أعلنت السعودية عن نجاحها في اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد في مياه البحر الأحمر قبالة مدينة ينبع، من دون الكشف عن مصدره.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد الركن تركي المالكي، إنه تم اعتراض "زورق رصد مفخخ ومسير عن بعد عند الساعة (06:40) من صباح يوم الثلاثاء، 27 أبريل (نيسان)"، مضيفاً "قامت الوحدات البحرية برصد تحرك الزورق المفخخ بمياه البحر الأحمر قبالة مدينة ينبع، وتم التعامل مع الزورق، وتدميره، حسب قواعد الاشتباك".
وأضاف المالكي، أن التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة مزيد من التفاصيل عن "هذه المحاولة العدائية، وتحديد الجهة التي تقف وراءها"، مؤكداً أن "وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية".
ولم تفصح الدفاع السعودية عن أي معلومات حول الهجوم سوى أنها "لم تسجل أي إصابات بشرية أو مادية، وأن الهدف تم اعتراضه بعد رصده في عرض البحر".
إلا أن من يقف وراء الهجوم لا زال مجهولاً، إذ لا زالت تحقق في مصدره، بحسب الوزارة.
"النقل البحري": لم نتعرض لهجوم
وكانت شركة "دراياد غلوبال"، المتخصصة في الأمن والملاحة، قد قالت على "تويتر"، إنها تلقت "تقارير غير مؤكدة" عن تعرض سفينة، ربما تكون سفنية "أن سي سي الدمام"، لهجوم قبالة ميناء ينبع السعودي المطل على البحر الأحمر.
We're receiving unconfirmed reports that a vessel, possibly the NCC DAMMAM has been attacked off Yanbu Port #SaudiArabia #BreakingNews
Sign up to our alerts for the latest news on this incident: https://t.co/lRseKEudTj
— Dryad Global (@GlobalDryad) April 27, 2021
إلا أن السعودية نفت ذلك، بعد أن أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري لوكالة "رويترز"، أن أياً من سفن الشركة لم يتعرض لهجوم، ولا لأي حادث.
ولم يتبنَ طرف حتى الآن العملية، إلا أن المياه التجارية في البحر الأحمر سبق أن تعرضت لهجمات تبنتها ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، استهدفت حركة سفن الشحن والنقل البحرية، من بين تلك الاعتداءات عملية بالزوارق المفخخة والألغام البحرية استهدفت ناقلة نفط تابعة لشركة "هافينا" للشحن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قبالة ميناء جدة الإسلامي.