح سبوتنيك في... تفوق المخاطر المحتملة والمعروفة له".
اتفاق روسي- هندي
وفي سياق متّصل، أعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الجمعة، إبرام اتفاق مع شركة أدوية هندية لانتاج 200 مليون جرعة على الأقل من لقاح "سبوتنيك-في" المضاد لكورونا.
وأوضح الصندوق الذي موّل جزئياً تطوير اللقاح، أنه اتفق مع فرع لشركة "سترايدز" لتنتج اعتباراً من الربع الثالث لعام 2021 "ما لا يقل عن 200 مليون جرعة من سبوتنيك-في، تكفي لتطعيم مئة مليون شخص".