قالت هيئات منظمة لقطاع الأدوية في أوروبا وبريطانيا اليوم الأربعاء إنها وجدت صلة محتملة بين لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا" وحالات تجلط دموي نادرة بالمخ لدى أناس تلقوا اللقاح.
وقالت مجموعة استشارية تابعة للحكومة البريطانية إنه ينبغي عدم إعطاء اللقاح لمن هم دون الثلاثين من العمر، رغم أن مسؤولا قال إن هذا يأتي "توخيا لأقصى درجات الحذر، وليس لأن لدينا أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة".
ودفعت المخاوف المتعلقة بالسلامة أكثر من 12 عشر بلدا إلى تعليق استخدام اللقاح، الذي تم إعطاؤه لعشرات الملايين في أوروبا، بعد تقارير ربطته بإصابة بعض من تلقوه بتجلطات دموية في المخ.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان إنها "تُذكر العاملين في الرعاية الصحية ومن يتلقون اللقاح بأن يكونوا على دراية باحتمال حدوث حالات نادرة للغاية من التجلطات الدموية مصحوبة بانخفاض عدد الصفائح الدموية خلال أسبوعين من التطعيم".
وأظهرت رسالة اطلعت عليها "رويترز" أن وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي أُبلغوا بأن إعلان وكالة الأدوية الأوروبية بشأن سلامة اللقاح سيكون له تداعيات فورية على خطط التطعيم وسيتطلب استجابة منسقة.
وقالت جون رين، الرئيسة التنفيذية للهيئة المنظمة للقطاع الصحي في بريطانيا، إن فوائد اللقاح أكبر من المخاطر بالنسبة للغالبية العظمى من الناس.
وقال وي شين ليم، المسؤول باللجنة المشتركة للقاحات والتحصين التي تقدم المشورة للحكومة، إن من الأفضل إعطاء لقاح آخر لمن هم دون الثلاثين الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة.
ممكن وغير مؤكد
من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أن الصلة بين لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا وظهور شكل نادر من الجلطات الدموية هو أمر "ممكن ولكنه غير مؤكد".
وقال خبراء المنظمة في مجال اللقاحات في بيان "لا بد من إجراء دراسات متخصصة من أجل فهم كامل للصلة المحتملة بين التلقيح وعوامل الخطر الممكنة"، لافتين الى أن هذه الظواهر "نادرة جدا رغم كونها مقلقة".
آثار نادرة جدا
وكانت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية قالت الأربعاء السابع من أبريل (نيسان) إنه يجب إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية "النادرة جداً" للقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، لكن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره.
وأوردت الهيئة ومقرها أمستردام في بيان: "خلصت لجنة السلامة التابعة للهيئة اليوم إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية نادرة جداً" للقاح.
وأكد مسؤول في وكالة تنظيم الأدوية الأوروبية وجود صلة بين لقاح "أسترازينيكا" وحالات تجلط دم لوحظت بعد أخذه. وكانت وكالة الأدوية البريطانية أعلنت السبت أن سبعة أشخاص تلقّوا لقاح "أسترازينيكا" توفوا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة سُجّلت حتى الآن.
يذكر أن عدداً من الدول، معظمها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، علّقت لفترة استخدام لقاح "أسترازينيكا" على خلفية التقارير حول تجلط الدم.
وفيات في بريطانيا
إلى ذلك أعلنت السلطات الصحية البريطانية الأربعاء وفاة 19 شخصا من أصل 79 تعرضوا لجلطات دموية بعد تلقيهم لقاح اكسفورد/استرازينيكا، ولكنّها شددت على أنّ فوائد تلقيه ما زالت أكبر بالنسبة إلى "الغالبية العظمى" من السكان.
وأوضحت مديرة الوكالة البريطانية للدواء جون راين أنّ الإصابات حدثت لدى 51 امرأة و28 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاماً.
جواز سفر صحي
تعتزم الولايات المتحدة إتاحة اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" لجميع البالغين المتواجدين على أراضيها اعتباراً من 19 أبريل (نيسان)، وهو ما سيعلنه الرئيس الأميركي مقرباً الموعد المحدد سابقاً لهذه الخطوة، في حين يبحث الأوروبيون ما إذا توجد "صلة" بين لقاح "أسترازينيكا" وحالات تجلط دم لأشخاص تلقوه.
