ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وعُمان اليوم الخميس 29 أبريل (نيسان)، لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وأفادت الوزارة في البيان بأن مباحثات ليندركينغ "ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ومن دون عوائق، ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".
"The single biggest threat to our efforts right now is the Houthis’ single-minded focus on a military assault on the city of Marib," said #USEnvoyYemen Lenderking this week. Read his full testimonies @HouseForeign and @SenateForeign here: https://t.co/JnlwVpG4iJ pic.twitter.com/wCBW5nddlk
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) April 23, 2021
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في مارس (آذار) 2015 لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد أن أطاحوا بالحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب الأهلية في ما تصفها الأمم المتحدة بـ "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، في ظل اعتماد نحو 80 في المئة من سكان اليمن، البالغ عددهم 29 مليون نسمة، على المساعدات ومواجهة 13 مليوناً لخطر الموت جوعاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجعل الرئيس الأميركي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) الماضي، اليمن من أولويات سياسته الخارجية، فعيّن ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الصراع.
وتعقّد معركة السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالغاز، الجهود الأميركية للوصول إلى وقف لإطلاق النار تمهيداً لإنهاء الحرب.
وقالت الخارجية الأميركية إن ليندركينغ "سيبني على التوافق الدولي على وقف هجوم الحوثيين على مأرب والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني".
وكان ليندركينغ وصف الأسبوع الماضي، معركة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام. وقال إن دعم إيران لحركة الحوثي "كبير جداً وفتاك"، فيما تنفي طهران دعم الحوثيين.