علقت الحكومة الكويتية السماح لمواطنيها بالسفر خارج حدود البلاد بتلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا، على خطى جارتها السعودية التي أقرت إجراء مماثلاً أمس.
وأعلنت الإمارة الخليجية في تصريحات صحافية اليوم الاثنين "عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنين ومرافقيهم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلية، ما لم يكن قد حُصن من الإصابة بفيروس كورونا عن طريق تلقيه اللقاح".
واستثنى الإجراء الجديد "الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم"، وذلك اعتباراً من 22 مايو (أيار) الجاري، أما بالنسبة لغير المواطنين، فإن الدولة لا تزال تمنع دخولهم أرض الكويت.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة تمديد إعطاء الجرعة الثانية من لقاح "فايزر" لتكون بعد ستة أسابيع من الجرعة الأولى، على أن تبقى ثلاثة أسابيع لمن تفوق أعمارهم 60 سنة وذوي الأمراض المزمنة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبررت الجهات الصحية في البلاد ذلك بـ"التنافس العالمي للحصول على كميات وافرة من اللقاحات"، وهي الأسباب نفسها التي دفعتها إلى تمديد الجرعة الثانية من لقاح "أسترازينيكا" شهراً إضافياً، فصارت بعد أربعة أشهر من الجرعة الأولى، بعد أن كانت ثلاثة أشهر في السابق.
وكانت دول عالمية عدة مثل بريطانيا وإسرائيل سارعت من خطاها نحو تلقيح مواطنيها، بحثاً عن عودة أقرب إلى الحياة الطبيعية بعد اكتساب الحصانة اللازمة من الفيروس.
وأعلنت السعودية أكبر الدول الخليجية أمس أنها أنهت تعليق السفر إلى الخارج في حق مواطنيها الراغبين، شريطة أن يكونوا ممن تلقوا جرعة أو جرعتين من اللقاح، أو مضى على تعافيهم من الفيروس أقل من 6 أشهر، وتلك شريحة كبيرة في المملكة التي أعلنت اليوم أن عدد من تلقوا اللقاح من سكانها يقترب من 10 ملايين شخص.