وسرعت الولايات المتحدة، أكثر دول العالم تسجيلاً للوفيات بـ"كوفيد-19" مع أكثر من 550 ألف حالة، حملة التلقيح على أراضيها. وعلى مدى سبعة أيام بات المعدل اليومي للجرعات اللقاحية التي يتم تلقيها على الأراضي الأميركية ثلاثة ملايين جرعة، وفق السلطات.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنه لن يفرض على الأميركيين الحصول على جواز سفر صحي لإثبات أنهم تلقوا لقاحاً مضاداً لفيروس "كوفيد-19"، مشيراً في المقابل إلى أن القطاع الخاص حُر إذا ما رغب في المضي قُدماً بتنفيذ هذه الفكرة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي إن "الحكومة لا تدعم ولن تدعم نظاماً يطلب من الأميركيين الحصول على شهادة" بأنهم تلقوا أحد اللقاحات المضادة لكورونا.
وأضافت خلال مؤتمرها الصحافي اليومي "لن تكون هناك قاعدة بيانات فدرالية للتطعيمات، ولن يكون هناك أي التزام فدرالي يفرض على الجميع الاستحصال على شهادة تطعيم".
ووفقاً لساكي فإن الاهتمام الأكبر بهذه الفكرة مصدره الشركات الخاصة المتلهفة لإعادة فتح الأماكن التي يتجمع فيها "عدد كبير من الناس"، مثل الإستادات الرياضية والمسارح وقاعات العرض الضخمة.
في الأثناء تواجه حملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي صعوبات، وأعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أن أياً من الدول الأعضاء الـ 27 لم يبلغ في نهاية مارس (آذار) هدفه لتلقيح 80 في المئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً.
لكن تسريع عمليات تسليم الجرعات اللقاحية في الربع الثاني من العام "سيقود إلى "مناعة جماعية" في الصيف، وفق المفوضية.
الجدل حول "أسترازينيكا"
وكانت "وكالة الأدوية الأوروبية"، أعلنت الثلاثاء، أنها ما زالت تدرس احتمال وجود علاقة بين لقاح "أسترازينيكا" وحالات تجلط دم نادرة، وذلك إثر تأكيد مسؤول في الوكالة وجود صلة. وجاء في بيان أوروبي أن "المراجعة جارية حالياً"، وأنه من المتوقع أن يصدر القرار الأربعاء أو الخميس.
وكان مسؤول استراتيجية اللقاحات في "وكالة الأدوية الأوروبية" ماركو كافاليري أكد وجود "صلة" بين لقاح أ"سترازينيكا" وحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد تلقيه. وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "إل مساجيرو" الإيطالية أنه "يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا".
من جهته، أكد مسؤول في "منظمة الصحة العالمية" أن ميزان المخاطر والمنافع لا يزال "وبشكل كبير" لصالح لقاح "أسترازينيكا".
وفي فرنسا التي تشهد موجة تفش ثالثة، تم استحداث مركز للتلقيح في "ستاد دو فرانس"، الملعب الباريسي المعتمد لمنتخب فرنسا، بطل العالم في كرة القدم.
وبعد تساهل في تطبيق القيود في نهاية أسبوع عيد الفصح، فرضت قيود صارمة في أنحاء البلاد، بينها حظر للتجول وقيود على التنقل، ستستمر لفترة تصل إلى أربعة أسابيع.
وقررت نيودلهي بدورها فرض حظر تجول ليلي على 25 مليون ساكن اعتباراً من مساء الثلاثاء، وذلك غداة تسجيل الهند عدد إصابات قياسي.
وفي بنغلاديش، أثار فرض إغلاق لسبعة أيام تظاهرات تخللتها أعمال عنف تصدت لها الشرطة بإطلاق النار، ما أوقع قتيلاً وسبعة جرحى في الأقل.
ويتفاقم الوضع الوبائي في جورجيا التي سجلت، الثلاثاء، ثلاثة أضعاف معدل الإصابات اليومي خلال الأشهر الأخيرة، وقد أصيب رئيس الوزراء الجورجي بالفيروس.
