في هجوم هو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، استهدفت طائرات مسيرة، السبت، الثامن من مايو (أيار)، قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية في غرب العراق، وفق ما أعلن متحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين في العراق بقيادة واشنطن.
وقال الكولونيل وين ماروتو، في منشور على "تويتر"، إنه يجري التحقيق في الأمر لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم في الساعة 02:20 فجراً بالتوقيت المحلي، وإلحاقه ضرراً بحظيرة طائرات.
وأوضح التحالف الدولي أن الاعتداء لم يوقع "أي ضحية"، لكنه تسبب "بأضرار في مستودع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الجيش العراقي أعلن بدوره سقوط "طائرة مسيرة مفخخة" في وقت مبكر السبت على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.
والثلاثاء الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم بـ"صاروخين من نوع كاتيوشا"، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، موضحة أن الاعتداء لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية.
وجاء هجوم الثلاثاء غداة استهداف قاعدة بلد الجوية شمال بغداد، التي تستضيف متعاقدين أميركيين، بثلاثة صواريخ مساء الإثنين. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ومساء الأحد الثاني من مايو، استهدف صاروخان مطار بغداد، وأفاد مسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية، بأن أحدهما سقط قرب قاعدة جوية تتمركز فيها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن سبق أن أعلنت جماعات مسلحة، يقول بعض المسؤولين العراقيين إنها مدعومة من إيران، مسؤوليتها عن وقائع مماثلة.
ومنذ أن تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير (كانون الثاني)، استهدف نحو 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين، والسفارة الأميركية في بغداد. وأدت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين، هم متعاقد وثمانية مدنيين.