في المقابل، من المرجح أن تقر نيوزيلندا تنقل مواطنيها ومواطني أستراليا بين البلدين من دون الخضوع إلى حجر، ويؤمل أن يبدأ تطبيق ذلك منتصف أبريل.
تخفيف القيود
ويسجل أيضاً تخفيف للقيود في بعض مناطق أوروبا، إذ قررت ولاية سارلاند الألمانية الحدودية مع فرنسا، رفع التدابير جزئياً وإعادة فتح المقاهي والمطاعم على غرار ما قررته البرتغال واليونان الاثنين.
أما في الدنمارك، فتستأنف صالونات تصفيف الشعر والتجميل نشاطها على أن يقتصر ذلك على حاملي "شهادات" تلقيح ضد كورونا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتدرس الحكومة البريطانية إصدار شهادات لقاح مماثلة لحضور تجمعات جماهيرية في إنجلترا على غرار مباريات كرة القدم والفعاليات داخل القاعات، وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون أكد، الاثنين، إعادة فتح المتاجر غير الأساسية اعتباراً من 12 أبريل.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من مليونين و862 ألف شخص في العالم منذ أبلغ مكتب "منظمة الصحة العالمية" في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى مصادر رسمية، الثلاثاء.
إصابات قياسية في أميركا اللاتينية
سجلت البرازيل الثلاثاء، للمرة الأولى منذ بدء تفشي جائحة "كوفيد-19" فيها قبل عام ونيف، أكثر من أربعة آلاف وفاة ناجمة من الفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إن أكبر دولة في أميركا اللاتينية سجلت 4.195 وفاة بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والبرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة هي الدولة الثانية في العالم، خلف الولايات المتحدة، الأكثر تضرراً من الجائحة على صعيد الخسائر البشرية.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للفيروس في البرازيل إلى حوالى 337 ألف وفاة من أصل 13 مليون مصاب، علماً بأن كثيراً من العلماء يقولون إن البيانات التي تنشرها وزارة الصحة لا تعكس مدى فداحة الوضع الوبائي في البلاد.
بدورها، سجلت الأرجنتين رقماً قياسياً لحالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا بلغ 20870، في وقت تتعرض فيه البلاد لموجة ثانية من العدوى. وكانت الأرجنتين قد اتخذت في الأشهر الأخيرة إجراءات لفتح اقتصادها المتداعي بعد عزل عام صارم العام الماضي.
وجاء الرقم القياسي في حالات الإصابة بعد ارتفاع الحالات بشكل حاد خلال الشهر الماضي، وبعد أن قال الرئيس ألبرتو فرنانديز، إنه أصيب بالفيروس يوم السبت، على الرغم من أنه لم تظهر عليه الأعراض.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في الأرجنتين إلى حوالى 2.43 مليون منذ بدء الجائحة. وسجلت البلاد أيضاً 163 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 56634.
وحث فرنانديز الذي تم تطعيمه بلقاح "سبوتنيك في" الروسي هذا العام نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تسريع تسليم اللقاحات لبلاده لتعزيز برنامج التطعيم.
وفي المكسيك، أظهرت بيانات وزارة الصحة أن البلاد سجلت 4675 حالة إصابة جديدة مؤكدة و603 وفيات إضافية، ما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة منذ بدء الجائحة إلى مليونين و256 ألفاً و380 والوفيات إلى 205002 حالة.
وترجح الحكومة أن تكون الأعداد الحقيقية للحالات أعلى من ذلك بكثير، وأشارت بيانات منفصلة نشرتها وزارة الصحة في الآونة الأخيرة إلى أن إجمالي عدد حالات الوفاة الفعلية بفيروس كورونا ربما يكون أكثر من الرقم المؤكد بنسبة 60 في المئة في الأقل.
"بداية نهاية الجائحة"
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، أن "وتيرة التلقيح ستتسارع" في الأسابيع المقبلة، لتحقيق هدف تطعيم 70 في المئة من السكان بحلول نهاية أغسطس (آب).
وقال المسؤول الاشتراكي للصحافيين "نحن في بداية نهاية الجائحة"، وأكد أن حكومته لا تعتزم تمديد حال الطوارئ الصحية التي تقيد التنقلات وتنتهي في التاسع من مايو (أيار).
وتلقى 6 في المئة فقط من إجمالي 47.3 مليون إسباني جرعتي لقاح مضاد لكورونا منذ بداية حملة التلقيح، لكن سانشيز أكد أن "وتيرة التلقيح ستتسارع في أبريل وسنتحسن كل شهر" بفضل زيادة شحنات اللقاح التي سجلت عدة تأخيرات حتى الآن. وأوضح أنه من المتوقع أن تتلقى إسبانيا أكثر من 87 مليون جرعة بين أبريل وسبتمبر (أيلول).
ووفق السيناريو الأكثر حذراً، سيتلقى خمسة ملايين شخص جرعتي لقاح بحلول الثالث من مايو، وسيرتفع الرقم إلى عشرة ملايين شخص في أول أسابيع يونيو (حزيران)، و15 مليون شخص بحلول منتصف يوليو (تموز).
وأكد سانشيز أن لقاح "أسترازينيكا" "آمن من دون أدنى شك" على غرار اللقاحات الثلاثة الأخرى المرخصة في الاتحاد الأوروبي.
وأشار أن رفع حال الطوارئ لا يعني نهاية القيود، إذ يمكن لمختلف الأقاليم إقرار تدابير مثل غلق المتاجر والمطاعم للحد من انتشار الفيروس.
وشدد رئيس الحكومة الإسباني "نقترب من نهاية هذا الكابوس"، لكنه نبه مواطنيه إلى "التزام اليقظة". وأضاف "أتفهم الإرهاق ونفاد الصبر، لكني أدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية".
إيران تسجل أكثر من 17 ألف إصابة
سجلت إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بفيروس كورونا، حصيلة قياسية جديدة للإصابات اليومية، وفق الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة، الثلاثاء، في استمرار للارتفاع اللافت للحالات في أعقاب إجازة رأس السنة الفارسية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري عن تسجيل 17.430 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذلك في مداخلتها التلفزيونية اليومية.
ويتخطى هذا الرقم الحصيلة السابقة التي أُعلن عنها في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبلغت 14.051 إصابة. إلى ذلك، أفادت لاري عن وفاة 174 شخصاً بسبب "كوفيد-19" في الساعات الماضية.
وسجلت إيران رسمياً وفاة 63.506 شخصاً من أصل 1.963.394 مصابا بـ"كوفيد-19"، منذ تسجيل الحالات الأولى في فبراير (شباط) 2020. الا أن مسؤولين محليين، بينهم وزير الصحة سعيد نمكي، أقروا في تصريحات سابقة بأن الأرقام المسجلة تبقى أدنى من تلك الفعلية.
وتأتي الحصيلة غداة تسجيل ارتفاع مطرد في الحالات وبلوغها أعلى مستوى منذ أربعة أشهر، بعد أيام من انقضاء عطلة بدء العام الجديد وفق التقويم الهجري الشمسي (رأس السنة الفارسية).
وباتت إيران، وفق المسؤولين في المجال الصحي، في مواجهة "موجة رابعة" من التفشي الوبائي. وحذر نمكي من أن البلاد تواجه "إحدى أسوأ الموجات الوبائية"، وفق تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للوزارة.
وعاد عديد من المدن الإيرانية، أبرزها طهران، إلى المستوى "الأحمر"، وهو الأعلى في نظام التصنيف المعتمد في إيران لجهة الخطر الوبائي. ويتطلب ذلك عملياً إغلاق المتاجر باستثناء تلك المعتبرة أساسية.
الصين تسجل 12 إصابة جديدة
أعلنت "اللجنة الوطنية للصحة" في الصين اليوم الأربعاء، تسجيل البر الرئيس 12 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في السادس من أبريل انخفاضاً من 24 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة في بيان، إن اثنتين من الحالات الجديدة إصابات محلية، وإنهما سُجلتا في مدينة رويلي بإقليم يونان في جنوب غربي الصين على الحدود مع ميانمار، حيث ظهرت بؤرة تفش جديدة الأسبوع الماضي.
وقالت اللجنة، إن عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض انخفضت إلى ثمان من 17 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيس 90341، بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.